26 / 01 / 2008, 48 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام الرافضة وأكذوبة متابعة آل البيت ومحبتهم -------------------------------------------------------------------------------- استطاع الزنادقة الذين أسسوا دين الرفض وعلى رأسهم عبد الله بن سبأ اليهودي ، أن ينفذوا من خلال دعوى محبة آل البيت واتباعهم، إلى قلوب كثير من السذج، وأن يستدرجوهم من خلال هذه الدعوى، إلى جملة من العقائد التي لا صلة لها بالإسلام ولا بآل البيت من قريب أو بعيد. كما حرصوا غاية الحرص على أن يُظهروا المخالفين لهم بصورة الأعداء لآل البيت، وأوهموا أتباعهم بأن العداء لآل البيت وعدم الموالاة والمحبة والمتابعة لهم، هي التي جعلت المخالفين يرفضون معتقدات الرافضة المنسوبة لآل البيت. وللأسف أن الحيلة قد انطلت على كثير من المغفلين الذين لم يكلف أحدهم نفسه بعرض المعتقدات التي يدعو إليها الرافضة والتي يزعمون أنها معتقدات آل البيت على كتاب الله تعالى، أو الرجوع إلى سير آل البيت، ولو فعلوا ذلك لتبين لهم أن هذه المعتقدات لا صلة لها بدين الإسلام وأنها لا تتفق مع ما جاء في كتاب الله تعالى، وأن آل البيت أبرياء من تلك المعتقدات. ولا أبالغ حين أقول إن الرافضة لا يستطيعون أن يستدلوا على صحة أي معتقد يخالفون فيه المسلمين بآية من كتاب الله تعالى، أو رواية ثابتة صحيحة صريحة عن آل البيت. رغم أنهم طالما صموا آذننا بدعواهم الكاذبة أنهم يعرضون أحاديثهم على كتاب الله فما وافقه قبلوه وما خالفه رفضوه، وأنهم متبعون لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. وأستطيع القول بكل ثقة إن معتقدات الرافضة تتعارض معارضة تامة مع كتاب الله تعالى، ولا يمكن لأي رافضي أن يستدل على صحة أي معتقدٍ يخالفُ فيه المسلمين بآية صريحةٍ تؤيده فيما يدعي. وغاية ما يستطيعون فعله، الاستدلال على أصول دينهم كالولاية والعصمة وموقفهم من الصحابة رضي الله عنهم بآيات من كتاب الله تعالى يلوون أعناقها لتوافق ما يعتقدون، وأنى لهم التناوش من مكان بعيد. ومن باب التنـزل في الخطاب مع الرافضة نقول لهم: لو أن شيعيا دعا شخصا إلى مذهبه الذي يزعم أنه مذهب آل البيت، فإن من حق المدعو أن يطالب الشيعي بأدلة صريحة صحيحة وبأسانيد متصلة إلى آل البيت تثبت أنهم كانوا يعتقدون هذه المعتقدات. لأن مجرد إدعاء الشيعة أنهم أتباع لآل البيت لا يعد دليلا، ولو سلمنا بصحة دليلهم للزمنا أن نقبل إدعاء اليهود أنهم أتباع موسى صلى الله عليه وسلم، وأن نقبل ادعاء النصارى أنهم أتباع عيسى صلى الله عليه وسلم . فهل كان آل البيت ابتداء من علي ثم الحسن والحسين رضي الله عنهم ومن بعدهم يتظاهرون بأنهم يعتقدون ما يعتقده المسلمون، بينما هم في الحقيقة يعتقدون ما يعتقده الرافضة. إن المفترض عقلا وشرعا أن يكون آل البيت أحرص الناس على إظهار معتقداتهم والدعوة إليها وتحمل الأذى في سبيل ذلك. لكن المتتبع لسير آل البيت جميعا يجد أن الأمر بخلاف ما يدعيه الرافضة، فلم يُعرف عن أحد من آل البيت أنه تلوث بشيء من عقائد الرافضة رغم أن عليا رضي الله عنه تولى الخلافة فترة من الزمن وأصبح بإمكانه أن يصرح بما يعتقد، بل صار من الواجب عليه أن يلزم الناس بأن يعتقدوا ما يرى أنه الحق. إننا لا يمكن أن نصدق الشيعة في أن ما يعتقدون ويخالفون فيه المسلمين كاعتقادهم في الإمامة، أو عصمة الأئمة، أو موقفهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، لا يمكن أن نقبل دعواهم، أنهم قد اتبعوا في هذه المعتقدات آل البيت دون أن يأتوا بأدلة صريحة صحيحة تثبت صحة هذه الدعوى. إنها مسائل على درجة كبيرة من الأهمية ولا بد أن تتظافر الأدلة التي تثبت صحة الاستدلال عليها. ولا يسعنا إلا أن نقول للشيعة: إن دعواكم مردودة عليكم، وإن حق آل البيت علينا يستوجب أن ننفي الكذب عنهم وأن نقف بالمرصاد لكل من اعتقد معتقدات باطلة ونسبها إليهم وهم منها أبرياء.
hgvhtqm ,H;`,fm ljhfum Ng hgfdj ,lpfjil
|
| |