أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 584  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 14 / 03 / 2018, 17 : 11 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
الرفق في حياة النبي صلى الله عليه وسلم



قَصدُنا اليوم - إن شاء الله تعالى - أن نعمق من سرد الآثار الحميدة لخصلة الرفق، عبر أربعة من نماذج من رفق رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجاءَ تمكين نفوسنا من فقه اسم الله "الرفيق"، حتى يصير الرفق صفة ملازمة لنا، في أقوالنا، وأفعالنا، وعلاقاتنا، وفي حركاتنا وسكناتنا، وفي كل أمورنا.



1- الرفق مع المكابر المعاند، طمعا في هدايته، ورجاء رجوعه إلى صوابه. ولقد ضرب لنا ربنا - عز وجل - مثلا بفرعون الذي تجبر وعتاوتَجَهْرم على الله، حتى دفعه غروره إلى أن يدعي الألوهية، ويقول لأتباعه: (يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي). وقال فيه - تعالى -: (وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ)، ومع ذلك أمر الله - عز وجل - نبيه موسى - عليه السلام - أن يخاطبه بكل رفق، وأن يدعوه إلى الحق بحسن التأتي، وجميل التلطف، مستعينا بالحجج البالغة، والدلائل الدامغة، فقال: (اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى).



وفي موطن آخر، يوصي ربنا - عز وجل - موسى وهارون - عليهما السلام - ويقول: (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى). قال ابن كثير - رحمه الله -: "هذه الآية فيها عبرة عظيمة، وهو أن فرعون في غاية العتو والاستكبار، وموسى صفوة الله من خلقه إذ ذاك، ومع هذا، أُمر ألا يخاطب فرعون إلا بالملاطفة واللين".

وَأَنْتَ الَّذِي مِنْ فَضْلِ مَنٍّ وَرَحْمَةٍ * بَعَثْتَ إِلَى مُوسَى رَسُولًا مُنَادِيَا

فَقُلْتَ لَهُ: يا اذْهَبْ وهَارُونَ فَادْعُوَا * إِلَى اللهِ فِرْعَوْنَ الَّذِي كَانَ طَاغِيَا

وَقُولَا لَهُ: آأَنْتَ سَوَّيْتَ هَذِهِ * بِلَا وَتَدٍ حَتَّى اطْمَأَنَّتْ كَمَا هِيَا؟

وَقُولَا لَهُ مَنْ يُنْبِتُ الحَبَّ فِي الثَّرَى * فَيُصْبِحُ مِنْهُ البَقْلُ يَهْتَزُّ رَابِيَا؟

وَيُخْرِجُ مِنْهُ حَبَّهُ فِي رُؤُوسِهِ * وَفِي ذَاكَ آيَاتٌ لِمَنْ كَانَ وَاعِيَا؟



وقال يزيد الرقاشي عند قوله: (فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا): "يا مَن يَتَحَبّب إلى مَن يُعَادِيه، فكيف بمن يَتَوَلاّه ويُنَادِيه؟".



ويأتي سياق الآية من باب إعطاء الجاحد المعاند فسحة ليرى الحجج، ويسمع الآيات، بدل المبادرة بالغلظة، والمعالجة بالعنف. وقد قيل: "النصح ثقيل، فلا ترسله جبلاً، ولا تجعله جدلاً. ولا تجمع على المنصوح شدتين: أنْ تُخرِجه مما ألف بما يكره، بل تُخرِجه مما ألِف بما يحب". فكما يغلف الدواء المر بطبقة حلوة، تسهل بلعه، فكذلك الحال في مرارة النصيحة، تغلف بالقول اللين، والأسلوب اللطيف، فيسهل تقبلها، وتتهيأ فرصة سَوَاغِها.



وكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد لقي في دعوته من الأذى والعنت، ما لا يكاد يطيقه أحد، حتى إن قومه كذبوه، وضربوه حتى أدموه، كما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَحْكِي نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ، ضَرَبَهُ قَوْمُهُ وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ: "رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ" متفق عليه. قال في " دليل الفالحين": "فيه - بعدَ الصفح - زيادةُ الفضل بالدعاء لهم بالغفران، والاعتذار عنهم بعدم العلم".



2- رفقه صلى الله عليه وسلم مع زوجاته، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مثالاً أعلى في حسن معاملته لزوجاته، يتخذ اللطف معهن سبيلا، ويجعل الرفق بهن طريقا، ويرى الرأفة بهن دليلا، مما يستحق أن يرفع شعارا تحتج به المرأة على كمال حقوقها في الإسلام، وجمال العناية بها، وجلال الحرص على حفظها وصيانتها، لا أن تنقلب على دينها، فترى حقوقها في تغيير شرع ربها، والتمرد على سنن نبيها، الذي انتشلها من حالة الذل والوأد، إلى مرحلة السؤدد والمجد. يقول صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُكُمْ، خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي" صحيح سنن ابن ماجة. وتقول عائشة - رضي الله عنها -: "مَا ضَرَبَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلاَ امْرَأَةً، وَلاَ خَادِمًا، إِلاَّ أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ الله. وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ، إِلاَّ أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ الله، فَيَنْتَقِمَ لِله - عَزَّ وَجَلَّ -" مسلم.



بل تراه صلى الله عليه وسلم يعين زوجاته في أمور مهنتهن، ويقضي حوائجَ بيوتهن. وقد سئلت عائشة - رضي الله عنها -: مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ فقالت: "كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ - تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ -، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ، خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ" البخاري.



