حسن الظن ..... راحة للقلب

[فاطمه]

ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم:

"إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

من الأسباب المعينه على حسن الظن :

1- الدعاء

:
فإنه باب كل خير , وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبا ًسليما ً .





2- إنزال النفس منزلة الغير :


فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين .





3- حمل الكلام على أحسن المحامل :


هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم , قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

" لاتظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرا ً ، وأنت تجد لها فى الخير محملا ً "





4- إلتماس الأعذار للآخرين :


تأن ولا تعجل بلومك صاحبا ً .... لعل له عذرا ً وأنت تلوم .





5- تجنب الحكم على النيات :


وهذا من أعظم أسباب حسن الظن حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه والله لم يأمرنا بشق الصدور , ولنتجنب الظن السيء .




6- استحضار آفات سوء الظن :


فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لاينقضي فضلا ً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ...

إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد , ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه

على إتهام الآخرين , مع إحسان الظن بنفسه , وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه الكريم


" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى "

النجم :32 .


إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم , ولايكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم , وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .



رزقنا الله وإياكم قلوبا ً سليمه وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا المسلمين والحمدلله رب العالمين ..

---

psk hg/k >>>>> vhpm ggrgf

[ابوالخير]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه

	ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...". من الأسباب المعينه على حسن الظن : 1- الدعاء : فإنه باب كل خير , وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبا ًسليما ً . 2- إنزال النفس منزلة الغير : فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين . 3- حمل الكلام على أحسن المحامل : هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم , قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لاتظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرا ً ، وأنت تجد لها فى الخير محملا ً " 4- إلتماس الأعذار للآخرين : تأن ولا تعجل بلومك صاحبا ً .... لعل له عذرا ً وأنت تلوم . 5- تجنب الحكم على النيات : وهذا من أعظم أسباب حسن الظن حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه والله لم يأمرنا بشق الصدور , ولنتجنب الظن السيء . 6- استحضار آفات سوء الظن : فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لاينقضي فضلا ً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ... إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد , ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على إتهام الآخرين , مع إحسان الظن بنفسه , وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه الكريم " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى " النجم :32 . إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم , ولايكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم , وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين . رزقنا الله وإياكم قلوبا ً سليمه وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا المسلمين والحمدلله رب العالمين ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله ماشاء الله على روعة هذه الكلمات الجميله
حقيقي يا فطوم يابنتي
حسن الظن من أنواع العباده
وأفضلها حسن الظن بالله عز وجل
برحمته وفضله وكرمه ومغفرته
هو سبحانه وتعالى الشافي والمعافي
وله جل وعلا الأمر من قبل ومن بعد
فلنحسن الظن بالله لتستقر شطحات أرواحنا وتتهذب نفوسنا
وتستقر قلوبنا
بارك الله فيكي يابنتي
والله يعطيكي العافيه

[كريم القوصي]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه

	ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...". من الأسباب المعينه على حسن الظن : 1- الدعاء : فإنه باب كل خير , وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبا ًسليما ً . 2- إنزال النفس منزلة الغير : فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين . 3- حمل الكلام على أحسن المحامل : هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم , قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لاتظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرا ً ، وأنت تجد لها فى الخير محملا ً " 4- إلتماس الأعذار للآخرين : تأن ولا تعجل بلومك صاحبا ً .... لعل له عذرا ً وأنت تلوم . 5- تجنب الحكم على النيات : وهذا من أعظم أسباب حسن الظن حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه والله لم يأمرنا بشق الصدور , ولنتجنب الظن السيء . 6- استحضار آفات سوء الظن : فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لاينقضي فضلا ً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ... إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد , ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على إتهام الآخرين , مع إحسان الظن بنفسه , وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه الكريم " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى " النجم :32 . إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم , ولايكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم , وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين . رزقنا الله وإياكم قلوبا ً سليمه وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا المسلمين والحمدلله رب العالمين ..

