23 / 04 / 2014, 30 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,464 [+] | بمعدل : | 31.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19391 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل يعتبر ارتجاع حامض المعدة والمرىء مشكلة يعانى منها ما يقرب من 30 % من الرجال و40 % من السيدات، ويطلق عليه "حرقة الفؤاد" حيث يعانى المريض من ألام بسيطة أعلى البطن أو فُم المعدة مع حرقان وزيادة الحموضة وتجشؤ وميل للقىء. يقول الدكتور عمر هيكل أستاذ الكبد والجهاز الهضمى رئيس الجمعية القومية للكبد والجهاز الهضمى إن هذه الأعراض ترتبط فى أغلب الأحيان بنوعية معينة من الأطعمة والمشروبات الغازية والحمضية مثل الليمون أو الخل أو الفلفل الأسمر والأطعمة الدسمة. وأشار "هيكل" إلى أن هذه الأعراض تزداد حدة عند امتلاء المعدة بالأكل وتحديدًا وجبة العشاء الدسمة وينام الشخص بعدها فيشعر المريض بآلام حادة أعلى البطن والصدر وحموضة أو حمو شديد بتجويف أعلى البطن وقد تشابه هذه الأعراض آلام الذبحة الصدرية لأنها قد تأتى مثل آلام الذبحة عند مطلع الفجر. وقد وجد بالدراسات الإكلينيكية أن 25 % من آلام الذبحة الصدرية يكون سببها ارتجاع حامض المعدة على المرىء، ويتم التأكد من ذلك عندما يكون أنزيمات القلب فى معدلها الطبيعى، ورسم القلب فى حدود الطبيعى، وقد يلجأ المريض من شدة الألم إلى إجراء قسطرة على الشرايين التاجية للقلب وتكون طبيعية فى حالة ارتجاع المرىء. ويتم التشخيص لهذه الحالات بإجراء منظار على الجهاز الهضمى العلوى الذى يؤكد التشخيص بوجود درجات مختلفة من الالتهابات والتقرحات أسفل المرىء. وأكد "هيكل" أن هناك بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بارتجاع المرىء وهم السيدات الحوامل والمرضى اللاتى تكثرن من تناول الأسبرين وأدوية الروماتيزم والمسكنات بالإضافة إلى التدخين والكحوليات وعدم الانتظام فى مواعيد الطعام، وتناول كميات كبيرة فى وجبة العشاء. وقد يأتى ارتجاع المرىء على هيئة بعض الأعراض مثل تكرار نوبات الحساسية الصدرية أو الربو الشعبى، وبحة أو تغيير الصوت وكذلك التهابات البلعوم والحنجرة وهناك بعض من المرضى يحدث لهم مضاعفات على هيئة التهابات وتقرحات فى البلعوم والحنجرة وتكرار التهابات الجيوب الأنفية وحساسية الصدر وذلك نتيجة تأخير التشخيص والعلاج. وشدد "هيكل" على أن العلاج يتمثل فى التشخيص الجيد عن طريق منظار الجهاز الهضمى وتغيير نمط الحياة بإنقاص الوزن للمرضى الذين يعانون من السمنة والبعد عن المشروبات الحمضية والمواد الحافظة والوجبات السريعة والابتعاد عن المسكنات وأدوية الروماتيزم وأن تكون وجبة العشاء هى أقل وجبة على مدار اليوم ويكون هناك ثلاث ساعات على الأقل بين وجبة العشاء والنوم وتجنب الملابس الضاغطة والضيقة وتجنب التدخين والنعناع . ونوّه "هيكل" إلى أن هناك تطورا علميا فى الأدوية التى تعالج ارتجاع المرىء وهى مركبات الـ" PPI " مثل النكسيم أو الكونترلوك، مضيفا أن الذين يعانون من الحساسية الناتجة عن ارتجاع المرىء تعالج بأدوية الحساسية مع جرعات صغيرة من الكورتيزون بالبخاخات بالإضافة إلى علاجات ارتجاع المرىء، ويتم إعطاء جرعات أكبر لأدوية ارتجاع المرىء ولمدة أطول قد تصل إلى سنة أو ثلاث سنوات دون حدوث أعراض جانبية تذكر .
hvj[hu phlq hglu]m ,hglvnx r] d;,k sffWh ggYwhfm fpshsdm hgw]v
|
| |