06 / 10 / 2009, 09 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 70 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.86 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1268 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى السؤال: هناك عادات لدى بعض الناس، وهي عندما يقدم شخص من سفر مثل أداء فريضة الحج، أو يخرج من مستشفى؛ حيث كان يرقد فيه فإن زيارته لا بد منها وهذا شيء مطلوب، ولكن يقوم الزائر بشراء ذبيحة، أو أخذها من ماله إن وجدت والذهاب بها إلى المُزار وذبحها عنده صدقة لله سبحانه وتعالى، ومن أجل رفع الحرج عن الشخص المُزار حتى لا يُكلف نفسه عناء وليمة للزائر، ولكن هذه الطريقة أصبحت عادة يُسار عليها وتُسبب حرج لكثير من الناس خصوصًا الذين لا يجدون لديهم ما يشترون به تلك الذبيحة، وقد يتأخر عن الزيارة بسبب ذلك، آمل التوجيه، وهل تدخل هذه الأعمال في الرياء؟ الاجابة: هذه عادات سيئة لما فيها من التكلف وإفساد المال بدون مُبرر ولما فيها من الضرر بالاستدانة، أو الاقتراض، أو تأخير الزيارة والسلام خوفًا من التزام هذه الذبيحة ونحوها، فعليكم نصحهم بقطع هذه العادة والاقتصار على الزيارة والتهنئة بالقدوم والسلامة والشفاء من المرض، لذلك أرى تنبيه أولئك على الامتناع من هذه العوائد التي لا داعي لها. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. المفتي سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ.
N]hf hg.dhvm >
|
| |