15 / 02 / 2009, 46 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المراقب العام للملتقى | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 28 / 01 / 2008 | العضوية: | 92 | المشاركات: | 26,598 [+] | بمعدل : | 4.33 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2869 | نقاط التقييم: | 104 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام عيد الحب، عيد لا نعرفه ولا تعرفونه، عندما أعلن أناس في الغرب عن عداوتهم لدين الله سبحانه وتعالى، وأصروا على أن ينفّسوا عن أحقادهم السوداء في حق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، واستعلنوا ذلك في صحف ووسائل إعلام، كنا في مقدمة من جدد انتماءه إلى هذا الدين، واصطلاحه مع رب العالمين سبحانه وتعالى. كنا في مقدمة من أعلنوا عن تمسكهم بدينه، واعتزازهم بشرعه، وتمسكهم بهدي نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم . أسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أصوات قلوبهم، وأعلنوا أنهم مستعدون أن يقدموا أرواحهم قرباناً في سبيل الدفاع عن دين الله، وفي سبيل الذود عن شرعة الله سبحانه وتعالى. أعلنتم ذلك، واعتززتم بانتسابكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشَرِف أنكم من أمة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وأحسِب أن ملائكة الله شهدت لكم بصدقكم فيما قلتم، وأحسِب أن السماوات العلا والأرض التي تسيرون عليها ستشهد لكم بذلك. وأحسِب أن الله عز وجل قد قبل منكم مشاعركم، وهي أصوات انبثقت من قلوبكم قبل أن تنبثق من حناجركم. فأرجوا وقد قدمتم بين يدي مولاكم وخالقكم هذه الصفحة البيضاء، وأعلنتم عن قلوبكم النابضة بحب الله وبحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أرجو وآمل ألا تلطخوها بعد اليوم بشيء من السواد. آمُل من أهل هذه البلدة المباركة ألا ينسوا الأصوات التي اتجهت إلى سماوات الله عز وجل تعلن عن صدق انتسابهم إلى دين الله، وتعلن عن بيعتهم الجديدة لله ورسوله. إن السحب الداكنة التي تفد من الغرب من أجل أن تنسيكم هذا العهد كثيرة، وإن بين يدي الساعات الآتية سحاباً قذراً يفد إليكم من الغرب. إياكم أن تتلطخ صحيفتكم البيضاء التي صعِدت إلى سماوات الله تعالى بسواد هذه السحابة القذرة. عيد الحب، عيد لا نعرفه ولا تعرفونه، وهو شيء استولد واختُرِع منذ سنوات قليلة، وإنما اخترعه من اختره كوسيلة من الوسائل الكثيرة لنسف ما تبقى من الخُلُق، ولنسف ما تبقى من رسوم الأسرة وأطلالها لنسفها في الغرب ولإرسالها إلى هذا الشرق الإسلامي الذي لا يزال معتزاً بإسلامه ومعتزاً بقيمه. المراد من هذا المخترع الحديث أن يفد إلينا وأن يفعل فعله في نسف بقايا الأخلاق، ونسف الأسرة التي مازلنا نعتز بها، ومازالت دعامة وجودنا الحضاري والإنساني. يُغطَّى ذلك كلُّه باسم أرقى معنى من معاني الإنسانية ألا وهو الحب اجعلوا هذا العيد عيداً تعلنون فيه عن حبكم لِمَنْ؟ لمن هو أولى الكائنات بالحب. أعلنوا أنه عيد حب لله. أعلنوا - كما أعلنتم بالأمس - أن قلوبكم لن تكون أوعية إلا لحب واحد؟ حب الله سبحانه وتعالى. اجعلوه عيداً تجددون فيه حبكم لمن خلقكم، لمن سوَّاكم، لمن أكرمكم، لمن غمركم بمظاهر لا تحصى من الإحسان والمنن والمِنَح.
ud] hgpfK ud] gh kuvti ,gh juvt,kiK
|
| |