13 / 06 / 2008, 52 : 04 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 07 / 02 / 2008 | العضوية: | 155 | المشاركات: | 321 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 237 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح القرآن يختلف تأثيره بسبب المحل سائل يقول: لقد عرفت أن القرآن يزيد المؤمن إيمانًا، ويزيد الكافر كفرًا وعصيانًا، ثم أجلس وأقول أليس القرآن واحدًا والإنسان أصله واحد، فكيف يحصل هذا التناقض؟ أرجو إقناعي مع ضرب الأمثلة للتقريب؟ ما ذكره السائل من كون القرآن يزيد المؤمن إيمانًا ولا يزيد الظالمين إلا خسارًا، هذا صحيح دلَّ عليه الأمر الواقع كما نطق به القرآن، أما الأمر الواقع فوجْهُ ذلك أن المؤمن إذا قرأ القرآن، واعتبر بما فيه من مواعظ وقصص وصدق الأخبار واعتبر بالقصص وامتثل للأحكام؛ ازداد بذلك إيمانه بلا شك. والكافر أو المتمرد إذا قرأ القرآن؛ فإنه يكذِّب بالخبر، أو يشك فيه، ولا يعتبر بالقصص ويرى أنها أساطير الأولين، وكذلك في الأحكام لا يمتثل لأمر، ولا ينزجر عن النهي، وكل هذا من موجبات نقص الإيمان، فينقص إيمانه ويزداد خسارًا؛ لأن القرآن كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (حجة لك أو عليك)، هذا مثال يوضح كيف يزيد إيمان المؤمن بالقرآن وكيف يزيد الظالمين خسارًا. أما الأمثلة على ذلك من الأمور الحسية؛ فإننا نرى صاحب الجسم السليم يأكل هذا النوع من الطعام، فينتفع به جسمه وينمو ويزداد، ويأكله صاحب العلة الذي في جسده مرض، فيزيد عِلْته وربما يهلكه ويقتله، مع أن الطعام واحد ومع ذلك اختلف تأثيره بسبب المحل، وكذلك القرآن واحد، ويختلف تأثيره بسبب المحل. للشيخ: محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-
hgrvNk dojgt jHedvi fsff hglpg
|
| |