الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 3 | المشاهدات | 876 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
01 / 10 / 2011, 15 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ] يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ [ {العنكبوت 56}. الهجرة شرعت في بداية الدعوة،حيث كان المسلمون يتعرضون للاضطهاد والتعذيب،بسب تمسكهم بعقيدتهم،من قبل مشركي مكة.وهي تعني الانتقال من دار الكفر التي يضطهد فيها،إلى دار يمكنه أداء شعائر دينه بحرية،وكان أول ملاذ آمن وجه النبي r المستضعفين من المسلمين، الحبشة حيث الملك الصالح النجاشي t ،ثم هيأ الحق سبحانه المدينة المنورة لتكون نواة للدولة الإسلامية. أما سبب النزول فهذا النداء الربانيّ لعباده المؤمنين ،بأن يتركوا مجاورة الظلمة في مكة المكرمة،والالتجاء إلى دار الإسلام والأمان في المدينة المنورة.روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي r قال للمؤمنين بمكة حين آذاهم المشركون (اخرجوا إلى المدينة وهاجروا ولا تجاوروا الظلمة) قالوا: ليس لنا بها دار ولا عقار ولا من يطعمنا ولا من يسقينا فنزلت)[1]. و الهجرة ليست مقصورة على الهجرة من مكة إلى المدينة،قال سعيد بن جبير وعطاء إن الأرض التي فيها الظلم والمنكر، تترتب فيها هذه الآية وتلزم الهجرة عنها إلى بلد حق)[2].وقال عطاءإذا أمرتم بالمعاصي فاذهبوا،فإن أرضي واسعة)[3]. أما اليوم وقد دخل الفساد جلَّ بلاد المسلمين،فما العمل؟.لابدَّ من النظر إلى مصلحة الدين،والصبر على الأذى بقدر الإمكان.ولا بدَّ للمسلم من الأذى ولا ينفك عن مخالطة الناس،] عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ: الْمُسْلِمُ إِذَا كَانَ مُخَالِطًا النَّاسَ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ ،خَيْرٌ مِنْ الْمُسْلِمِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ، وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ[[4]. وأما إذا كان الأمر يتعلق بالعقيدة ،وأنه يخشى الفتنة عن دينه،فيجب عليه أن يهاجر إلى بلد يأمن فيه على دينه،وإن كان في تلك الهجرة ضياع بعض حطام الدنيا. وأما التنقل بين البلاد،طلبا للمصلحة فجائز،عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ t قَالَ:] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : الْبِلَادُ بِلَادُ اللَّهِ، وَالْعِبَادُ عِبَادُ اللَّه، فَحَيْثُمَا أَصَبْتَ خَيْرًا فَأَقِمْ[[5]. وسعة أرض الله تعالى،أ،ه تعالى سيوسع عليكم ،إن هاجرتم من ضيق الدين الذي ضيِّق عليكم فيه،وتوسعة في الرزق الذي قد تكونوا تركتموه طلبا لمرضاة الله تعالى،فإنَّ من ترك شيئا لله عوَّضه خيرا منه. قوله تعالى:]فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ [ فأطيعوني بترك دار الظلم،التي لا تستطيعون أن تقيموا فيها شعائر دينكم.ولا تخشوا بترك ما ألفتم من دار ومال فقراً،فالله تعالى هو الخالق الرازق،قدَّر الأرزاق والآجال في الأرحام.فلا تموت نفس حتى تستوفي حظها من الرزق والأجل.وإن تعجب فعجبك من سعي الناس لما ضمن لهم من الرزق،وغفلتهم عما أوكلوا إليه من سعيهم لعمار الدار الآخرة. لقد كانت الهجرة من مكة إلى المدينة،بسبب اضطهاد المشركين،ولكن هذه الهجرة انقطعت بفتح مكة،عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r يَوْمَ الْفَتْحِ؛ فَتْحِ مَكَّةَ:لَا هِجْرَةَ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ[[6] قال النووي في شرح الحديث قال أصحابنا وغيرهم من العلماء : الهجرة من دار الحرب إلى دار السلام باقية إلى يوم القيامة , وتأولوا هذا الحديث تأويلين : أحدهما : لا هجرة بعد الفتح من مكة، لأنها صارت دار إسلام , فلا تتصور منها الهجرة . والثاني : هو الأصح أن معناه : أن الهجرة الفاضلة المهمة المطلوبة التي يمتاز بها أهلها امتيازا ظاهرا انقطعت بفتح مكة , ومضت لأهلها الذين هاجروا قبل فتح مكة لأن الإسلام قوي وعز بعد فتح مكة عزا ظاهرا بخلاف ما قبله) . وبقيت أنواع أخرى من الهجرة ،كالهجرة في طلب العلم والمال الحلال،وهناك هجرة أهل المعاصي،ورفاق السوء.فإنه من تمام التوبة هجر رفاق السوء ،الذين كانوا أعوانا على المعصية،جاء في الصحيح عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t :]أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ r قَالَ: كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ فَأَتَاهُ ،فَقَالَ: إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ،فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ: لَا ،فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً. ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ، فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ، فَقَالَ: إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا، فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدْ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ. فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ. فَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ: جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلًا بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ، وَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ: إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ،فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ، فَقَالَ :قِيسُوا مَا بَيْنَ الْأَرْضَيْنِ، فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ. فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي أَرَادَ فَقَبَضَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ[[7]. 1) الجامع لأحكام القرآن 13/360 وانظر زاد المسير 6/282 2) الجامع لأحكام القرآن 16/357 3) الدر المنثور 5/285 4) سنن الترمذي،كتاب صفة القيامة والرقاق والورع،باب منه 9/312 رقم 2512 5) مسند أحمد 1/166 6) صحيح مسلم ،كتاب الإمارة،باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير 13/12 رقم 4808 7) صحيح مسلم،كتاب التوبة،باب قبول توبة التائب وإن كثر قتله 17/85 رقم 6939 hgk]hx hgH,g : ( hgjpvdq ugn hgi[vm gglsjqutdk | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 10 / 2011, 56 : 02 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب جهد مشكور عليه جزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 10 / 2011, 13 : 04 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب وفقنا الله جميعا لخدمة دينه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 10 / 2011, 40 : 11 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018