08 / 11 / 2011, 48 : 10 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء الرابع : ] وجوب تقوى الله U والاعتبار بحال المخالفين[ ] وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُكْراً فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً [ {الطلاق 8-10 }. يضرب الله الأمثال للناس،لأخذ العبرة والعظة،وفي هذا النداء مثل للذين خالفوا أمر الله تعالى،وعتوا عن أمر ربهم ،وكان عاقبتهم الهلاك في الدنيا،والعذاب الشديد يوم القيامة. قوله تعالى: ] وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ [ كأيِّن للتكثير،والمراد من القرية أهلها،كقوله تعالى(وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ )(يوسف:82) والمراد أهلها. قوله تعالى: ] عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ [ العتو: ترك الطاعة،ويحمل معنى التمرد والاستكبار.وهي صفة الطواغيت التي ترفض الهداية،حرصا على مصالحها الدنيوية،وزعامتها وسيادتها. قوله تعالى: ] فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُكْراً [ قيل النظم على وجهه،والمعنى حاسبناها بعملها في الدنيا،فجازيناها بالعذاب،على مقدار عملها.وقيل:في الآية تقديم وتأخير،والمعنى عذبناهم عذابا نكرا في الدنيا،بالجوع والسيف والبلايا،وحاسبنا ها حسابا شديدا في الآخرة،باعتبار ما سيكون. وقيل في الحساب الشديد:قال ابن عباس رضي الله عنهما:لم ترحم[1].وقيل:الذي لا عفو فيه[2]. وقيل هي قرية عتت في الطلاق،فعذبها الله تعالى[3]. قوله تعالى: ] فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا [ عاقبة ما عملت من المعاصي،والهلاك والدمار،لأنهم آثروا ما يفنى على ما يبقى،وخالفوا أمر الله U وكذبوا رسله. قوله تعالى: ] خُسْراً أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً [ في الآخرة،إضافة إلى خسرانهم وهلاكهم في الدنيا. قوله تعالى: ] فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا [ احذروا أن تصيبكم قارعة،إذا خالفتم أمر الله تعالى.ومصيركم كمصيرهم إذا عملتم عملهم،والعاقل من اتعظ بغيره. والتقوى هنا التزام أوامر الشرع في الطلاق،فلا يتجاوزها،ولا يُدخل الضرر على زوجته فإذا استحالت الحياة الزوجية،اتبع الخطوات التي أرشد إليها الشرع،في خطوات منظمة تحقق مقاصد الشريعة في حماية الفرد والمجتمع. قوله تعالى: ] قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً[ قيل الذكر:القرآن الكريم،وقيل الرسول الكريم r ،وإطلاق القرآن على الذكر وارد..وذلك انتصاب رسولا على البدل.عن السدي، في قولهقد أنزل الله إليكم ذكرا رسول) قال: الذكر: القرآن، والرسول: محمد r [4] . فالقرآن وضع الأساس لأحكام الطلاق،والرسول r بيَّن ما آتاه الله تعالى،من سنن وآداب. 1) جامع البيان 12/143 والدر المنثور 6/363 2) زاد المسير 8/298 3) جامع البيان 12/142 1) الدر المنثور 6/363
hgk]hx hgvhfu : ,[,f jr,n hggi juhgn ,hghujfhv fphg hglohgtdk
|
| |