أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: للهواتف والآيباد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة 2 (آخر رد :عادل محمد)       :: [( 2 : بحوث السيرة النبوية)] (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: للحاسب أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة الجزء الأول (آخر رد :عادل محمد)       :: للهواتف والآيباد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: الى الاخ الفاضل دكتور محمد فخر الدين الرمادي (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: اللباب في الجمع بين السنة والكتاب الجزء الأول كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: احتفال الاذاعة المصرية بليلة النصف من شعبان من مسجد مصر بالعاصمة الادارية الخميس 14شعبان1446هـ - 13فبراير2025م (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: المناسبات : ج: (3 ) ! (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: شهر القرآن.. والغفران.. شهر رمضان! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: [ ٩. ] الْكِتَابُ التَّاسِعُ : » الطَّهَارَةُ « ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)      

إضافة رد
كاتب الموضوع دكتور محمد فخر الدين الرمادي مشاركات 2 المشاهدات 932  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 12 / 02 / 2025, 41 : 08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,386 [+]
بمعدل : 0.53 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 226
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
يوم في السنة.. فالنتين
إشكالية العرب و مصيبة المسلمين أنهم يقلدون غيرهم دون وعي!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيحتاج المرء - بالفعل - مَن يُذكره دوماً بما يجب عليه أن يقوم به !
أيحتاج الإنسان - قصداً - مَن ينبهه عمَّا ينبغي الاحتراز منه والاحتراس!
أيحتاج الإنسان - عمداً - من غيره بإشارة خفية أو همسة ذكية للأحتياط إثناء تصرف ما أو حتى إثناء الكلام!
أم يحتاج الإنسان - أحياناً - للإطناب وإطالة الحديث وزيادة الألفاظ لتوضيح فكرته!
ولعل من شواهد الاحتراز والاحتراس ما جاء في صحيح مسلم بقول نبي الإسلام صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: « „ إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ ، وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ “ » ؛ [ مسلم :1599 ].
وفي كل الطرق السريعة وفي شوارع المدن توجد علامات مرور للمركبات وللمشاة!
وفي غالبية البيوت وكل المنازل توجد إرشادات للسكان!
وفي أماكن بعينها توجد علامات واضحة كـ ممنوع التدخين أو إشعال شموع .. والحديث بصوت خافت منعاً لإزعاج الآخرين!
وفي كل وسائل المواصلات يوجد تنبيه بمراعاة كبار السن واصحاب الإحتياجات الخاصة والنساء الحوامل وأمهات بأطفالهن!
و توجد علامة ممنوع استخدام المصاعد الكهربائية في المباني إثناء الحرائق!
-*/
الظاهر .. ومِن مراقبة سلوك الأفراد ومتابعة تصرفات الجماعات أن الإنسان بتركيبته الأصلية - وشِقيّ شخصيته: العقلية الذهنية .. والنفسية الوجدانية - يحتاج -بالفعل .. بالقصد .. وبالعمد .. أحياناً - إلى مَن ينبهه أو يفطنه أو يذكره بأن عليه أن يفعل كذا في الوقت كذا .. أو يتصرف هكذا حين يحدث كذا .. أو يقوم بالفعل الفلاني .. أو يمتنع عن الفعل المشين/ التصرف الخاطئ/ القول القبيح .. وهذا يتم وفق عمليات التربية وإثناء تقديم وشرح بوسائل التعليم وعند قيام الأمهات بدورهن في حضانة أطفالهن .. ويكمل هذا الدور الأباء وبقية افراد الأسرة .. ثم تأتي الجهات المعنية ذات العلاقة كـ رياض الأطفال والتعليم الإلزامي ثم المجتمع وزاد منذ حين وسائل الترفية كـ السينما والتلفزيون ومنذ قليل منصات التواصل الإجتماعي والتيك توك .. في مسـألة التوجية سواء أكانت إيجابية أو سلبية!
