الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 16 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
يوم أمس, 18 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى السيرة النبويه » يَا رَسُولَ اللَّهِ .. دِمَاؤُنَا دُونَ دَمِكَ، وَأَيْدِينَا دُونَ يَدِكَ، نَمْنَعُكَ مِمَّا نَمْنَعُ مِنْهُ أَنْفُسَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا « السَّيِّدُ نَقِيبُ بَنِي النَّجَّارِ أَبُو أُمَامَةَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ ، مِنْ كُبَرَاءِ الصَّحَابَةِ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ بطاقة تعريف للــ صحابي الجليل: الاسم: أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ الكنية: أَبُو أُمَامَةَ اللقب: « نَقِيبُ بَنِي النَّجَّارِ ». النسب: الْأَنْصَارِيُّ ، الْخَزْرَجِيُّ ، النجاري .. شهد العَقَبتين وكان نقيبا على قبيلته؛ جد أبو أمامه لأمه .. ولم يكن في النقباء أصغر سناً منه ، ويقال أنه أول من بايع ليلة العقبة . بلد الإقامة: [(يثرب)] مدينة المصطفى المنورة علاقات الراوي: تاريخ الوفاة: ذكر الواقدي أنه مات: على رأس 9 هـ، وذكر ابن إسحاق أنه مات والنبي - صلى الله عليه وسلم - يبني المسجد، وقد اتفق أهل المَغازي والتواريخ على أنه مات في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل بدر ، وقال ابن حجر في التعجيل: مات 1 هـ قبل بدر . بلد الوفاة: البقيع بالمدينة النبوية . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ هذا الصحابي الجليل هو أَبُو أُمَامَةَ .. أَسْعَدُ ابْنُ زُرَارَةَ بْنِ عُدَسَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ ابْنِ مَالِكِ بْنِ النّجّارِ (رضي الله عنه) ، الأنصاري الخزرجي الذي آمن بالله وبرسوله .. وقَبْلَ أن يُقبض وتذهب روحه الطاهرة إلى بارئها قدّمَ في أقل من ثلاث [(٣)] سنوات أعمالاً عظيمة جليلة ساهمت في نشر مفاهيم الإسلام وقناعاته وقيَّمه وعمل على تأسيس قاعدته المتينة في المدينة ، ثم أتمَّ أعمالاً عظيمة أخرى في النصرة والبيعة وإقامة كيان الدولة الناشئة الجديدة. وهذه الانموذج الرائع نحتاج لدراسته دراسة تفصيلية وافية .. نطق القرآن الكريم يقول : ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾. .فنحن .. جميع البشر في حاجة ماسة لقدوة حسنة صالحة مصداقا لقوله -عزَّ وجلَّ- :﴿ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ ومثال صالح نرتقي به كضيفنا اليوم.. .. من مواقف أسعد بن زرارة؟ روى الإمام أحمد بسنده عن جابر قال: مكث رسول الله ﷺ بمكة عشر [(١٠)] سنين يتبع الناس في منازلهم بـ عكاظ ومجنة وفي المواسم بـ منى يقول: « „ مَن يؤويني .. مَن ينصرني .. حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة ‟ » ؛ حتى إن الرجل ليخرج من اليمن أو من مُضر - كذا قال – فـ يأتيه قومه فيقولون: ” احذر غلام قريش ! .. لا يفتنك ” .. ويمشي بين رجالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع .. حتى بعثنا الله إليه من يثرب ، فــ آويناه .. وصدقناه فــ يخرج الرجل منا فــ يؤمن به ويقرئه القرآن ، فــ ينقلب إلى أهله فــ يسلمون بإسلامه ، حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام .. ثم ائتمروا جميعًا ، فقلنا: „ حتى متى نترك رسول الله ﷺ يطرد في جبال مكة ويخاف ! “ ؛ فرحل إليه منا سبعون [(٧٠)] رجلاً حتى قدموا عليه في الموسم ، فــ واعدناه شعب العقبة فاجتمعنا عليه من رجل ورجلين حتى توافينا ، فقلنا: „ يا رسول الله نبايعك!!! ، قال: « „ تبايعوني على : - السمع والطاعة في النشاط والكسل و: - النفقة في العسر واليسر، و: - على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، و: - أن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومة لائم ، و: - على أن تنصروني فــ تمنعوني .. إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم .. و « „ لكم الجنة ‟ » .. ‟ » ؛. قال: فــ قمنا إليه فــ بايعناه ، وأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو مِن أصغرهم ، فقال: „ رويدًا! .. يا أهل يثرب فإنا لم نضرب أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله ﷺ ، وإن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف ، فـ إما أنتم قوم تصبرون على ذلك وأجركم على الله ، وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم خبيئة فبينوا ذلك فهو عذر لكم عند الله “ ؛ قالوا: „ أمط عنا يا أسعد! ، فـ والله لا ندع هذه البيعة أبدًا ولا نسلبها أبدًا “ ؛ قال: فقمنا إليه فـ بايعناه ، فـ أخذ علينا وشرط ، ويعطينا على ذلك : « „ الجنة ‟ » . .. .. و .. أخذ أسعد بن زرارة بيد رسول الله -ﷺ- ليلة العقبة فقال : »يا أيها الناس ، هل تدرون على ما تُبايعون محمداً « .. ثم يكمل فيقول: » .. إنكم تبايعونه على أن تحاربوا العرب والعجم ، والجنّ والإنس مُجِلِبَةً « .. فـ قالوا : » نحن حرب لمن حارب وسلم لمن سالم « فـ قال أسعد بن زرارة : » يا رسول الله اشترط عليّ «.. .. فقال الرسول -ﷺ- : « „„ تبايعوني على أن : - تشهدوا ألا إله إلا الله ، و : - أني رسول الله ، و: - تقيموا الصلاة ، و: - تُؤْتُوا الزكاة ، و: - السمع والطاعة ، و: - لا تنازعوا الأمر أهله ، و: - تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأهليكم ‟ » ؛ قالوا : » نعم «.. قال قائل الأنصار : » نعم ، هذا لك يا رسول الله ، فما لنا !؟« قال : : « „ الجنّة والنصر ‟ » . .. .. أول من جمّع بالمسلمين : ومن فضائل هذا الصحابي الجليل أنه كان أول من صلى جمعة بالمسلمين، وقيل كان مع مصعب (رضي الله عنه). قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : وحدثني محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حُنيف، عن أبيه أبي أمامة عن عبدالرحمن بن كعب بن مالك، قَالَ : كُنْتُ قَائِدَ أَبِي كعب بن مالك، حِينَ عَمِيَ - ذهب بصره- ، فكنت فَإِذَا خَرَجْتُ بِهِ إِلَى الْجُمْعَةِ ، فَسَمِعَ الْأَذَانَ ، صَلَّى عَلَى أَبِي أُمَامَةَ أسعد بن زرارة ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ . قال فمكث حيناً على ذلك لا يسمع الأذان للجمعة إلا صلى عليه واستغفر له. قال فقلت في نفسي: والله إن هذا بي لعجز، ألا أسأله ما له إذا سمع الأذان للجمعة صلى على أبي أمامة أسعد بن زرارة؟ قال: فخرجت به في يوم جمعة كما كنت أخرج، فلما سمع الأذان للجمعة صلى عليه واستغفر له. فَقُلْتُ : يَا أَبَةِ ، أَرَأَيْتَ اسْتِغْفَارَكَ لِأَبِي أُمَامَةَ كُلَّمَا سَمِعْتَ أَذَانَ الْجُمْعَةِ مَا هُوَ ؟ قَالَ كعب بن مالك: أَيْ بُنَيَّ ، كَانَ أسعد أَوَّلَ مَنْ جَمَّعَ بِنَا بِالْمَدِينَةِ [قبل مقدم النبي -ﷺ-] فِي هَزْمِ النَّبِيتِ مِنْ حَرَّةِ بَنِي بَيَاضَةَ؛ يُقَالُ لَهُ :نَقِيعُ الْخَضَمَاتِ قُلْتُ : فَكَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : أَرْبَعُونَ رَجُلًا . فَكَانَ أَسْعَدُ مُقَدَّمَ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ ، فَهُوَ نَقِيبُ بَنِي النَّجَّارِ ؛ ” .. وكان أسعد بن زُرارة وعُمارة بن حزم وعوف بن عفراء لمّا أسلموا كانوا يكسرون أصنام بني مالك بن النجار” .. .. ماهي ملامح شخصية أسعد بن زرارة؟ سرعة استجابته للحق : يتضح ذلك عندما عرض الرسول ﷺ على النفر الذين جاءوا إلى عتبة ، فــ لقيهم النبي -ﷺ- وعرض عليهم الإسلام وتلا عليهم القرآن فـ أسلموا ، وقيل: إن أول من قدم بالإسلام إلى المدينة كان أسعد بن زرارة. إيجابيته في الدعوة: كان يسعى مع سيدنا مصعب بالمدينة ويتضح ذلك في قصة إسلام سيدنا أسيد بن حضير وسيدنا سعد بن معاذ -رضي الله عنهما وعنه وعن صحابة رسوله ﷺ جميعًا- . عمق فهمه مع حداثة سنه وتقديره للبيعة: يظهر ذلك من موقفه في بيعة العقبة الثانية ، يقول جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: فقمنا نبايعه -أي رسول الله ﷺ- فأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو أصغر السبعين. وعندما مرض أسعد بن زرارة، وعلم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بمرضه ، ذهب يزوره فوجده مريضًا بالذبحة ، ثم مات -رضي الله عنه- وقد أوصى أسعد ببناته إلى رسول الله وكن ثلاثًا ، فكن في رعاية رسول الله وكفالته . .. ذهب النبى - عليه الصلاة والسلام- إلى المدينة المنورة ، وبدأت الحياة تعتدل بعض الشيء ، لكن الأحزان كانت هناك أيضا ، فقد مات أبو أمامة : أسعد بن زُرارة .. .. وفاته“: - رضي الله تعالى عنه وارضاه - قَالَ محمد بْنُ إِسْحَاقَ: ” تُوُفِّيَ أبو أمامة أسعد بن زُرارة وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَبْنِي مَسْجِدَهُ في تلك الأشهر -أي بعد الهجرة مباشرة- قَبْلَ بَدْرٍ ، أخذته الذبحة أو الشهقة - رحمه الله ورضي عنه - “ . وآكد الواقدي - ذلك - أنه مات على رأس أشهر من الهجرة رواة الحاكم في المستدرك من طريق الواقدي عن أبي الرجال، وفيه جاء بنو النجار فقالوا: يا رسول الله مات نقيبنا فنقب علينا ، فقال: « ” أنا نقيبكم “ ». .. " روى أخو عبدالرحمن بن أسعد.: فـ. عن محمد بن عبدالرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري قال: سمعت عمي يحيى ، وما أدركت رجلا منا به شبيها ، يحدث الناس أن أسعد بن زرارة ، وهو جد محمد من قبل أمه ، أنه أخذه وجع في حلقه ، يقال له الذبحة .. .. أنَّ أبا أمامةَ أصابَه وجعٌ يُسمِّيهِ أهلُ المدينةِ الذبحُ(*) فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «„ لا بُلِينَ ولا بَلَغْنَ في أبي أمامةَ عذرًا “ » قال فكواهُ(**) بيدِه فمات فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «„ ميتةُ سوءٍ لليهودِ (***) “ » يقول ألا دفع عن صاحبِه ولا أملكُ له .. ولا لنفسي من اللهِ شيئًا .. ". [ الجزء الأول من صحيح سنن ابن ماجه انظر: الهيثمي؛ في : مجمع الزوائد: (5 / 101 ) ؛ الحديث : رجاله ثقات . ـــــــــــــــــــــــــــــــ (*) والذُّبْحَةُ : وجَعٌ يَعرِضُ في الحلْقِ مِن الدَّمِ ، وقيل : هي قُرْحةٌ تَظهَرُ فيه فيَنْسَدُّ معها وينقَطِعُ النَّفَسُ. (**) ورَد عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم النَّهيُ عن الكيِّ ، وفي هذا الحديثِ أنَّه كوَى أسعدَ بنَ زُرارةَ بيدِه ، ويُجمَعُ بين هذه الأحاديثِ : بأنَّ الكَيَّ مِن العلاجِ والتَّدواي المأذونِ فيه ، والنَّهيُ عنه يَحتمِلُ عدَّةَ احتمالاتٍ .. سابحثها [( - إن شاء الله تعالى وإذن - )] في الملحق . .. وفي الحديثِ : مشروعيَّةُ التَّداوي بالكيِّ مع التَّحرُّزِ لأضرارِه . . (***) "فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: «„ مِيتةُ سوءٍ لليَهودِ “ » ، والمعنى: أنَّه مات مِيتةً تَسوؤُنا مِن قِبلِ اليهودِ ؛ "يقولون: ألَا دفَع عن صاحبِه؟ " ، أي : كيف للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ألَّا يَدفَعَ عن أسعَدَ هذا الوجَعَ والموتَ ؛. ــــــــــــــــــــــــــــ .. .. .. و بناء على الحديث .. قلت( الرَّمَادِيُّ ) : .. منذ بداية الخليقة والإنسان الفرد لديه إشكالية مع الفرد الإنسان الآخر .. بغض النظر عن نوعها وبإغماض الطرف عن سببها .. بل وصل الأمر إلى أن مدَّ أول نسل الذرية الآدمية يده لإزهاق روح الآخر والتخلص منه نهائياً .. وبغض الطرف عن الداعي وقد قيل فيه الكثير .. بل قد وصل الحال أنه منذ بدء الخلق والإنشاء للحياة والتعمير والإعمار في هذا الكون والتكوين وجدت مشكلة عويصة : لم .. ولن تحل بين الإنسان -سواء- الفرد