المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.81 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح في كل عامٍ يحتارُ بعض إخواننا الذين بُـلوا بإمامة النَّـاس وانقسمَ مأمومهمْ إلى شعبتين أو ثلاثٍ بين راغبٍ في ختم القرآن في الصلاة وآخر داعٍ إلى التخفيف ليكتبَ له أجر متابعة الإمام لحين ينصرف وثالث داعٍ إلى ترك ذاك وذا. مع العلم أنَّ الختم في الصلاة لا يتعدى النَّدب والاستحباب , كما أن تفويته لغير عذر ضربٌ من الحرمان والتَّـباب.! مع أنَّ بعض الفقهاء أشار إلى مراعاة المأموم عند إرادة الختم أكثر من مرةٍ وأغفلهُ في الختمة الواحدة طيلة الشهر قال المرداوي رحمه الله: " يستحب أن لا يزيد الإمام على ختمة إلا أن يؤثر المأموم، ولا ينقص عنها. نص عليه وهذا هو الصحيح من المذهب" فلاحظ إشارتهُ إلى إيثار المأموم عند إرادة الزيادة وإغفالها عند النقص عن الختمة الواحدة. والقدرُ المستحب في كل ركعةٍ محل خلاف قديم بين أهل العلم , قال السرخسي في المبسوط " واختلف فيه مشايخنا رحمهم الله تعالى قال بعضهم: - يقرأ مقدار ما يقرأ في المغرب تحقيقاً لمعنى التخفيف، لأن النوافل يحسن أن تكون أخف من الفرائض، وهذا شيء مستحسن لما فيه من درك الختم، والختم سنة في التراويح.
- وقال بعضهم: في كل ركعة من عشرين آية إلى ثلاثين آية، أصله ما روي عن عمر رضي الله عنه أنه دعا ثلاثة من الأئمة واستقرأهم، فأمر أحدهم أن يقرأ في كل ركعة ثلاثين آية، وأمر الآخر أن يقرأ في كل ركعة خمسة وعشرين آية، وأمر الثالث أن يقرأ في كل ركعة عشرين آية.
- وروى الحسن عن أبي حنيفة رحمهما الله تعالى أن الإمام يقرأ في كل ركعة عشر آيات ونحوها وهو الأحسن لأن السنة في التراويح الختم.
" يقول العلامة بن عثيمين رحمه الله: "وأما ما يفعل بعض الناس من الإسراع المفرط فإنه خلاف المشروع، فإن أدى إلى الإخلال بواجب أو ركن كان مبطلا للصلاة. وكثير من الأئمة: لا يتأنى في صلاة التراويح وهذا خطأ منهم، فإن الإمام لا يصلي لنفسه فقط، وإنما يصلي لنفسه ولغيره، فهو كالولي يجب عليه فعل الأصلح، وقد ذكر أهل العلم انه يكره للإمام أن يسرع سرعة تمنع المأمومين من فعل ما يجب." ويقول الشيخ صالح الفوزان أمد الله في عمره وتولاَّه "وليس لعدد ركعات التراويح حد معين، فللإمام أن يصلي عشرين ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، فإن كل عدد من هذه الأعداد قال به جماعة من الأئمة، والراجح، أن من أراد أن يطيل الصلاة قلل عدد الركعات كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أراد أن يخففها تخفيفا غير مخلا كثر من عدد الركعات." والأمرُ في حقيقته محيرٌ لأنَّ الأصل في نافلة الليل الطول , والأصلُ في الإمامة مراعاة حال المأمومين المعذورين , أما المأموم (المدلَّـع) فلا أعلمُ حكم مراعاته , ولعل الإخوة يتحفوننا بما يرونه وسمعوه ووعوهُ عن أهل العلم في مراعاة الكسالى والمستعجلين.
pdvmR jj;v~vE ugn fuq hgHzlm: ojlE hgrJEJvNk Hl hgjotdtE ,hgjvydfE td rdhl vlqhk>!!
|