الواضح ومنذ زمن بعيد .. أن المرء احتاج لناقوس المعبد اليهودي لتنبيه الناس بقرب ميعاد الصلاة .. ثم جاء جرس الكنائِس النصرانية .. ثم نسمع أذان المأذن في الجوامع .. ثم استحدث الإنسان آله تنبيه .. ساعة أو منبه للإستيقاظ أو أوقات الصلوات مع التاريخ : الهجري والميلادي أو أجندة سنوية / شهرية / اسبوعية / يومية تعلق على الحائط أو بجوار المكتب .
-**-
الحب فى القرآن والسنة
„ ١ “ : عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: „ يا رسول الله في حجري يتيمة .. قد خطبها رجل موسر ورجل معدم ، فــ نحن نحب الموسر .. وهي تحب المعدم “ ، فقال رسول الله ﷺ: « „ لم نر للمتحابين غير النكاح “ » ؛ [ قال الألباني: الحديث أخرجه ابن ماجه ؛ والحاكم ؛ والبيهقي ؛ والطبراني .. وغيرهم ، وقال الحاكم : „ صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه “ ، انظر : „ صحيح السلسلة الصحيحة ؛ (624) ، صحيح ابن ماجه 1497].
„ ٢ “ : وقال عمرو بن العاص: „ بعثني رسول الله ﷺ على جيش وفيهم أبو بكر وعمر ، فلما رجعت قلت: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: « „ عائشة “ » ؛ قلت : „ إنما أعني من الرجال “ ؛ قال : « „ أبوها “ » ؛ [ متفق عليه : رواه البخاري ومسلم].
„ ٣ “ : قالت عائشةُ رضي الله عنها: „ أرسل أزواج النبي ﷺ فاطمة بنت النبي ﷺ ، فدخلت وهو مضطجع معي في مرطي ، فقالت: „ يا رسول الله، إن أزواجك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة “ ؛ [ تقصد السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق ] ، وأنا [ أي : أم المؤمنين : عائشة ] ساكتة ، فقال رسول الله ﷺ : « „ ألست تحبين ما أحب؟! “ » ؛ قالت : „ بلى “ » ؛ قال : « „ فأحبي هذه “ » ؛ [ رواه مسلم والنسائي ].
„ ٤ “ : وعن عائشة رضي الله عنها قالت: „ كان رسول ﷺ يقسم بين نسائه فيعدل ، ويقول : « „ اللهم هذا فعلي فيما أملك .. فلا تلمني فيما تملك ولا أملك “ » ؛ [ رواه أبو داود ؛ والترمذي ؛ والنسائي ؛ وابن ماجه ؛ وابن حبان في صحيحه ].
„ ٥ “ : وعن عائشة رضي الله عنها قالت: „ قال لي رسول الله ﷺ : « „ أُريتك في المنام .. يجيء بك الملك في سرقة من حرير ، فقال لي: هذه امرأتك . فكشفت عن وجهك الثوب فإذا أنت هي ، فقلت: إن يكن هذا من عند الله يمضه “ » ؛ [ رواه البخاري ].
قال الزهري: “ أول حب كان في الإسلام حب النبي ﷺ عائشة رضي الله عنها ، وكان مسروق يسميها : « حبيبة رسول الله » ؛ ﷺ [ روى ذلك الإمام ابن القيم ] .
إن الرسول ﷺ أحب السيدة عائشة حبًا مختلفًا (!) عن باقي أزواجه من أمهات المؤمنين وأخبر عن ذلك أنه شيء يملكه الله ولا يملكه هو ﷺ. إذن فالحب في ذاته ليس حرامًا ولا عيبًا ولا مرضًا ولا ضعفًا من وجهة نظر الإسلام ؛ لأنه لا يجوز أي شيء من ذلك على الرسول ﷺ.
„ ٦ “ : وقال أبو هريرة رضي الله عنه: „ كنت مع النبي ﷺ فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار ، فقال رسول الله ﷺ : « „ أنظرتَ إليها؟ “ » ؛ قال : „ لا “ ؛ قال: « „ فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئًا “ » ؛ [ رواه مسلم والنسائي والطبراني ] .
