30 / 05 / 2016, 12 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ذهبي | البيانات | التسجيل: | 07 / 05 / 2015 | العضوية: | 54171 | العمر: | 40 | المشاركات: | 1,090 [+] | بمعدل : | 0.30 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد: حكم قراءة الأوراد الصوفية: الأوراد الصوفية ليست سواء، فمنها ما يشتمل على البدع، ومنها ما يتضمن الكفر والشرك، ومنها ما هو طلاسم لا تفهم، وقليل منها ما يوافق ذكراً أو دعاءً مأثوراً، وإذا كان الأمر كذلك، فلا يمكن أن نطلق حكما عاماً لكل ما هو ورد صوفي. وكذلك الأمر بالنسبة للصوفية، فليسوا سواء أيضاً، لأن مصطلح التصوف في نفسه مصطلح حادث لا يتعلق به مدح ولا ذم، ولكن ينظر إلى أحوال المنتسب إليه من حيث موافقته للشرع ومخالفته له وذكر الله عز وجل والصلاة والسلام على رسوله مقيّدٌ بالكيفية التي جاء بها الشرع المطهر فلا نتعداها، وقد قال الله عز وجل في القرآن: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ) ولم يؤثَر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أنهم كانوا يجتمعون لترديد الأذكار من تسبيح وتحميد وتكبير وتهليل، بل المأثور عنهم إنكار ذلك رضوان الله عليهم ويقول الشيخ صالح اللحيدان: "وهذه الأعمال مردودة على أهلها بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المُخرج في الصحيحين: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) والدين كَمُلَ قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال الله: (الْيوْم أكْملْت لكمْ دِينكمْ وأتْممْت عليْكمْ نِعْمتِي ورضِيت لكم الْإِسْلام دِينًا) والدين كَمُل لا نحتاج إلى أوارد جديدة ، تُدَّعى بمنامات أو تُخترع أو يزعموا أصحابها بأنهم تلقوها من المشكاة التي يتلقي منها رسول الله كما يقول بعض هؤلاء المتصوفة . ويجب أن يُنصح هؤلاء ولا يجوز لأحد أن يأخذ عنهم مثل هذه الأمور. وأما إنها تحبط الأعمال؛ الأعمال لا تُحبطها إلا الأعمال الشركية، فما كان من شرك أكبر فهو يُحبط الأعمال، ولا يترك منها شيئا إلا إن تاب الإنسان منها قبل أن يموت. خلاصة القول أن اختيار أذكار معينة وترديدها بطريقة معينة وبعدد معين على خلاف ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بدعي لا يجور العمل به، فضلا عما تحويه هذه الأذكار من أمور بدعية كالإلحاد في أسماء الله أو الاعتقاد بعقائد بدعية كالحلول والاتحاد ووحدة الوجود إلى غير ذلك من العقائد الباطلة. والله اعلم
p;l rvhxm hgH,vh] hgw,tdm
|
| |