![]() | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 596 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [{الممتحنة 12}. النساء شقائق الرجال،لهن مثل الذي عليهن من أمور الدين.ولقد كان الرجل يأتي النبي r مسلما فيصافح النبي r دلالة الالتزام بعهد الله تعالى،فيعاهد على السمع والطاعة بالمعروف،والقيام بأمور الدين .ولما كان فتح مكة بايع النبي r الرجال وصافحهم،فلما انتهى إلى النساء طلبن البيعة كالرجال،بايعهن بهذه الآية دون مصافحة،وقد وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها بيعة النبي r للنساء قَالَتْ:] كَانَتْ الْمُؤْمِنَاتُ إِذَا هَاجَرْنَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r يُمْتَحَنَّ بِقَوْلِ اللَّهِ U ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ) إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَنْ أَقَرَّ بِهَذَا مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ فَقَدْ أَقَرَّ بِالْمِحْنَةِ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ r إِذَا أَقْرَرْنَ بِذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِنَّ، قَالَ لَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ r : انْطَلِقْنَ فَقَدْ بَايَعْتُكُنَّ، وَلَا وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ r يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ غَيْرَ أَنَّهُ يُبَايِعُهُنَّ بِالْكَلَامِ. قَالَتْ عَائِشَةُ وَاللَّهِ مَا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ r عَلَى النِّسَاءِ قَطُّ إِلَّا بِمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى،وَمَا مَسَّتْ كَفُّ رَسُولِ اللَّهِ r كَفَّ امْرَأَةٍ قَطُّ وَكَانَ يَقُولُ لَهُنَّ إِذَا أَخَذَ عَلَيْهِنَّ قَدْ بَايَعْتُكُنَّ كَلَامًا[[1]. وعَنْ أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:] أَتَيْتُ النَّبِيَّ r فِي نِسَاءٍ نُبَايِعُهُ، فَأَخَذَ عَلَيْنَا مَا فِي الْقُرْآنِ؛ أَنْ لَا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا الْآيَةَ قَالَ: فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّ وَأَطَعْتُنَّ .قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَرْحَمُ بِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تُصَافِحُنَا؟ قَالَ: إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ،إِنَّمَا قَوْلِي لِامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ كَقَوْلِي لِمِائَةِ امْرَأَةٍ[[2]. وغنما خصَّ هذه المناهي فالتي في الآية،لأنه كان في النساء كثير من يرتكبها،لا يحجزهن عنها شرف النسب،وإذا ترك المرء ما فيه شهوته،كان لما ليس فيه شهوة أسهل تركا. قوله تعالى: ] أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ [ أمر الشرك بيِّن،وأما السرقة، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:] دَخَلَتْ هِنْدٌ بِنْتُ عُتْبَةَ امْرَأَةُ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ لَا يُعْطِينِي مِنْ النَّفَقَةِ مَا يَكْفِينِي وَيَكْفِي بَنِيَّ، إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْ مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمِهِ ،فَهَلْ عَلَيَّ فِي ذَلِكَ مِنْ جُنَاحٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : خُذِي مِنْ مَالِهِ بِالْمَعْرُوفِ مَا يَكْفِيكِ وَيَكْفِي بَنِيكِ[[3].قال ابن العربي: ( وهذا إنما هو فيما لا يخزنه عنها، في حجاب ولا يضبط عليه بقفل، فإنه إذا هتكته الزوجة وأخذت منه كانت سارقة تعصي به، وتُقطع يدها بذلك)[4]. قوله تعالى: ] وَلا يَزْنِينَ [ لأن الزنا من أكبر الفواحش،وهو في حق المرأة أقبح وأشنع،لأنه يلازمها طول عمرها،وتعجبت هند من زنا الحرة،قالت ![]() قوله تعالى: ] وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ [ قال ابن كثير ![]() ومن طريف البيعة،قالت هند ![]() ![]() هذا يدل على جرأتهما وحلم النبي r . قوله تعالى: ] وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنَّ [ البهْتُ: الكذب والافتراء.وفي المراد بالبهتان ثلاثة أقوال: الأول:أن لا يلحقن بأزواجهنَّ غير أولادهنَّ،وهذا قول الجمهور.روي أن هنداً رضي الله عنها لما سمعت ذلك قالت ![]() وفي الحديث قال r :] أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَدْخَلَتْ عَلَى قَوْمٍٍٍ رَجُلًا لَيْسَ مِنْهُمْ، فَلَيْسَتْ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ،وَلَا يُدْخِلُهَا اللَّهُ جَنَّتَهُ. وَأَيُّمَا رَجُلٍ جَحَدَ وَلَدَهُ وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ احْتَجَبَ اللَّهُ U مِنْهُ وَفَضَحَهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ[[11]. الثاني:السحر. الثالث:السعي بالنميمة والفساد. قوله تعالى: ] وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ [ في جميع ما يأمر به r ،أو ينهى عنه من أمور الدين،وقد اختلف في حمله على أمور كانت سائدة عندهم منها،النياحة وخدش الوجوه،وشقِّ الجيوب،وأن يدخلن البيوت من لا يرضون،عن قتادة ![]() وفي الصحيح عَنْ عَبْدِ اللَّهِ t قَالَ:] قَالَ النَّبِيُّ r : لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ وَشَقَّ الْجُيُوبَ وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ[[13].روي أن هندا رضي الله عنها قالت عند ذلك ![]() قوله تعالى:]£ فَبَايِعْهُنَّ [ إذا قبلن هذه الشروط ،وأجرهن على الله تعالى. عن عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ t قَالَ:] كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ r فَقَالَ: أَتُبَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَسْرِقُوا؟ وَقَرَأَ آيَةَ النِّسَاءِ. فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ أَصَابَ مِنْهَا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَسَتَرَهُ اللَّهُ، فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ[[15].ِ قوله تعالى: ] وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ [ أن يعفو عما سلف من فعلهن قبل البيعة،أو أصبن منه جهلا. قوله تعالى: ] إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[لما يقع فيه المؤمن من إصابة شيء من تلك المحرمات،إن تاب وأصلح. 1) صحيح مسلم،كتاب الإمارة،باب كيفية بيع النساء 13/13 رقم 4811 2) مسند أحمد 6/357 1) صحيح مسلم ،كتاب الأقضية،باب قضية هند 12/234 رقم 4452 2) الجامع لأحكام القرآن 18/74 3) تفسير القرآن العظيم 4/454 وانظر الجامع لأحكام القرآن 18/72 4) مسند أحمد 6/151 5) تفسير القرآن العظيم 4/455 6) الجامع لأحكام القرآن 18/72 وزاد المسير 8/244 وتفسير القرآن العظيم 4/454 7) تفسير القرآن العظيم 4/455 1) الجامع لأحكام القرآن 18/72 2) سنن النسائي،كتاب الطلاق،باب التغليظ في الانتفاء من الولد 6/490 رقم 1418 3) جامع البيان 12/73 والدر المنثور 6/313 وتفسير القرآن العظيم 4/455 4) صحيح البخاري،كتاب الجنائز،باب ليس منا من شق الجيوب 1/435 رقم 1232 5) الجامع لأحكام القرآن 18/73 1) صحيح البخاري،كتاب تفسير القرآن،باب قوله تعالى] إذا جاءك المؤمنات يبايعنك[ 4/1857 رقم 4612 hgk]hx hguhav : lfhdum hgkshx | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018