07 / 06 / 2013, 27 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى نشيط | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 18 / 04 / 2013 | العضوية: | 53288 | العمر: | 51 | المشاركات: | 88 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 150 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بدعة الإحتفال بالإسراء والمعراج الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج :- زمانه :- يحتفل بعض المسلمين بالإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب ، على اعتبار أنه صلى الله عليه وسلم أسري به في هذه الليلة . والواقع أنه لم يثبت كون هذه الليلة هي التي أسري به صلى الله عليه وسلم فيها ، فقيل إنه صلى الله عليه وسلم اسري به في ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الآخر ، وقيل : ليلة سبع وعشرين من ربيع الأول . قال ابن رجب رحمه الله : (( وروي بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد أن الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم كان في سابع وعشرين من رجب ، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره )) . وحكى الحافظ ابن حجر رحمه الله ذلك القول عن بعض القصاص . وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : (( وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها ، لا في رجب ولا غيره ، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث ، ولله الحكمة البالغة في إنشاء الناس لها )) . وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : (( فأما ليلة السابع والعشرين من رجب فإن الناس يدعون أنها ليلة المعراج التي عرج بالرسول صلى الله عليه وسلم فيها إلى الله عز وجل وهذا لم يثبت من الناحية التاريخية ، وكل شيء لم يثبت فهو باطل . مظاهره :- تتفاوت مظاهر الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج من مكان وزمان إلى آخر . فمن ذلك ما ذكره ابن النحاس حيث قال : (( ومنها : ما أحدثوه ليلة السابع والعشرين من رجب وهي ليلة المعراج الذي شرف الله به هذه الأمة ، فابتدعوا في هذه الليلة ، وفي ليلة النصف من شعبان ، وهي الليلة الشريفة العظيمة كثرة وقود القناديل في المسجد الأقصى وفي غيره من الجوامع والمساجد . واجتماع النساء فيها مع الرجال والصغار اجتماعا يؤدي إلى الفساد وتنجيس المسجد . وكثرة اللعب فيه . واللغط . ودخول النساء إلى الجوامع متزينات متعطرات ويبتن في المسجد بأولادهن . فربما سبق الصبي الحدث . وربما اضطرت المرأة والصبي إلى قضاء الحاجة . فإن خرجا من المسجد لم تجدا إلا طرق المسلمين في ابواب المساجد . وإن لم يخرجا حرصا على مكانهما أو حياء من الناس ، ربما فعلا ذلك في إناء أو ثوب . ومن المظاهر إقامة احتفال بذكرى الإسراء والمعراج في الجوامع الكبيرة ، يحضره العلماء والرؤساء ، وتلقى فيه الكلمات والخطب إحياء لذكرى هذا الحدث العظيم . ويذكر ابن بطوطة في رحلته مشاهداته لاحتفال أهل مكة بليلة سبع وعشرين فيقول : شاهدتهم في ليلة السابع والعشرين منه وشوارع مكة قد غصت بالهوادج . حكمه :- تخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب باحتفال يعود كل عام يلحقها بالأعياد المحدثة التي لا دليل عليها من كتاب ولا سنة ، ولهذا لم يفعل ذلك السلف ، ولا عرفت عنهم ، ولا تحدثوا عنها . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعيه ، كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال إنها ليلة المولد ، أو بعض ليالي رجب ، أو ثامن عشر ذي الحجة ، أو أول جمعة من رجب ، أو ثامن شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار ، فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف ، ولم يفعلوها ، والله سبحانه تعالى أعلم )) . وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : (( وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها .. ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات ، ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها ، ولم يخصوها بشيء ، ولو كان الإحتفال بها مشروعا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة إما بالقوم وإما بالفعل ، ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر ، ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا )) . وفي فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء ما نصه : (( لا يجوز الاحتفال بالمولد النبوي ، ولا الإحتفال بالمعراج ، ولا المشاركة في ذلك ، لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) . ________________________________________________ المصدر: كتاب الأعياد المحدثة موقف الإسلام منها ، الطبعة الأولى ( دار التوحيد للنشر ) صفحة (205 )
f]um hgYpjthg fhgYsvhx ,hgluvh[
التعديل الأخير تم بواسطة أبوسارة ; 07 / 06 / 2013 الساعة 33 : 02 PM |
| |