„ ٧ “ : وعنه ﷺ أنه قال: « „ إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل “ » ؛ [ رواه أبو داود والطحاوي وأحمد وابن ماجه ] .
„ ٨ “ : وعن سهل بن أبي حثمة أنه قال: „ رأيت محمد بن مسلمة يطارد „ بثينة بنت الضحال “ فوق أجران لها ببصرِه طردًا شديدًا ، فقلت : „ أتفعل هذا وأنت من أصحاب رسول الله ﷺ؟! : “ ؛ فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول : « „ إذا أُلقيَ في قلب امرئٍ خطبة المرأة فلا بأس أن ينظر إليها “ » ؛ [ الحديث رواه أحمد وابن ماجه والطحاوي ] .
„ ٩ “ : وفي الصحيح : كان مغيث يمضي خلف زوجته : „ بريرة “ بعد فراقها له ، وقد صارت أجنبية عنه ، ودموعه تسيل على خديه ، فقال النبي ﷺ: „ يا ابن عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ، ومن بغض بريرة مغيثًا “ ، ثم قال لها : « „ لو راجعْتِه “ » ؛ فقالت : „ أتأمرني؟ “ ؛ فقال: « „ إنما أنا شافع “ » ؛ قالت: „ لا حاجة لي فيه “ ؛ [ رواه البخاري ] .
وقد قال الإمام ابن حجر العسقلاني شارح البخاري تعليقًا على هذا الحديث: „ فيه إن فرط الحب يُذهِب الحياء .. لما ذكر من حال مغيث .. وغلبة الوجد حتى لم يستطع كتمان حبها ، وفي ترك النكير عليه بيان جواز قبول عذر من كان في مثل حاله ممن يقع ما لا يليق بمنصبه إذا وقع بغير اختياره “ [ فتح الباري، ( ج 9، ص 325) ] .
وقال الإمام الصنعاني في تعليقه عليه أيضًا: „ ومما ذكر في قصة بريرة أن زوجها كان يتبعها في سكة المدينة ؛ ينحدر دمعه لفرط محبته لها . قالوا: يقصد العلماء فيُؤخذ منه أن الحب يُذهِب الحياء ، وأنه يعذر من كان كذلك إذا كان بغير اختيار منه “ [ سبل السلام، ( ج: 3، ص: 278) ] .
„ ٩ . ١ . “ : حديث مغيث وبريرة يحسم أمورًا كثيرة:
أولاً: الرسول ﷺ تعاطف مع المحب ولم ينهه عن حبه.
ثانيًا: الرسول ﷺ بلغ تعاطفه مع المحب أن تشفع له بنفسه عند من يحب ، وهذا أمر تثقل دونه الجبال.
ثالثًا: الرسول ﷺ لم ينه مغيثًا عن حبه لـ بريرة حتى بعد أن رفضت بريرة الزواج منه . أي إنه لم يُحرِّم حبه لها . وكيف يُحرِّم هذا الأمر وهو يقول عنه إنه لا يملك؟!
رابعًا: إن مغيثًا كان يمشي وراءها ويبكي ، وليس من المعقول أنه كان يمشي وراءها مغمض العينين . إذن هو كان ينظر إليها ، ويراها ، ولم ينهه الرسول ﷺ عن ذلك ، وهو أمر لم يتركه ﷺ إلا مع هذا المحب ، وهو أمر يرتبط بالمحب ارتباطًا لا إراديًا ؛ فلا يستطيع المحب أن يمر من يحبه أمامه ولا ينظر إليه .
خامسًا: إن قول الرسول ﷺ لابن عباس: „ ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثًا؟! “ : قول لا يكاد يكون له مثيل . أفلا يكون ذلك مستندًا لنا في أن الحب أمر عجيب وسر من أسرار الله؟!
