العفو والصفح

[ابو الوليد البتار]

العفو والصفح

* عن معمر قال : صك رجل ابناً لقتادة - بن دعامة - ، فاستعدى عليه عند بلال بن أبي بردة ، فلم يلتفت إليه ، فشكاه إلى القسري ؛ فكتب إليه : إنك لم تنصف أبا الخطاب ؛ فدعاه ، ودعا وجوه أهل البصرة يتشفعون إليه ، فأبى أن يشفعهم ؛ فقال له : صكه كما صكك ، فقال لابنه : يا بني ، احسر عن ذراعيك ، وارفع يديك ، وشد ؛ قال : فحسر عن ذراعيه ، ورفع يديه ، فأمسك قتادة يده ، وقال : قد وهبناه لله ، فإنه كان يقال : لا عفو ، إلا بعد قدرة .
(2/340)

* قال إبراهيم بن أدهك : كان قتادة يقول : أفضل الناس : أعظمهم عند الناس عفواً ، وأسفههم له صدراً .
(8/54)

* عن إبراهيم التيمي قال : إن كان الرجل من الحي ليجيء ، فيسب الحارث بن سويد ، فيسكت ؛ فإذا سكت ، قام ، فنفض رداءه ، ودخل .
(4/126)

* عن الأعمش عن خيثمة قال : كان قوم يؤذونه ، فقال : إن هؤلاء يؤذونني ، ولا والله ، ما طلبني أحد منهم بحاجة إلا قضيتها ، ولا أدخل على أحد منهم أذى فقابلته به ، ولأنا أبغض فيهم من الكلب الأسود ؛ ولم يرون ذلك ، إلا أنه والله ، لا يحب منافق مؤمناً أبداً .
(4/116)

* عن عبد الصمد قال : سمعت الفضيل بن عياض يقول : إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلاً ، فقل : يا أخي ، اعف عنه ، فإن العفو أقرب للتقوى ؛ فإن قال : لا يحتمل قلبي العفو ، ولكن أنتصر كما أمرني الله عز وجل ؛ قل : فإن كنت تحسن تنتصر مثلاً بمثل ، وإلا فارجع إلى باب العفو ، فإنه باب أوسع ، فإنه من عفا وأصلح ، فأجره على الله ، وصاحب العفو : ينام الليل على فراشه ، وصاحب الانتصار : يقلب الأمور .
(8/112)

---

hgut, ,hgwtp

[مزنه]

ما اجملها من اقوال

العفو والصفح من اسمى الصفات

جزاك الله خير اخي ابو الوليد

[عمرو القوصي]

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

[محمد نصر]

إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلاً ، فقل : يا أخي ، اعف عنه ، فإن العفو أقرب للتقوى ؛ فإن قال : لا يحتمل قلبي العفو ، ولكن أنتصر كما أمرني الله عز وجل ؛ قل : فإن كنت تحسن تنتصر مثلاً بمثل ، وإلا فارجع إلى باب العفو ، فإنه باب أوسع ، فإنه من عفا وأصلح ، فأجره على الله ، وصاحب العفو : ينام الليل على فراشه ، وصاحب الانتصار : يقلب الأمور .
ما اجلمها واحسنها من اقول

بارك الله فيك ماخي الكريم ابو الوليد

[ابو الوليد البتار]

مزنة

عمرو

محمد نصر

جزاكم ربي الجنة ورفع الله قدركم

الللهم امين

[ابو قاسم الكبيسي]

جزاك الله خيرا واثابك الجنة

[بهاء الدين السماحي]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الوليد البتار

	[center] [color=عن الأعمش عن خيثمة قال : كان قوم يؤذونه ، فقال : إن هؤلاء يؤذونني ، ولا والله ، ما طلبني أحد منهم بحاجة إلا قضيتها ، ولا أدخل على أحد منهم أذى فقابلته به ، ولأنا أبغض فيهم من الكلب الأسود ؛ ولم يرون ذلك ، إلا أنه والله ، لا يحب منافق مؤمناً أبداً . [/color][/font] (4/116) [color=navy]* (8/112)

يُذكر عن أبي الدرداء بصيغة التمريض: إنا لنَكْشِرُ في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم!!!!!!
ومعنى الكشر وهو ظهور الأسنان وأكثره ما يطلق عند الضحك والانبساط وهذا باب في بيان مندوبية المداراة وهي لين الكلمة وترك الإغلاظ لهم في القول وهي من أخلاق المؤمنين, أما المداهنة محرمة والفرق بينهما أن المداهنة هي أن يلقى الفاسق المعلن بفسقه فيؤالفه ولا ينكر عليه ولو بقلبه وأما المداراة فهي الرفق بالجاهل واللطف به حتى يرده عما هو عليه.
بارك الله في أبي الوليد وزاده الله رحابة صدر ودماثة خلق وصفح القادرين وعفو الكاظمين

[ابو الوليد البتار]

بارك الله في عمرك ياغالي وشكرا على الاضافة الطيبة التي اثرت الموضوع جزيت خيرا