الأول - آدم عليه السلام- أو ذريته وبين أحد افراد الجن - أبليس اللعين : الشيطان الرجيم - وذريته .. والإسلام هو نظام الحياة الوحيد الذي أوجد حلاً للحماية مِن وسوسة الجِنَّة والنَّاس .. ووفق المعلومات الموثقة - عندي - لا يوجد أي إشكال بين الإنسان والملآئكة .. ولكن بـ مرور الوقت وُجِدَت عداوة بين طائفة مِن اليهود وبين أحد أفراد الملآئكة - جبرائيل - .. لِمَا قاله : عَبْدُاللَّهِ بْنُ سَلَامٍ - أحد افراد اليهود .. الذي أسلم بعد لقائه الأول وحديثه مع نبي الإسلام .. خاتم المرسلين ومتمم المبتعثين حين قابل ابْنُ سَلَامٍ نبي الهدى بـ يثرب أول مرة .. فقال : ” جِبْرِيلُ .. عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ “ فَقَرَأَ - عليه السلام - هَذِهِ الْآيَةَ : ﴿ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّه ِ﴾ وتوجد عدة اقوال تبين سبب تلك العداوة تجدها عند” فتح الباري شرح صحيح البخاري؛ كتاب تفسير القرآن؛ سورة البقرة “ثم وجدت عدوات قاتلة بين طائفة من البشر كـ قوم لوط - عليه السلام - ونبيهم نتيجة أستحلالهم أمرا منكرا وأنه يمنعهم بأمر من الله تعالى فعله أو إتيانه .. ثم وجدت عداوات لا مبرر لها بين أوائل أتباع المسيحية الحديثة ضد الوثنيين - في الإسكندرية القديمة .. مثلاً - وقبلهم بين اليهود وأتباع النصرانية الصحيحة وضاقوا ذرعاً بـ تعاليم السيد المسيح ابن مريم العذراء البتول وحين لم تنفع التصفية المعنوية لم يجدوا سوى التصفية الجسدية فيصحح القرآن المجيد هذه الجزئية من تاريخ اليهود مع نصارى كتاب الإنجيل المُنزل بقوله : „ ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ﴾ .. يأتي هنا تبيان قد لا يستلزمه(!!!) سياق النص ؛ بيد أنه آتى لتأكيد الحاجة إلى الرسل وتبيان حقيقة السيد المسيح عيسى ابن مريم بنص قول القرآن : ﴿ رَسُولَ اللّهِ﴾ ثم يكمل النص القرآني القطعي الثبوت والقطعي الدلالة هذا الإدعاء الكاذب بقوله :﴿ وَمَا قَتَلُوهُ﴾ ويزيد البيان بياناً بقوله : ﴿ وَمَا صَلَبُوهُ ﴾ ويوضح الإلتباس حين يظهر حقيقة الأمر بقوله : ﴿ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ﴾ ﴿وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ ﴾ ثم يؤكد على حقيقة مفادها : ﴿ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا﴾[النساء:157] ويقر حقيقة تقول : ﴿ بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ﴾ ثم يخبر عن صفاته العلى واسمائه الحسنى بقوله :﴿ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ [النساء:158] .. كما توجد صورة نمطية سلبية(!) عن أتباع دين بعينه ترسخت في أذهان الآخرين وتولد منها حالة عداء مصطنع.. ثم وجدت حزازات أو عداوات أو إشكاليات بين عشيرة وآخرى أو بين قبيلة وجارتها أو حروب طاحنة وتدمير وتشريد بين قوم .. شعب وآخر .. كما يجري على أرض المعراج منذ 07 أكتوبر 2023م .. ومصانع آلة الحرب الجهنمية لن تتوقف سواء ضد البشرية أو بقية المخلوقات! ... .. وقال البغوي : أن أسعد بن زُرارة أول من مات من الصحابة بعد هجرة النبي ﷺ مباشرة .. فـ لمّا توفي أسعد بن زُرارة حضر رسول الله -ﷺ- غُسْلَه ، وكفّنه في ثلاثة أثواب منها بُرد ، وأنه أول ميت صلّى عليه الرسول - ﷺ - .. ورُئي رسول الله -ﷺ- يمشي أمام الجنازة ، ودفنه بالبقيع.. .. وذكر الواقدي برواية عن عبدالله بن أبي بكر بن حزم أن أسعد بن زرارة أول من دفن في منطقة البقيع ، وهذا ما استشهد به الأنصار ، أما المهاجرون فقالوا أن أول من دفن في منطقة البقيع هو: عثمان بن مظعون. .. .. .. ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ حُرِّرَ في العام ١٤٤٦ الهلالي الْهِجْرِيَّ. الأربعاء، 30 رجب، 1446هــ ~ 29 يناير، 2025 م. 163 l,j Hfd Hlhlm! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018