14 / 07 / 2013, 52 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.86 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام من الأخطاء العامة في شهر رمضان السهر بالليل في اللعب واللهو، والنوم طوال النهار إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهد الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا ِِإله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إلا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [سورة آل عمران: 102]. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عليكُمْ رَقِيبًا ﴾ [سورة النساء: 1]. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [سورة الأحزاب:70،71]. أما بعد.. فإن أصدق الحديث كتاب الله – تعالى- وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. فمن الأخطاء العامة التي يقع فيها كثير من المسلمين في شهر رمضان؛ السهر بالليل في اللعب واللهو، والنوم طوال النهار: فترى كثيرًا من المسلمين يسهرون بالليل، لكن ليس في قيام أو طاعة، إنما يجلسون أمام الشاشات أو يذهبون إلى الأسواق والملاهي، والخيام الرمضانية، والسهرات التلفزيونية، والماتشات الدورية، ثم ينامون قبيل الفجر فلا يصليه، وربما نام إلى قبيل العصر وفاته أيضًا الظهر، وهذا أمر خطير. أضف إلى هذا أنه مخالف لفطرة الله التي فطر الناس عليها، حيث جعل النهار معاشًا والليل لباسًا، قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا ﴾ [النبأ: 10- 11]. أضف إلى هذا أيضًا أنه لا يشعر بلذة الصيام أبدًا، ولا يجد أثره عليه، ولا يشعر بالحكمة من مشروعيته، فإن من الحِكَمِ أن يشعر الغنيُ بالجوع ليتذكر أخاه الفقير، ويذكر نعمة الله عليه بالطعام والشراب طيلة أيام العام، ثم يجيء عند هذه الأيام فقط فيشعر بقيمة هذه النعمة. ومن الحِكَمِ كذلك اختبار إرادة الصائم، حيث يُمْنَع من شهوة الطعام والشراب والجِماع، فيترك هذا استجابة لله ولرسوله؛ فيكون أمامه الطعام والشراب والزوجة لكن يترك هذا كله لله طواعية. أحبتي في الله... لابد من العزم الصادق، والهمة العالية على اغتنام رمضان بالأعمال الصالحة. قال تعالى: ﴿ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ﴾ [محمد: 21]. قال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّة ﴾ [التوبة: 46]، فعلينا أن نجد ونجتهد في هذا الشهر، فمَن أراد الراحة ترك الراحة، والمكارم منوطة بالمكاره، والخير لا يُنال إلا بحظ من المشقة، ولا يُعبر إليه إلا على جسر من التعب. قيل للربيع بن خثيم - وكان مجتهدًا في العبادة -: لو أرحت نفسك؟ قال: راحتها أريد. فنيل الدرر من قاع البحر لا يأتي إلا بعد معاناة الشدائد. إن رمضان هو مضمار سباق شعاره: ﴿ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]. إن همم الرجال عند قمم الجبال، وهمم المتقين هو دخول جنَّة رب العالمين، والنظر إلى وجه الله الكريم، فليكن شعارك في رمضان: "لا يسبقني إلى الله أحد". وليكن شعارك في رمضان: ﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ [طه: 84]. وليكن شعارك في رمضان: "ليرينَّ الله ما أفعل"
lk hgHo'hx hguhlm td aiv vlqhk
|
| |