26 / 07 / 2009, 31 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عندما حان الوقت لأداء صلاة العصر اتجهت إلى إحدى المساجد لأصلي فيها، وبعد أن انتهى الإمام من الصلاة إذا بأحدهم يتجه ناحية المحراب، ولكن الشيء الغريب والذي لفت انتباه المصلين أنه كان لا يمشي على قدميه وإنما يحبو على ركبتيه وبالكاد يقوم بذلك، فمع كونه معاق فهو أيضاً كبير في السن. وعندما بدأ بالحبو ذهب متجهاً ناحية المحراب وأصبح متجهاً ناحية المصلين. فقلت في نفسي: لعل هذا العجوز المعاق يريد بعض المال فأشفقت لحاله. ولكن الغريب عندما بدأ هذا المعاق بالكلام بدأ بذكر الله والصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام وأتى بالمقدمة فتعجبت لذلك. ومما زاد تعجبي أكثر أنه بدأ يتكلم عن الصلاة ويعظ الناس ويحثهم عليها فلم يكن كما ظننت من كونه متسولاً وإنما هو داعية لم تقف الإعاقة في طريقه للدعوة إلى الله تعالى. حينها فقط عرفت أن عشاق الدعوة لا يعرفون العوائق مهما كانت. فهذا الداعية مع كونه معاق ورجل عجوز طاعن في السن بالكاد يحبو على ركبتيه متنقلاً بين المساجد ليعظ الناس ولم يتخاذل عن الدعوة إلى الله بل وقف أمام الناس وذكرهم بالله. في حين أن الكثيرين ممن هم في أتم الصحة تراهم متخاذلين عن دعوة الناس وعن التضحية في سبيل الدعوة إلى الله عز وجل.
hg]hudm hgluhr!! ggado sg'hk hgulvd
|
| |