ومن جميل هذه الصور، ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه "أَنَّ جَارًا لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَارِسِيًّا كَانَ طَيِّبَ الْمَرَقِ، فَصَنَعَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ جَاءَ يَدْعُوهُ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: "وَهَذِهِ؟"، مشيرا إلى عائشة، فَقَالَ الفارسي: لاَ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ". فَعَادَ يَدْعُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "وَهَذِهِ؟". قَالَ: لاَ. قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ". ثُمَّ عَادَ يَدْعُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "وَهَذِهِ؟". قَالَ: نَعَمْ فِي الثَّالِثَةِ. فَقَامَا يَتَدَافَعَانِ حَتَّى أَتَيَا مَنْزِلَهُ" مسلم.



أي لطف هذا؟ وأي رفق هذا؟ وأي اعتناء هذا؟ أي دين قبل الإسلام رفع من قيمة المرأة لهذه الدرجة؟ وأية فلسفة مجدت المرأة بهذه الطريقة؟ هل العيب - إذاً - في ديننا - كما يريد أعداؤنا أن يقنعوا به بعض نسائنا، أم إن العيب في جهلنا بديننا، وأنانية بعض الرجال منا، وتحريض البعض بيننا؟

يا دُرَّةً حُفِظَت بِالأَمْسِ غَالِيَةً * وَاليَوْمَ يَبْغُونَهَا لِلَّهْوِ وَالَّلعِبِ

يا حُرَّةً قَدْ أَرَادُوا جَعْلَهَا أَمَةً * غَرِيبَةَ اْلعَقْلِ لَكِنْ اِسمُهَا عَرَبيِ

هَلْ يَسْتَوِي مَنْ رَسُوْلُ اللهِ قَائِدَهُ * دَوْماً وَآخَرُ هَادِيهِ أَبُو لَهَبِ؟

فَلا تُبَالِي بِمَا يُلْقُونَ مِن شُبَهٍ * وَعِنْدَكِ اْلشَرْعُ إن تَدْعِيهِ يَسْتَجِبِ



ولا غرابة أن يكون من آخر وصايا النبي صلى الله عليه وسلم قولُه: "اتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ" مسلم. وقولُه: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا" متفق عليه.



3- رفقه صلى الله عليه وسلم في فض المنازعات بأسلوب تعليمي رفيع، وتدخل تربوي ناجع. كما روى ذلك عباد بن شرحبيل رضي الله عنه قال: "أَصَابَنَا عَامُ مَخْمَصَةٍ، فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ، فَأَتَيْتُ حَائِطًا (بستانا) مِنْ حِيطَانِهَا، فَأَخَذْتُ سُنْبُلاً، فَفَرَكْتُهُ وَأَكَلْتُهُ، وَجَعَلْتُهُ فِي كِسَائِي، فَجَاءَ صَاحِبُ الْحَائِطِ فَضَرَبَنِي وَأَخَذَ ثَوْبِي، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ: "مَا أَطْعَمْتَهُ إِذْ كَانَ جَائِعًا، وَلاَ عَلَّمْتَهُ إِذْ كَانَ جَاهِلاً". فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَرَدَّ إِلَيْهِ ثَوْبَهُ، وَأَمَرَ لَهُ بِوَسْقٍ مِنْ طَعَامٍ أَوْ نِصْفِ وَسْقٍ" صحيح سنن ابن ماجة.

فانظر كيف كان الرفق سبيلا لرد الحقوق إلى أصحابها، ووضع الأمور في نصابها، بأقل التكاليف، وأخصر الطرق.



4- رفقه صلى الله عليه وسلم بالمحتاجين، بالمبادرة إلى قضاء حوائجهم، والسعي في مساعدتهم، والمسارعة إلى الإحسان إليهم، وهو القائل صلى الله عليه وسلم: "مَنْ مَشَى مع أخيهِ المسلمِ في حاجَتِه حتى يُثْبِتَها لهُ، أثْبتَ اللهُ - تعالَى - قدَمِه يومَ تَزِلُّ الأقْدامُ" ص. الجامع.



فكان صلى الله عليه وسلم لا يأنف ولا يستنكِف أن يمشي مع الأرملة والمسكين، فيقضي لهُما حاجتَهُما. وقال لامرأة جاءته في حاجة: "يَا أُمَّ فُلاَنٍ، انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ حَتَّى أَقْضِىَ لَكِ حَاجَتَكِ". فَخَلاَ مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا. مسلم.



فكان صلى الله عليه وسلم يتعبد باسم الله "الرفيق" أينما حل وارتحل، في كل تصرفاته، وفي جميع شأنه، فاستحق صلى الله عليه وسلم وسام: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ).



فهلا كان لنا من خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في أقوالنا وأفعالنا نصيب، ومن اسم الله "الرفيق" في تصرفاتنا وعلاقاتنا دليل؟

نَبِيٌّ تَسَامَى فِي الْمَشَارِقِ نُورُهُ * فَلاحَتْ بَوَادِيهِ لأَهْلِ الْمَغَارِبِ

هَدَانَا إلى مَا لَمْ نَكُنْ نَهْتَدِي لَهُ * لِطُول الْعَمَى مِنْ وَاضِحَاتِ الْمَذَاهِبِ

د. محمد ويلالي

hgvtr td pdhm hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 21 / 03 / 2018, 56 : 01 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018