„ ١٠ “ : وفي الحديث الشهير جدًّا الذي روى فيه الرسول ﷺ قصة الثلاثة الذي آواهم المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا: „ إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله - تعالى - بصالح أعمالكم “ ؛ فـ دعا الأول بما يعني تفانيه في خدمة والديه ابتغاء وجه الله فانفرجت الصخرة شيئا لا يستطيعون الخروج منه . ودعا الثالث بما يعني أنه استثمر أمانة عنده فربحت أموالاً هائلة وعلى الرغم من ذلك رد الأمانة وما ربحت من الأموال الهائلة لصاحبها ابتغاء وجه الله .
„ ١٠ . ١ . “ : والذي يهمنا مِن هذه القصة الشهيرة التي رواها الرسول نفسه ﷺ .. ما يتعلق بالرجل الثاني . فـ بماذا دعا الله - تعالى - بصالح أعماله؟ .. قال الرسول ﷺ: « „ وقال الآخر : „ اللهم كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إليّ “ ؛ وفي رواية : „ كنت أحبها لما يحب الرجال النساء ، فــ أردتها على نفسها [ أي أراد مواقعتها ] فامتنعت مني ، حتى ألمّت بها سنة من السنين [ أي ضاقت بها الظروف لمصيبة أصابتها ] ؛ فجاءتني ، فـ اشترطت لمساعدتها أن أعطيها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها [ أي تسلم له نفسها ] ، ففعلت حتى إذا قدرت عليها “ ؛ وفي رواية : „ فلما قعدت بين رجليها “ ؛ [ وأنا[(الكلام على لسان ما كتبه د. مبروك )] لا أتحرج هنا أن أقول للقارئ أن ينتبه للغاية لمعنى هذا الذي يرويه الرسول ﷺ لأهميته الشديدة ] .. قالت: „ اتق الله ، ولا تفضّ الخاتم إلا بحقه “ ؛ [ أي لا تزل غشاء البكارة إلا بعقد الزواج ] ، : „ فانصرفت عنها ؛ وهي أحب الناس إليّ ، وتركت الذهب الذي أعرتها . اللهم إن كنت فعلت ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه “ ؛ فـ انفرجت الصخرة “ » ؛ [ متفق عليه ] .
„ ١١ “ : وقال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: „ يا أمير المؤمنين إني رأيت امرأة فعشقتها “ ، فقال عمر: „ ذاك مما لا يملك “ ؛ [ رواه ابن حزم بسنده في طوق الحمامة ] .
„ ١٢ “ : وقال عمر بن الخطاب أيضًا: „ لو أدركت عفراء وعروة لجمعت بينهما “ ؛ [ رواه ابن الجوزي بسنده ] .. وعروة عاشق عذري وعده عمه بالزواج من ابنته عفراء بعد عودته من سفر للتجارة ، ثم زوجها لرجل من الأثرياء.
وقال هشام بن عروة عن أبيه : مات عاشق ، فصلى عليه زيد بن ثابت ، وأحد كتاب الوحي ، وجامع القرآن الكريم ، فقيل له في ذلك ، فقال: „ إني رحمته “ ؛ [ رواه ابن القيم في روضة المحبين ونزهة العاشقين ] .
ويروي ابن حزم في طوق الحمامة: « „ أنه قد جاء من فتيا ابن عباس في العشق ما لا يُحتاج معه إلى غيره حين يقول: „ هذا قتيل الهوى لا عقل ولا قود “ “ » . [ انتهى النقل بتصرف يسير من بحث د. محمد مبروك ]
الأحكام العامة المأخوذة من النصوص:
إن الحب شيء لا يُملك ، وإنما هو أمر بيد الله ، فإذا كان الأمر كذلك فكيف يحاسبنا الله على أمر يملكه هو ولا نملكه نحن؟! ..
تتبقى مسألة احتفالية الناس بيوم في السنة تحت مسمى عيد الحب أو القديس فالنتين .. فــ أقول (الرَّمَادِيُّ ) : المشاعر والأحاسيس والعواطف ليست موسمية وليست وفق ما يمليه النظام الغربي علينا بمنظومته ! .. بل لنا خصوصيتنا ومراجعنا ومقايِسنا وقيمنا !

ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ
(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) .
حُرِّرَ في العام ١٤٤٦ الهلالي الْهِجْرِيَّ. ‏‏الأربعاء‏، 14‏ شعبان‏، 1446هــ ~ ‏12‏ فبراير 2025 م- .

hglkhsfhj : [: (3 ) !










عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 57 : 07 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,386 [+]
بمعدل : 0.53 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 226
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
حارة(*) عرب
يتواجد نمساويون من أصول عربية كما تراهم أيضا من جذور غير عربية داخل الدولة النمساوية آحدى دول جبال الألب ( البيضاء ) الثمانية .. تجدهم من آدنى مستوى تعليمي وثقافي إلى أعلى درجة علمية أكاديمية في كافة قطاعات العمل والإنتاج والخدمات .. ثم لأسباب إنسانية استضاف الاتحاد الأوربي ووزع على دوله الأعضاء لاجئين كُثر مما آثار حفيظة اليمين المتطرف فــ هيج فئة من الشعب الأوروبي فــ ترتب على دعاية إعلامية تخويفية حصول الأحزاب اليمينية على أعلى أصوات في الإنتخابات المحلية والبرلمانية كما جرى في النمسا وأمس -الأحد - في المانيا .. وما صرحت به (Alice Weidel) فيما يتعلق بموضوع الهجرة واللاجئين .. إذ أنها تُعرف بخطاباتها الحادة والمثيرة للجدل .. وقد وصفها بعض النقاد بأنها "شعبوية" تستغل مخاوف الناس وتسعى لارعابهم لتحقيق مكاسب سياسية لحزبها .. ومع ذلك .. يرى أنصارها أنها تمثل صوتاً صادقاً للألمان الذين يشعرون بأنهم مهمشون في ظل السياسات الحالية .. وتعترف أليس بأنَّها تحب الاستفزاز .. فقد وصفت في عام 2018 داخل البوندستاغ اللاجئين وطالبي اللجوء بأنَّهم : "رجال يحملون سكاكين ويحصلون على دعم" .. والأطفال المسلمين بأنَّهم "بنات محجبات" .. لذلك قام رئيس البرلمان الاتحادي - آنذاك - : فولفغانغ شويبله بتوبيخ أليس.. ثم قالت - وقتذاك - في مقابلة مع صحيفة Neue Zürcher Zeitung إنَّها أرادت بعبارة :"بنات محجبات" لفت الانتباه إلى أنَّ ألمانيا لديها مشكلة مع الإسلام المحافظ ، الذي يتعارض -من وجهة نظرها- مع القانون الأساسي (الدستور الألماني) .. وتقليدها لما يقول به ترامب حين أجابت :" اجعل ألمانيا عظيمة - نعم بالتأكيد!. ".
السياسة : لعبة اقتصاد .. وجــلــب مصالح ومنافع .. ودرء مفاسد واضرار.. أو بتعبير آخر رعاية كافة شؤون شعب يعيش على بقعة من الأرض وتحقيق ما يرغب فيه ويريده بناء على معايير محددة - قد تتبدل وتتغيير - وفق مبدأ عن الحياة يقبله إجمالا دون التفصيل هذا الشعب .. وبفصل تام بين الدين والحياة .. وهذا يتطلب وعي تاريخي كامل بمراحل التغيير والتبديل والتعديل وفهم صحيح للشخصية المعنوية الاعتبارية لذلك الشعب مع ملاحظة المتغيرات الفاعلة وذات الأثر في المجتمع والأحداث المتتالية ذات التأثير .. محلياً وعالمياً مع وضوح رؤية مستقبلية واعدة للرفاهية : قصيرة المدى أو طويلة قابلة للتنفيذ والتطبيق مع مراعاة موازين القوى في العالم .. وليس الجمود عند ما يقوله الأجداد ..
