الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 733 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
21 / 09 / 2015, 07 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح حفظه الله تعالى ورعاه الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله وصحبه ، ومن اهتدى بهديه ، وصلى بصلاته إلى يوم الدين ، قال تعالى : {يوم لا ينفع مال ولا بنون . إلا من أتى الله بقلب سليم }. أما بعد: نسمع كثيرا عندما يهم الإمام بالجمع بين الصلاتين في اليوم البارد الذي لا مطر فيه وقت الصلاة ، نسمع كثيرا من المصلين تلك العبارة ( إذا كانت السماء ماطرة ، أو الأرض مبتلة ، جاز الجمع ) ، ونقول لهم ماورد في الأثــر عن إبن عباس رضي الله عنه في هذا الخصوص ، هو النقطة المفصلية لفهم فقه الجمع بين الصلاتين ، في هذة الأيام التي يكثـر بها الجمع نتيجة الأحوال الجوية : 1. عن طريق ( أبي الزبير المكي ) صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر والمغرب والعشاء جميعا في ( غير خوف ولا سفـر ) موطأ مالك1/44/4 / مسلم 1/489 هنا قال الإمام مالك في الموطأ : أرى ذلك كان في مطر ( شكوك للإمام مالك ) فقال أبو الزبير المكي ، سألت سعيد بن جبير : لِمَ فعل ذلك؟ فقال : أراد أن لا يحرج أحدا ًمن أمته 2. عن طريق ( حبيب بن أبي ثابت ) رواه مسلم 1/489 / البيهقي 3/166 صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر والمغرب والعشاء جميعا في ( غير خوف ولا مطـر ) 3. عن طريق ( جابر بن زيد ) جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة ( في غير خوف ولا مطـر ) أخرجه الإمام أحمد على شرط البخاري ومسلم 4. عن طريق ( عمرو بن هرم ) رواه النسائي وقال على شرط مسلم 1/286 أن إبن عباس جمع بين الظهر والعصر( من شـُغـل) ، وزعم إبن عباس أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة الظهر والعصر جميعا ( بالمدينة يعني الاقامة وليس السفر ) لا يوجد في هذه الرواية أي ذكر للمطر ، بل ذكر من شــُغــل 5. عن طريق ( عمرو بن دينار ) رواه البخاري 1/146 ومسلم 1/491 أنّ النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالمدينة سبعا وثمانيا ، الظهر والعصر ، المغرب والعشاء * أيُّ الروايات أرجح ؟؟ إنّ تقديم رواية ( من غير خوف ولا مطر) على رواية (ولا سفر ) أرجح وذلك 1• أن حبيب بن أبي ثابت من رجال البخاري ومسلم 2• أن ابا الزبير المكي من رجال مسلم فقط 3• ذكر إبن عباس السبب ( أن لا يحرج أمته ) هو دليل على أن جمعه كان في غير حال المطر ، وهذا يقين إبن عباس أرجح من شكوك الإمام مالك ( كما أشرنا سابقا ) مما ذكر أعلاه تجد أخي في الله مشروعية الجمع بين الصلاتين ، يشمل الجمع للوحل والبرد والثلج والريح الشديدة ، بل لمطلق العذر والحاجة التي فيها حرج ومشقة عل قياس أضعف مصلي في المسجد حتى لو كان قريبا من المسجد ، ويذكرأن الإمام أحمد بن حنبل أجاز الجمع للحرج والشغل ، وقيد هذا الشغل بكلام القاضي أبي يعلى كما نقله شيخ الاسلام إبن تيمية رحمهم الله جميعا في مجموع الفتاوي 24/28 قال : إذا كان هناك شغل يبيح له ترك الجمعة والجماعة جاز له ذلك ،كذلك أباح الإمام أحمد جواز الجمع لمن يصلي في مسجد طريقه تحت ساباط ( وهو عبارة عن سقيفة تحتها طريق نافذ إلى المسجد ) لأنه قد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع في المطر ، وليس بين حجرته والمسجد شيء وآخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين بتصرف من كتاب " القول المبين في أخطاء المصلين " hg[lu fdk hgwghjdk td hgpqv fu`v hgl'v | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 09 / 2015, 35 : 07 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018