17 / 04 / 2009, 57 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى السؤال : هل أقوم بالفاتحة (عقد الزواج) إذا علمت أنّ الزوج لا يصلي، وهل هناك فرق إذا كان الزوج لم يركع لله ركعة أو أنه يصلي ويترك؟. وكذلك ألحظ أن الشباب يُوكلون آباءهم أو أعمامهم في (عقد الزواج) رغم وجودهم في المجلس،فما رأيكم؟. الجواب: أ- تسمية عقد الزواج في بلادنا بالفاتحة خطأ ينبغي اجتنابه، ولعل الناس فعلوا ذلك لقراءتهم الفاتحة في ختام العقد، وهذا العمل ليس من السُّنَّة فيُترك كذلك، لكن لابدّ من تنبيه الناس على ذلك قبل الشروع في العقد، حتى لا تحدث نتائج غير حسنة، لأن أكثرهم يظنون أن الفاتحة ركن من أركان العقد، والصواب أنها ليست ركنا ولا شرطا ولا واجبا ولا سُنَّة ولا مستحبّا، بل هي بدعة عند جميع العلماء ومنهم الأئمة الأربعة: أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد، رحمهم الله تعالى. ب- إذا علمت أنه يصلي ويترك فلا تعقد له، ومن باب أولى من لا يصلي مطلقا مع إيمانه بوجوبها، حتى تعلم أنه سيحافظ عليها، وهذا من باب الزجر لأمثال هؤلاء. ج- يجوز للرجل توكيل الأب أو العم في عقد الزواج له، وإن كان حاضرًا في المجلس، والناس يفعلون هذا – في بلادنا- من باب الاحترام، لكن ليس معناه أنه يُشترط الوليّ للرجُل، بل الوليّ شرط للمرأة.
ig d[,. Hk dur] gjhv; hgwghm!
|
| |