01 / 10 / 2009, 28 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.77 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام الحمد لله وصلى اللهُ على نبيِّهِ ومُصطَفَاهُ , وبعد: فقد كانَ الحزنُ في هذا العيد في أنفسنا يماثلُ أو يضاهي أفراح العيد ومسراته التي عشناها , وبالنسبة لقلبِ أبي زيدٍ الشنقيطي (المكلوم) فلم يُجهِدهُ ويرهقهُ شيئٌ كحزنه على أحبةٍ وأقاربَ وأصدقاء واساتذةٍ كان في العيدالماضي يتبادلُ وإياهم التهاني بالعيد السعيد , ثمَّ فُجعَ بهم وقد سبقوهُ إلى القبور ,وأفردوهُ في هذه الدُّنيا خلياً من سماعِ أصواتهم ومطالعة جميل أشخاصهم. وقد علم اللهُ وكفى به شهيداً أني كثيراً ما أذكرُ أحدهم في سجودي أو قبل سلامي أو بين أذانين فأترحم عليه وأستغفرُ له , ولا أزعمُ أني أفعلُ ذلك لفضلي ولا لإحسـاني وإنما لأنني أعلمُ أني عبدٌ أنقضت الأوزارُ ظهرهُ وضيقت صدرهُ ولا أعوِّلُ إن صيَّـرني الله إلى ما صاروا إليه إلا على أكفٍ وألسنةٍ لم تجمعها بأبي زيد مصلحةُ دنيا أو آصرة نسب. بل أكفٌ طاهرةٌ وألسنةٌ صادقةُ اجتمعت على الله وعليه تفرقت. ولأنَّ من شواهد إيمان المرء ومعرفتـه صدق إيمانه أن يُنزل نفسهُ منزلة أحبته الأموات فيفعلَ بهم ما يحبُ أن يفعلوا به إن هو صار إلى دار الحاجة وانقطاع الأعمال. ولذلك فإني أتخذ هذه الفرصة لدعـوةكل الأعضـاء أن يتاجروا مع الله بعلاقات الملتقى التي يغلبُ عليها تحابُّ الأرواح مع جهالة الأشخاص , وذلك بالدعاء الصادق في مظان الإجابة للميتين ممن كانوا حينا من الدهر ينفعوننا بمواضيع طرحوها ,وإشكالات حوها ,ومسائل عرضوها ,ومحاضرات فرغوها ,ودروسٍ أنزلوها. فهذه الأعمالُ هي غايةُما يكونُ به الإحسـانُ على طلبة العلم , وما جزاءُ الإحسـان إلا الإحسـان. فالله الله يا طلبة العلم في نفع أحبتكم الأموات فهم في أمس الجاجة لما تجودُ به ألسنتكم من صادق الدعوات ,وليس بعزيز على الله إن علم في قلبوبكم خيراً وأنتم تدعون لهم أن يهيئ لكم بعد الموت من يستغفر لكم في قبوركم ايرتفع الذابُ ويفسح الضيق وتتنفرج الشدائد بدعواته. منقول بتصرف يسير للافادة
hgughrm fdk Huqhx lEgjQrn HiXJgA hgugl ig dr'uEJih hgl,jE>?
|
| |