![]() | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 576 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قال الإمام مسلم: حدَّثنا قتيبة بن سعيد، حدَّثنا يعقوب - يعني: ابن عبدالرحمن القاري - عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى يحسِر الفرات عن جبلٍ مِن ذهبٍ، يقتتل الناس عليه، فيُقتَل مِن كلِّ مائةٍ تسعةٌ وتسعون، ويقول كلُّ رجلٍ منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو!))[1]. شرح الحديث: الحديث علامةٌ مِن علامات الساعة التي أَخْبَر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي لم تقع إلى الآن. وهؤلاء المقتتِلون يعلمون بأنَّ النجاةَ تكون لواحدٍ مِن مائةٍ، وأنَّ الهلاكَ سيكون حليفَ تسعةٍ وتسعين، ومع ذلك يقتتلون، ويرجو كلُّ واحدٍ منهم أنْ يكون هو ذلك الفائزَ الناجيَ؛ وهذا مِن شِدَّة الحرص على الدنيا في ذلك الوقت. وهذا الأمر لم يحصل حتى الآن، وأمَّا تفسير بعضِ الناس لذلك الجبل مِن ذهب بالبترول الذي في العراق، فهو كلام باطل؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وَصَفَه بأنَّه جبلٌ مِن ذهب، والبترول ليس بذهب؛ فالذهب - كما هو معروف - معدِن من المعادن، وهو مع الفضَّة يكونان العملة التي يتعامل بها الناس، والذهب هو أَنْفَس هذين النوعين. وهذا كله قبل أن تأتي العلامات الكبرى التي تكون بين يدي الساعة[2]. مفردات الحديث: وعنه؛ أي: عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى يحسِر الفرات عن جبل من ذهب)): الظاهر أنَّ القضية متحدةٌ، والرواية متعدِّدة؛ فالمعنى: عن كَنْزٍ عظيم مقدار جبلٍ مِن ذهب، ومحتمل أن يكون هذا غير الأول، ويكون الجبل معدِنًا مِن ذهب. يقتتل الناس عليه؛ أي: على تحصيله وأَخْذِه. فيُقتَل مِن كلِّ مائةٍ تسعةٌ وتسعون؛ أي: من الناس المتقاتلين. ويقول كلُّ رجل منهم؛ أي: من الناس، أو من التسعة والتسعين. لعلي أكون أنا الذي أنجو: قال الطيبي رحمه الله: هو مِن باب قوله: أنا الذي سمَّتْني أُمِّي حيدرهْ. أي: أنا الذي ينجو، فنَظَرَ إلى المبتدأ فحمل الخبر عليه لا على الموصول؛ ا.هـ. أي: يرجو كلُّ واحدٍ منهم أنْ يكون هو الناجي، فيقتل الباقي في الحال؛ رجاء أن ينجوَ في المآل، فيأخذ المال، وهذا مِن سوء الآمال، وتضييع الأعمال. قال الطيبي رحمه الله: فيه كناية؛ لأنَّ الأصل أنْ يقال: أنا الذي أفوز به، فعَدَلَ إلى أنجو؛ لأنه إذا نجا من القتل تفرَّد بالمال وملَكه[3]. فوائد الحديث: 1- تسميته كنزًا باعتبار حاله قبل أن ينكشف، وتسميته جَبَلًا للإشارة إلى كثرته. 2- إنما نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الأَخْذِ منه؛ لما ينشأ عن ذلك من الفتنة والقتال عليه. 3- يُقتل من كلِّ مائةٍ تسعةٌ وتسعون، ومع ذلك يقول: لعلي أكون أنا الواحد الذي أنجو. 4- لا يصل إليه أحدٌ إلا بعد التقاتل، فلا يصل إليه حتى يَقتُلَ عددًا، وقد يُقتَل هو، وإذا لم يتوجَّه إليه وامتثل النهي، سَلِمَ في نفسه، وسَلِمَ منه غيره. 5- الباعث على هذا القتال هو الطمع، والطمع هو الذي وراء كثير من المشاكل؛ حيث يحمل الناس على أن يقتتِلوا. 6- الطمع في الدنيا وحطامها وإيثار العاجل على الآجل هو وراء هذه الفتن؛ فقد حَمَلَهم الطمع على أن يقتُل بعضُهم بعضًا. 7- الناس يقتحمون هذه الغمرات، ولو وُجدت الدراهم والدنانير في بحر خضمٍّ لاقتحموه، والله سبحانه وتعالى يأمرهم بالواجبات وينهاهم عن المنكرات من غير كلفة ولا مشقَّة، بيُسرٍ وسهولةٍ، ومع ذلك يؤْثِرون هذا العاجل الفانيَ على الآجِل. [1] صحيح مسلم: كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب: لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبلٍ مِن ذَهَبٍ، رقم (2894). [2] شرح الأربعين النووية؛ المؤلف: عبدالمحسن بن حمد بن عبدالمحسن بن عبدالله بن حمد العباد البدر، مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية. [3] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح؛ المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ)؛ الناشر: دار الفكر، بيروت - لبنان، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م، عدد الأجزاء: 9، (8 /3431). p]de: dpsv hgtvhj uk [fg lk `if | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018