بارك الله فيكي اختي الكريمة فاطمة علي هذا الموضوع الرائع

جزاكي الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك

[ابراهيم عبدالله]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه

	ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...". من الأسباب المعينه على حسن الظن : 1- الدعاء : فإنه باب كل خير , وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبا ًسليما ً . 2- إنزال النفس منزلة الغير : فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين . 3- حمل الكلام على أحسن المحامل : هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم , قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لاتظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرا ً ، وأنت تجد لها فى الخير محملا ً " 4- إلتماس الأعذار للآخرين : تأن ولا تعجل بلومك صاحبا ً .... لعل له عذرا ً وأنت تلوم . 5- تجنب الحكم على النيات : وهذا من أعظم أسباب حسن الظن حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه والله لم يأمرنا بشق الصدور , ولنتجنب الظن السيء . 6- استحضار آفات سوء الظن : فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لاينقضي فضلا ً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ... إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد , ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على إتهام الآخرين , مع إحسان الظن بنفسه , وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه الكريم " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى " النجم :32 . إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم , ولايكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم , وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين . رزقنا الله وإياكم قلوبا ً سليمه وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا المسلمين والحمدلله رب العالمين ..

ما اطيب واجمل هذه الكلمات الدالة
على الخير وندعوا الله ان يجعلنا واياكم
ممن يحسنون الظن
وكل عام وانتى والعائلة الكريمة بالف
صحة وسعادة ابنتى الطيبة فاطمة

[فاطمه]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالخير

	وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله ماشاء الله على روعة هذه الكلمات الجميله حقيقي يا فطوم يابنتي حسن الظن من أنواع العباده وأفضلها حسن الظن بالله عز وجل برحمته وفضله وكرمه ومغفرته هو سبحانه وتعالى الشافي والمعافي وله جل وعلا الأمر من قبل ومن بعد فلنحسن الظن بالله لتستقر شطحات أرواحنا وتتهذب نفوسنا وتستقر قلوبنا بارك الله فيكي يابنتي والله يعطيكي العافيه

شكرا ً لحضرتكوالدي العزيز بابا أبو الخير على مروركم العطر الذي أتشرف وأسعد به دوما ً ولكلماتكم الرقيقة وإضافتكم الأكثر من راااااااائعة

طبعا ً حسن الظن بالله من أفضل أنواع العبادة
عندما تتوكل على الله وتبيع نفسك للخالق العليم بما فى الصدور والنفوس

وأنا شخصيا ً عندي أمل وحسن ظن كبير جدا ً بربنا
وحمداه كثيرا ً وشكراه على ما انا فيه

الحمد لله الحمد لله على كل حال



ربنا يبارك لينا فيكم ويجازيكم عنا خير الجزاء



وكل عام وحضرتك والأسرة الكريمة الغالية بألف خير وصحة وسلام
أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات




تحياتي وتقديري لكم جميعا ً


دمتم لنا بكل خير و ود

[فاطمه]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم القوصي

	بارك الله فيكي اختي الكريمة فاطمة علي هذا الموضوع الرائع جزاكي الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك

شكرا ً لك أخى كريم على مرورك العطر وردك الطيب


بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا ً

[فاطمه]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم عبدالله

	ما اطيب واجمل هذه الكلمات الدالة على الخير وندعوا الله ان يجعلنا واياكم ممن يحسنون الظن آآآآآآآآآمين يارب وكل عام وانتى والعائلة الكريمة بالف صحة وسعادة ابنتى الطيبة فاطمة

شكرا ً لحضرتك والدنا العزيز وأستاذنا الفاضل على مروركم العطر الذى أتشرف به دائما ً
وردكم الطيب


وكل سنة وحضرتك طيب والدنا العزيز والأسرة الكريمة جميعا ً
بخير وصحة وسلام


رمضان كريم علينا وعليكم

ربنا يتقبل منا ومنكم القيام والصيام وصالح الأعمال




تحياتي وتقديري

دمتم لنا بكل خير و ود