28 / 02 / 2017, 31 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح يعتبر الشيخ عمر عبد الرحمن المجدد الثاني بعد سيد قطب لقضية الحاكمية في توحيد الألوهية رغم أنف من يعوي أو يرغي. ورغم انقطاعه عن مصر حوالي 27عام تغيرت فيها مصر من وسائل تواصل وتلفونات محمول وفضائيات ساعدت في شهرة فقاعات دينية إلا أن جنازته أكدت أن الفكر الحق لا يموت مهما حدث. فقد أعدموا سيد قطب فانتشر الظلال وقتلوا عمرعبدالرحمن صبرًا فانتشرت كلماته وعادت تصدح رغم التغييب المتنوع. وفي جنازته لم يكن المشهد من أنصار جماعةٍ محددة فقد اجتمعت أطيافٌ متنوعة من الشعب المصري رغم الاستبداد الدموي لكن كانت الرسالة الشعبية: شهادةً للتيار الإسلامي نحن معكم لو بنا قوة أو بكم قوة، وشهادةً للشيخ المجاهد الصابر من حب الناس بخيريةٍ له. وشهادة أن العلمانية رغم امتلاكها أدوات القوة من حكم وإعلام لكنها فشلت أن تنزع الحاكمية لله، وشهادة فشل غير مباشر لنظام السفاح الذي حاول أن يضع نقطة في رصيده من السماح بالدفن فوضعت كل النقاط في صالح الشيخ وفكره. ولا يقدح في ذلك شكر ابن الشيخ للنظام فهو إن كان بحريته تكلم فهو مرفوض ( ولاتزر وزارة وزر أخرى)، وإن كان مكرهًا لايعتد بكلامه، ولا يهز من مقامه من ترحموا وأعلنوا اختلافهم مع دينهم في الحاكمية، ويزيد من مقام الشيخ أن جنازته كبتت كلابًا معروفةً بالعداء لله وللمسلمين ظلت تنبح على الشيخ فدفنت رأسها من الخزي في بالوعات مجاريها. ومع دفن جثة الشيخ بات الكثير من الشباب يسألون عن كتاب كلمة حق وكتاب أصناف الحكام، كما حدث من 60عام بعد اعدام من أحسبه شهيد الأستاذ سيد قطب انتشر معالم في الطريق، ويبقى أن سجن الأمريكان للشيخ 24 عام إنفرادي وهو الضرير المبصر لم يدفعه أن يكتب حرف تنازل عن دينه فقتلوه صبرًا بالحبس ومنع الدواء أسأل الله أن يرزقه أجر الشهداء. وأخيرًا الشيخ الفاضل عمر عبدالرحمن شيخ من شيوخ الإسلام ليس لجماعةٍ ولا حزب فذلك تضييق لواسع جدًا، رحم الله الشيخ وأنزله منازل الشهداء.
[kh.m hgado ulv
|
| |