الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1550 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
12 / 05 / 2016, 13 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح كان السجناء رجالاً ونساءً، تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرة والسبعين، وقد استطعنا إنقاذ عدد من السجناء الأحياء، وتحطيم أغلالهم، وهم في الرمق الأخير من الحياة. كان بعضهم قد أصابه الجنون من كثرة ما صبوا عليه من عذاب، وكان السجناء جميعاً عرايا، حتى اضطر جنودنا إلى أن يخلعوا أرديتهم ويستروا بها بعض السجناء. أخرجنا السجناء إلى النور تدريجياً حتى لا تذهب أبصارهم، كانوا يبكون فرحاً، وهم يقبّلون أيدي الجنود وأرجلهم الذين أنقذوهم من العذاب الرهيب، وأعادوهم إلى الحياة، كان مشهداً يبكي الصخور. ثم انتقلنا إلى غرف أخرى، فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان، عثرنا على آلات رهيبة للتعذيب، منها آلات لتكسير العظام، وسحق الجسم البشري، كانوا يبدؤون بسحق عظام الأرجل، ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجيا، حتى يهشم الجسم كله، ويخرج من الجانب الآخر كتلة من العظام المسحوقة، والدماء الممزوجة باللحم المفروم، هكذا كانوا يفعلون بالسجناء الأبرياء المساكين، ثم عثرنا على صندوقٍ في حجم جسم رأس الإنسان تماماً، يوضع فيه رأس الذي يريدون تعذيبه بعد أن يربطوا يديه ورجليه بالسلاسل والأغلال حتى لا يستطيع الحركة، وفي أعلى الصندوق ثقب تتقاطر منه نقط الماء البارد على رأس المسكين بانتظام، في كل دقيقة نقطة، وقد جُنّ الكثيرون من هذا اللون من العذاب، ويبقى المعذب على حاله تلك حتى يموت. وآلة أخرى للتعذيب على شكل تابوت تثبت فيه سكاكين حادة. كانوا يلقون الشاب المعذب في هذا التابوت، ثم يطبقون بابه بسكاكينه وخناجره. فإذا أغلق مزق جسم المعذب المسكين، وقطعه إرباً إرباً. كما عثرنا على آلات كالكلاليب تغرز في لسان المعذب ثم تشد ليخرج اللسان معها، ليقص قطعة قطعة، وكلاليب تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنفٍ حتى تتقطع الأثداء أو تبتر بالسكاكين. وعثرنا على سياط من الحديد الشائك يُضرب بها المعذبون وهم عراة حتى تتفتت عظامهم، وتتناثر لحومهم (محاكم التفتيش للدكتور علي مظهر. نقلا عن كتاب التعصب والتسامح للأستاذ محمد الغزالي. صفحات 311-318 باختصار). هذا العذاب كان موجهاً ضد الطوائف المخالفة من المسيحيين فماذا كانوا يفعلون بالمسلمين؟؟ "أشد وأنكى لا شك". نعم رأينا كثيرا مما ذكر اللهم إلا الهياكل البشرية الحقيقية فقد استبدلت بهياكل مماثلة مصنوعة من الشمع وغيره، تحكي شيئا من حقيقة ما جرى، حتى لكأنك تراه رأي العين! لقد كنا نمشي ونحن نردد لا شعوريا لعنات متتالية على تلك الوحوش اللعينة، والشياطين التي تستوطن أجسادا بشرية.. أصدقكم القول: لقد عدت من هذه الرحلة إلى الفندق وبقيت ساعات وأنا أتفكر في شأن من مرّ بهذا العذاب من إخواننا المسلمين وأخواتنا المسلمات، ولا سيما أن كثيرا مما ما تراه من تماثيل على تلك الآلات تجسّد هيئات مسلمين ومسلمات! نعم لقد جسدت أجسامهم في تماثيل حتى لكأنها أجساد حقيقية محنّطة تبدو على معالمها وتقاسيم وجوها آثار ألوان العذاب وآلامه! نعم صورنا كثيرا من تلك الآلات، التي تحتاج لمزيد من للحديث عنها بتفاصيل تناسبها.. لكن القناعة التي خرجت بها: أن الركون إلى الدنيا يؤدي للوهن، والوهن تسري آثاره إلى الأبرياء، فويل ثم ويل لمن يوقعون الأمة في الوهن وهم يعلمون.. وحقيقة أخرى تجسّدت أمامي وأنا أرى الحصون الحصينة والأبراج العالية، والحراسات الفائقة وهي الجزم أن الهزيمة جاءت من داخل النفوس بعد أن مهّد لها طابور خامس! نعم كنتُ مهتما بأحداث وفاة العمة (نوري) رحمها الله! وكان ذلك يأخذ جزءا من وقتي ما بين اتصالات عزاء ومواساة ومتابعة ودعاء.. لكنني كنت حريصا على تدوين ما رأيت من أمور لا يجوز أن تبقى بعيدة عن الجيل، فقد رأيت بأم عيني آثار أجدادِ جلاوزةِ جوانتانامو قبل أن أرى آثار أجدادنا الذين نشروا الرحمة والحرية والعدالة الحقة! ولم يبق في نفسي شيء من الحيرة بين دعاوى الحرية الأمريكية البراقة وغلظة جلاوزة الأمريكيين من تلك الجذور في معتقلات أبي غريب، وقبلها وبعدها في سجون الاحتلال الصهيوني بفلسطين.. لقد تسببت رؤية بعض المناظر في توقف بعض الإخوة عن الحركة، والجلوس على مقعد انتظار جانبي! مررت بأحدهم وقلت له: فلان! كأنك مصدوم؟ قال: نعم! لعنة الله عليهم! هؤلاء ليسوا بشرا! لقد كانت المفاجأة عند بداية دخول المتحف أحد كراسي الاعتراف الحقيقية، تلك الكراسي الوحشية التي كانت محاكم التفتيش اللعينة تشدّ عليها أبناء المسلمين، بل وبعض اليهود والنصارى من المخالفين للحكم النصراني الإقصائي الاستبدادي والمذهب الذي يذهبه.. ذلك الحكم الذي أفقد أتباع الديانات ممن كانوا يعيشون تحت عدل الإسلام ما كانوا يجدونه من عدل ورحمة.. وأدعكم مع صورة لكرسي الاعتراف والتعذيب في تلك المحاكم، وهي صورة لكرسي حقيقي كان يمارس التعذيب عليه، وقد بدأ عليه الصدأ (الأكسدة) الذي ربما اعتلاه لكثرة ما مرّ عليه من بقايا رطوبات الأجساد الشاحبة أو تنظيف بالماء بعد كل مرة تقل فيها حدة الدسر والمسامير لما اجتمع عليه من بقايا الأجساد البريئة.. ولكم أن تتأملوا كيف يتم التعذيب لكل طرف، بل لكل عضو، من خلال الشدّ على الأسورة الجانبية التي تحيط بالذراع، والألواح الغليظة التي تشبه الفولاذ في قسوتها، والتي منها ما صمم لتهشيم القفص الصدري شيئا فشيئا مع شدّ مساميره، و الفخذين والساقين والعمود الفقري إلخ.. ثم لا يستحي بعض القوم من أن يرددوا: لقد انتشر الإسلام بالسيف!!! وأما الحكايات التي تكشف سرّ انزواء المسلمين في الأندلس وفقد الأندلس الإسلامية فموضوع آخر يطول! وقد التقطت عددا من صور ذلك الكرسي الذي كنا نسمع عنه، وما راءٍ كمن سمعا! وسوف أدع التفاصيل الأخرى لذلك الكرسي وكيفية تصميمه وما يتعلق بذلك للقاريء الكريم، فالحديث فيه يطول! والصورة تقرّب ما لم تقربه العبارة.. كم كانت الصدمة مؤلمة إلى درجة الحيرة، وترديد اللعنات لا شعوريا بمسمع من الناس الذين يتحركون من آلة إلى أخرى في صمت مطبق! نعم إنّه العار الذي لا يغسله الدهر لتلك الفئة الظالمة المتسلطة المستبدة بوحشية، حتى لكأنما كانت مهمتهم الرئيسة التفنن في صنع وسائل التعذيب في أغلظ صورها وأشدّها صنعا وبأسا.. وكان من بين تلك الآلات العديدة، آلات قتل بطيء، وآلات شنق تعذيبية، وكلاليب مرعبة، ومنشار يفصل الجسد من المفرق إلى نصفين! وزنازين حبس واقفة قاسية، وأقفاص على حجم الجسد، منها المستطيلة والدائرية، وحبال شدّ وقيود هائلة، حتى لكأنها حبال مرسى بحري لا قيود أطراف بشرية! وكانت هناك آلة للقتل بالضغط التدريجي على العنق من الخلف برأس حربة غليظة مدببة، وبجانبها آلة شنق داخل زنزانة فردية معلقة! وآلة قصم لفقرات الظهر! ومقصلة ثقيلة الوزن حادّة الحرف! تنزل على العنق من علو بشدّ حبل ضخم لا زالت على أطرافه من جهة الشدّ آثار تشبه آثار الدهون التي دلّكته وخففت من خشونته، وذلك بعد تثبيت الضحية في مكان يحبس الرأس عن الحركة في مكان يشبه الخوذة، ومهما وصفت فلا أصدَقَ في التعبير من تلك القشعريرة التي جعلتني أصرخ بين الإخوة وبعض السائحين الأجانب: هاه! ويقولون إن الإسلام قد انتشر بالسيف! تباً لهم ما أغلظ حقدهم، وما أقسى قلوبهم، وما أشدّ وحشيتهم.. وكان بين ذلك دمى تحكي المحكمة بكل أشخاص المحاكمة، بدءا من القضاة الظالمين وأعوانهم وانتهاء بالجلاوزة الوحشيين، ومرورا بالضحية القابعة أمامهم في هيئة مسلم.. وبقربها دمى أشخاص تحت تنفيذ الحكم تكونت من رجلين وامرأة معلقين بطريقة تعذيب تفوق الحكم بالقتل في شدة ألمها وقسوتها! وثمة مناظر أخرى قاسية.. لقد كنت أقرأ في المرحلة المتوسطة كتاب: قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام أبيدوا أهله! السابق ذكره، وكنت أظن المؤلف قد بالغ في وصف محاكم التفتيش، لكن تلك المناظر الحقيقية لبقايا تلك الآلات اللعينة، جعلني أردد: صدق جلال! بل قصر قلمه عن وصف الحقيقة التي رأيت اليوم بأم عيني! نعم! يعدّ الإسبان الشرفاء هذه الأدوات بقايا فضيحة وعار، لكنهم لم يخفوها، ليشهد التاريخ بصدقها، ولنعلم سرّ إخلاء الأندلس من أهلها المسلمين.. وإنَّ في التاريخ لعبرا: ﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ﴾ [الحشر: 2]. lk ]tjv hg`;vdhj hgHk]gsdm (2L2) ]> su] fk l'v hgujdfd | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 05 / 2016, 14 : 05 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ونفع الله بكم اخي ****** طويلب علم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(2/2), من, مطر, الأندلسية, الذكريات, العتيبي, بن, د., دفتر, سعد |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018