الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 0 | المشاهدات | 456 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
11 / 11 / 2011, 07 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ] يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ [ { الرحمن 33}. يتوجه الحق سبحانه بهذا النداء الربانيّ إلى الإنس والجن يوم القيامة،عندما يسلب الحق السلطان الذي أعطاه للخلق فاغتروا به،وظنوا أنهم يتصرفون بقوتهم وإرادتهم على الاستقلال حتى غرَّتهم الدنيا،فنسوا الله تعالى،وعميت قلوبهم عن مشاهدة أنوار توحيده،وهذا الخطاب عندما تنكشف الحقائق،وتنقشع الغشاوة عن أبصار الكافرين،ويسقط في أيديهم،عندما يروا العذاب محيط بهم من كلِّ صوب. ( يَقُولُ الْأِِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ كَلَّا لا وَزَر َإِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ) (القيامة10-12) . اختلف في النفاذ المقصود في النداء على ثلاثة أقوال: الأول:عن الضحاك بن مزاحم، قال: (إذا كان يوم القيامة أمر الله السماء الدنيا فتشققت بأهلها، ونزل من فيها من الملائكة، فأحاطوا بالأرض ومن عليها بالثانية، ثم بالثالثة، ثم بالرابعة، ثم بالخامسة، ثم بالسادسة، ثم بالسابعة، فصفوا صفا دون صف، ثم ينزل الملك الأعلى على مجنبته اليسرى جهنم، فإذا رآها أهل الأرض ندُّوا، فلا يأتون قُطرا من أقطار الأرض إلا وجدوا سبعة صفوف من الملائكة، فيرجعون إلى المكان الذي كانوا فيه فذلك قول اللهإني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين){غافر: 32-33} وذلك قوله: (وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم){الفجر: 22} وقولهيا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) وذلك قولهوانشقت السماء فهي يومئذ واهية والملك على أرجائها){الحاقة: 16}. الثاني: عن الضحاك قال يعني بذلك أنه لا يجيرهم أحد من الموت، وأنهم ميتون لا يستطيعون فرارا منه، ولا محيصا، لو نفذوا أقطار السموات والأرض كانوا في سلطان الله، ولأخذهم الله بالموت. الثالث : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن استطعتم أن تعلموا ما في السموات والأرض فاعلموه، لن تعلموه إلا بسلطان، يعني البينة من الله جل ثناؤه[1]. والذي يجمع الأقوال الثلاثة ،أن الجنَّ والإنس لا يستطيعون الفرار من قدر الله U . قوله تعالى : ] لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ[ عن عكرمة قالكل شيء في القرآن سلطان فهو حجة)[2]. وإن كان سياق الآية الكريمة في القيامة،والحديث عن قدرة الله U في الكون،فقد ذهب بعض المعاصرين على إثبات الاكتشافات العلمية ،من الوصول للقمر والكواكب الأخرى أخذا بهذه الآية.وهذا تعارض فيه،فإن العلم الحديث لا يخلق شيئا،وإنما هو كشف عن قوانين الطبيعة التي أوجدها الله تعالى،ودعا الناس إلى اكتشافه والنظر فيها،والاستفادة منها ،فهي مم سخِّر للناس.فالاكتشاف مهما كان،لا يخرج عن سلطان الله تعالى في الكون. وهنا لابدَّ من وقفة تبيِّن موقف الإسلام من العلم الحديث،قال أهل العلم ،أن العلم الحديث قسمان:حقائق علمية،وهي ما ثبت بالتجربة قطعيته،ونظريات علمية،وهي فرضيات لم تثبت بعد.فالقطعي لا تعارض فيه مع الدين،فآيات الله تعالى، منها المرئي ،وهي دلائل قدرته في الكون،وهي المقصود بالقول :وله في كل شيء آية تدلُّ على أنه الواحد.وهناك آيات قرآنية في المصحف الشريف،وكلاهما يدل على الله الخالق الباريء Y . وعلى فرض أن حصل تعارض بينهما،فهو كالتعارض بين الأدلة الشرعية،السبب في ذلك ضعف البشر في الربط بين الآيات الكونية والقرآنية. 1) جامع البيان 11/594 وانظر الجامع لأحكام القرآن 17/169 1) جامع البيان 11/595 hgk]hx hgehge :jp]d hgpr sfphki ggogr Hk dov[,h lk sg'hki | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018