18 / 10 / 2011, 04 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء الخامس :] التحذير من الشيطان ومكائده [ ] أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ [{يس 60}. هذا خطاب توبيخ وتقريع لكفار بني آدم يوم القيامة،يلاقي الناس جزاءهم،وقد تقدم ما أعدَّه لعباده المتقين،والآن يتوجه للمعاندين عندما يعاينون العذاب،ويندسوا بين المؤمنين، في محاولة للهرب من المصير المحتوم،فيناديهم(وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ) لا يستوي الطائع والعاصي،من جاهد نفسه وألزمها التقوى،ومن أتبع نفسه هواها. قوله تعالى:] أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ [ ألم أرسل إليكم رسلا مبشرين ومنذرين،يبينون لكم عهدي إليكم،بما كلفتكم من واجب عبادة المخلوق للخالق؟يومئذ لا منجى من عذاب الله إلا بالعمل الصالح،وأما الحيلة فلا تنجي،والحق سبحانه يحكي لنا قصة أحد الأشقياء المعاندين،الذي يحاول أن ينجوا من العذاب ،بتكذيب الملائكة،والكتاب،فتشهد عليه أعضاؤه،وفي الصحيح قصة ذلك الشقي،عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ:] كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ r فَضَحِكَ فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مِمَّ أَضْحَكُ؟ قَالَ :قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ :مِنْ مُخَاطَبَةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ .يَقُولُ: يَا رَبِّ أَلَمْ تُجِرْنِي مِنْ الظُّلْمِ ؟قَالَ: يَقُولُ بَلَى .قَالَ: فَيَقُولُ فَإِنِّي لَا أُجِيزُ عَلَى نَفْسِي إِلَّا شَاهِدًا مِنِّي. قَالَ :فَيَقُولُ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ شَهِيدًا، وَبِالْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ شُهُودًا .قَالَ :فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ، فَيُقَالُ لِأَرْكَانِهِ انْطِقِي. قَالَ: فَتَنْطِقُ بِأَعْمَالِهِ، قَالَ: ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَلَامِ. قَالَ: فَيَقُولُ بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا، فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ[[1]. قوله تعالى:] أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ[ تقدَّم أن العبادة هي الطاعة،أي أوصيتكم على لسان رسلي،ألا تطيعوا الشيطان،فإنه لكم عدو مبين،معلن بعداوته،وقد أضلَّ كثيرا ممن كان قبلكم،ويسعى إلى إضلالكم،ولا يمكن أن ينصح لكم،ولكنكم عصيتموني إذ أعرضتم عن نصحي،فهل من عاقل يستنصح عدوه،أو يتخذه صاحبا وخليلا؟! ،ولكنكم اتبعتم الشيطان،بعد أن أمرتكم باتخاذه عدوا. 1) صحيح مسلم،كتاب الزهد،باب الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر 18/305 رقم 7365
hgk]hx hgohls : ( hgjp`dv lk hgad'hk ,l;hz]i )
|
| |