03 / 02 / 2019, 03 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.86 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وسائل العلمانية في تحريف الدين للعلمانية وسائل متعددة في تحريف الدين في نفوس المسلمين منها: 1- إغراء بعض ذوي النفوس الضعيفة والإيمان المزعزع بمغريات الدنيا من المال والمناصب، أو النساء لكي يرددوا دعاوى العلمانية على مسامع الناس؛ لكنه قبل ذلك يعمل لهؤلاء الأشخاص دعاية مكثفة في وسائل الإعلام التي يسيطر عليها العلمانيون لكي يظهروهم في ثوب العلماء والمفكرين وأصحاب الخبرات الواسعة، حتى يكون كلامهم مقبولاً لدى قطاع كبير من الناس، وبذلك يتمكنون من التلبيس على كثير من الناس[1]. 2- تجزئ الدين والإكثار من الكلام والحديث والكتابة عن بعض القضايا الفرعية، واشغال الناس بذلك، والدخول في معارك وهمية حول هذه القضايا مع العلماء والدعاة لإشغالهم وصرفهم عن القيام بدورهم في التوجيه والتصدي لما هو أخطر من ذلك بكثير[2]. ومن الأمثلة على ذلك: أ) طالب في السنة الخامسة في كلية الطب في جامعة أسيوط الذي كان يذهب إلى المشرحة راكباً ناقة. ب) طالبة كلية الطب - أيضاً - التي تسأل وهي في السنة النهائية عن حرمة تشريح جثة الميت الذكر، وعن حل أو حرمة أن تخلع ملابسها أمام كلب ذكر.. وبعض طلبة الجامعات الذين حرموا بيع القرع والباذنجان.. بحجة أن الباذنجان يحشى والقرع يحشى، وأن الحشو رمز جنسي يثير لواعج النساء وأحرى بهن أن يمتنعن عن التعامل معه أخذاً بالأحوط[3]. ج) ويقول أحدهم في إشغال الناس بقضايا ومعارك وهمية: "أن للسفور مساوئ لكنها أقلٌّ قطعاً من مساوئ الحجاب والنقاب، وشبيه بمن يدعونا إلى الحجاب من يدعونا إلى ركوب النياق والحمير والبغال.."[4]. 3- الوسيلة الثالثة من وسائل العلمانية لتشويه الدين الإسلامي: الحديث بكثرة عن المسائل الخلافية، واختلاف العلماء وتضخيم ذلك الأمر، حتى يخيل للناس أن الدين كله اختلافات وأنه لا اتفاق على شيء حتى بين العلماء بالدين، مما يوقع في النفس أن الدين لا شيء فيه يقيني مجزوم به؛ وإلا لما وقع هذا الخلاف والعلمانيون كثيراً ما يركزون على هذا الجانب، ويضخمونه، لإحداث ذلك الأثر في نفوس المسلمين مما يعني انصراف الناس عن الدين[5]. [1] العلمانية وثمارها الخبيثة، محمد شاكر الشريف، (ص:29). [2] المرجع نفسه، (ص:30). [3] انظر: مشكلة الغلو في الدين، د. عبد الرحمن اللويحق، (2/510). [4] المرجع نفسه، (2/507). [5] العلمانية، محمد شاكر الشريف، (ص:31)
,shzg hguglhkdm td jpvdt hg]dk
|
| |