13 / 06 / 2008, 50 : 04 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 07 / 02 / 2008 | العضوية: | 155 | المشاركات: | 321 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 236 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الفرق بين خشوع الإيمان وخشوع النفاق الفرق بين خشوع الإيمان وخشوع النفاق: أن خشوع الإيمان هو خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال والوقار والمهابة والحياء، فينكسر القلب لله كسرة ملتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء وشهود نعم الله وجناياته هو، فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح. وأما خشوع النفاق؛ فيبدو على الجوارح تصنُّعًا وتكلُّفًا والقلب غير خاشع، و كان بعض الصحابة يقول: أعوذ بالله من خشوع النفاق، قيل له: وما خشوع النفاق؟ قال: أن يُرَى الجسد خاشعًا والقلب غير خاشع. فالخاشع لله عبدٌ قد خمدت نيران شهوته، وسكن دخانها عن صدره، فانجلى الصدر، وأشرق فيه نور العظمة، فماتت شهوات النفس للخوف والوقار الذي خشى به، وخمدت الجوارح، وتوقَّر القلب واطمأن إلى الله وذِكْره بالسكينة التي نزلت عليه من ربه، فصار مُخْبِتًا له. المرجع: موسوعة الأعمال الكاملة للإمام ابن قيِّم الجوزية (جامع الآداب) جمعه ووثَّق نصوصه وخرَّج أحاديثه: يسري السيد محمد دار الوفاء - ط: الأولى، 1423 هـ
hgtvr fdk oa,u hgYdlhk ,oa,u hgkthr
|
| |