27 / 03 / 2009, 24 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 03 / 2009 | العضوية: | 22593 | العمر: | 56 | المشاركات: | 208 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 211 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين وبعد قال إسحاق بن إبراهيم بن راهويه: أخذ الخليفة هارون الرشيد أحد الزنادقة وأراد أن يقتله ، فقال الزنديق لهارون: أين أنت يا هارون من ألف حديث كاذب و ضعتها في الدين. فقال له الرشيد رحمه الله: وأين أنت يا عدو الله من أبى إسحاق الفزارى و عبد الله ابن المبارك ينخلانها حرفا حرفا. نستفيد من هذه القصة:- - معرفة أولياء الأمور لأهل العلم وتوقيرهم. - علم أولياء الأمور بكثير من مسائل الدين ولا سيما الحديث النبوي . - حرص أولياء الأمور على إنكار المنكر وذلك بإعدام الزنادقة والمرتدين والمارقين من الدين والمبتدعين الذين يفسدون أمر الدين على الناس. - فطنة هارون الرشيد رحمه الله وسرعة رده على الزنديق الذي باغته بخبر الألف حديث فلم يذهل هارون رحمه الله بل أفحمه بسرعة رده الذي كتب في الكتب التاريخية والحديثية وتناقله الناس جيلا بعد جيل حتى وصلنا. - اطمئنان أمة الإسلام على تراث نبيها صلى الله عليه وسلم من أنه لم يدخله شائبة تعكر صفوه فالعلماء الجهابذة يرصدون أقل خلل ولا يقبلون إلا ما كان قد جاء عن من هم عدول وثقات. - العلماء هم حرس الحدود لأمة الإسلام كما سماهم شيخنا أبو إسحاق الحويني حفظه الله ورعاه. - ما أوردت هذه القصة إلا لأني أحبكم في الله وصلى الله على سيدنا وإمامنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كتبه أخوكم المحب لكم في الله أبو يحيى بهاء الدين محمد السماحي.
dh Hig hglgjrn ]ssj td;l 1000 p]de ;h`f
|
| |