والمنظور : أن التجمعات : عربية وغير عربية .. لم تتمكن بعد مرور أكثر من خمسين عاما على تواجدها على أرض القارة الأوربية أن توجد لوبي ضاغط فاعل على الأحزاب لتغير بعض مناهجها وفق ما تتطلبه الرؤية العربية أو أقل القليل تبيض صورة الرأي العام الشعبي ضد الآخر أو ما يسمى بتحسين الصورة النمطية عن الآخر مع حدوث تصرفات متتالية غير مسؤولة ومتوالية غير منضبطة تظهر حالة كراهية ضد ابرياء ..وعلى رغم حصول تلك التجمعات على عدة امتيازات على مستوى قرار أو تمثيل حكومي أو إجراء وزاري إثناء اتخاذ قرار ما أو إعلامي لم يتم رفع مستوى الوعي .. فيغيب عن المشهد اليومي ومن الأحداث المؤثرة على الشارع الغربي التنسيق الجيد أو الضعيف بين قوى متعددة للتجمعات العربية / الإسلامية .. إذ لا يكفي وجود العديد من التجار العرب في كافة الأسواق والشوارع الرئيسة للعاصمة أو المدن .. أو أطباء وصيادلة ومهندسون ورجال أعمال وأصحاب مطاعم وسائقي تاكسي إذ كان يجب مخاطبة كافة فئات الشعب الغربي كل حسب دولته أو شخصيته وثقافته وليس فئة واحدة بعينها من شرائح المجتمع .. يعني البحث الدائم عن ما يسمى بالمصالح المشتركة .. وبتعبير آخر وضع قدم راسخ وفكر واعٍ في العمق الشعبي الغربي لتحقيق مطالب الغالبية على اعتبار التجمعات العربية وغير عربية جزء من نسيج الشعب النمساوي وليسوا فقط ضيوف Die Gastarbeiter يحملون جنسية بلد .. وقد تحدث آحدهم منذ أكثر من عشرين عاما بضرورة شراء منازل وتملك بيوت كملكية وليس فقط إيجار كوسيلة للبقاء في دول الغرب .. وهذا بالطبع يتطلب أهل التخصص والخبرة لدراسة تغيرات مجتمعية تحدث والمشاركة في صنع القرار كي يعمل الصالح والمفيد لهذا الدور تحت عباءة واحدة كـ الهيئة الإسلامية المعتمدة من قِبل الحكومة النمساوية والتي تمثل ما يقترب من مليون مواطن يحمل الجنسية أو يحمل أوراق ثبوتية تمكنه من البقاء والعيش بكرامة داخل حدود الدولة .. ويقترب من الهيئة من حيث الممارسة والتوفيق في بعض الأعمال والمواقف : المجلس التنسيقي للمؤسسات والجمعيات والاتحادات ..
الملاحظ : بأن الإشكالية الداخلية لتلك التجمعات يعود لـ تراجع المؤسسات المنوط بها رعاية شؤونها فيتبقى على الساحة غثاء السيل أو مَن لا يصلح فـ يقدم افكار غير مفيدة فلا تسد الفراغ الموجود والفعلي على أرض الواقع ..
الحل يكمن ليس في الجزئية الإنسانية ودغدغة مشاعر البعض بقدر ما هو في المربع السياسي الاقتصادي لرعاية كافة الشؤون لكل مَن يسكن هذه الدولة أو تلك البلد .. فليست عدالة القضية تكفي وحدها .. بـ قدر حُسن عرضها وبلاغها منطقها ودقة الدفاع عنها ..
..
تتبقى مسألة القطيعة بين مكونات التجمعات فيما بينها وفيما بين غيرها !.

ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ
(*) مصطلح „ حارة “ - هنا - لا يعني بالضرورة حارة صغيرة أو حارة سد بل هو تعبير مجازي يقصد به حي بعينه أو أحياء بأكملها متفرقة يغلب على ساكنيها أنهم من أصول عربية أو غير عربية .. وهذا يظهر في بعض المناطق بعاصمة الألب كـ الحي السادس عشر أو العاشر .. أو مدينة برلين .. كذا تجد مصلى يتبع لعرب بلد بعينها أو غير عرب كما تجد محلات خدمات كالبقالة أو الحلاقة .. وهذا لا يعني أنه حي خاص فقط بعرب بل يسكن معهم غيرهم .. أما «حارة اليهود» المُتقوقِعة(!) بقاهرة المُعِز بـمِصر فقد :" تم إنشائها في حي الموسكي بالقاهرة عام 1848 وهي عبارة عن حي كامل يضم حوالي 360 شارع وحارة، وتحتوي على 13 معبدًا يهوديًا ، ولكن لم يتبق منها الآن سوى ثلاثة ، وهي: "معبد موسى بن ميمون" الذي كان فيلسوفاً وطبيباً ذائع الصيت في القرن الثاني عشر الميلادي ، ومعبد "أبو حاييم كابوسي" بدرب نصير ومعبد "بار يوحاى" في شارع الصقالية . كما كان يعيش في «حارة اليهود» المسلمون والمسيحيون واليهود بسلام تام ، ولذلك كانت تعتبر - على مدار سنين عديدة - مجتمعاً يسوده التسامح الديني بأبهى صوره .. مرورًا بجنازة الحاخام الأكبر في عربة إبراهيم باشا ابن محمد علي وتأسيس البنوك اليهودية وصولًا لخروج أثرياء اليهود من الحارة..
وعليه اقول(الرَّمَادِيُّ): فكرة الإنعزال عن المجتمع المحيط بارتباطها بفكرة حارة اثبتت خطؤها بالكامل .. لذا يؤكد الدكتور محمد أبو الغار ، مؤلف كتاب «يهود مصر من الازدهار إلى الشتات» أن حارة اليهود في القاهرة والتي سكنها أيضا أعداد كبيرة من المسلمين والمسيحيين لم تكن أبدا «مكانًا إجباريًا ملزمًا لسكن اليهود في أي زمان من التاريخ الحديث لمصر».. ويضيف د. أبو الغار: أن «سكانها كانوا مرتبطين بأمرين :
- أولهما الدخل المحدود و
: - الثاني القرب من مصادر الرزق بالنسبة للحرفيين في الصاغة وغيرها، أما من تحسنت أحواله المادية من اليهود فكان يهجر الحارة إلى عابدين أو باب اللوق أو باب الشعرية، ومن يغتني أكثر، كان ينتقل إلى العباسية أو مصر الجديدة». والسبب الأرجح في التسمية بحارة اليهود : هو ميل اليهود أنفسهم إلى التجمع بمكانٍ واحد لكي يتمكنوا من ممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية، التي يجب عليهم تأدية بعضها في جماعة وليس بشكل فردي، مثل صلاة السبت. وبسبب تجمعهم بشكل مكثف واختيارهم السكن في هذا الحي، القريب من شارع الموسكي التجاري، أُطلق عليه اسم "حارة اليهود". والدليل على ذلك، هو أن حارة اليهود لم يكن السكن فيها مقصوراً فقط على اليهود، بل كان يسكنها أيضاً المسلمون والمسيحيون. ولكن لرخص ثمن السكن بها كان يفضلها اليهود من ذوي الدخل المحدود لقربها من عملهم إما في الصاغة أو شارع الموسكي . أشهر من سكن حارة اليهود، هو الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذي أمضى طفولته وجزء من شبابه في البناية رقم 3 في حارة عدس بالخرُنفش، وهو حي أثري ملاصق لحارة اليهود، ولا يزال المنزل الذي تربى فيه حتى التحاقه بالجيش قائماً وموجوداً.
ومثال آخر : الحي اليهودي بڤيينا ..

(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)
الإثنين : 26 شعبان 1446 هـ ~ 24 فبراير 2025 م.









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 01 : 10 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
مهاودي سليمان
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية مهاودي سليمان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
مهاودي سليمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
بارك الله فيك اخي الكريم الدكتور فخر الدين والله عندي مشكل في الرسائل الخاصة والله هل من جديد وكيف التواصل









عرض البوم صور مهاودي سليمان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018