أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب

ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: للهواتف والآيباد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة (آخر رد :عادل محمد)       :: الى الاخ الفاضل دكتور محمد فخر الدين الرمادي (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: اللباب في الجمع بين السنة والكتاب الجزء الأول كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: احتفال الاذاعة المصرية بليلة النصف من شعبان من مسجد مصر بالعاصمة الادارية الخميس 14شعبان1446هـ - 13فبراير2025م (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: المناسبات : ج: (3 ) ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: شهر القرآن.. والغفران.. شهر رمضان! (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: [ ٩. ] الْكِتَابُ التَّاسِعُ : » الطَّهَارَةُ « ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: لغة النبات الحديث الخفي كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: صلاة الفجر للشيخ الوليد الشمسان 30 رجب 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله البعيجان 30 رجب 1446هـ من المسجد النبوي الشريف (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع زياد محمد حميدان مشاركات 1 المشاهدات 716  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 09 / 09 / 2011, 12 : 05 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
زياد محمد حميدان
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 13 / 06 / 2011
العضوية: 46420
المشاركات: 303 [+]
بمعدل : 0.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 197
نقاط التقييم: 12
زياد محمد حميدان is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
زياد محمد حميدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
النداء الثالث والخمسون:] الاستنفار في سبيل الله، وجزاء التخاذل عن الجهاد[
] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ [{التوبة 38}.
لا يزال سياق الآيات يتوالى عن الجهاد في سبيل الله بالمال والنفس، بعد أن بيَّن الحق جزاء الذين يكنزون المال ولا يبذلونه في سبيل الله، أمر المؤمنين بقتال المشركين،ويأتي هذا النداء ليستنفر المؤمنين للقتال ويوبخ من تثاقل عن النفرة في سبيل الله،ثم يأتي منُّ الحق على المؤمنين بأن نصر نبيّه r على المشركين بغير سلاح ولا رجال في الهجرة،إذ استنفرت قريش كل طاقتها للحاق بالرسول r وصاحبه،فهو القادر - إذا تباطأتم عن نصرة الحق - أن يستبدلكم بقوم آخرين يكونوا أحبَّ إليه منكم.
ثم يستنهض هممهم للنفير العام خفافا وثقالا،أي على كل الأحوال أقوياء وضعفاء،أغنياء وفقراء،ولا عذر لأحد عند النفير العام،وقد استجاب المؤمنون لهذا النفير فخرج الشيّبة والعجزة ولم يروا لأنفسهم عذرا إذ قال الحق سبحانه (خفافا وثقالا)وفي هذا النداء عتاب لمن تخلف عن رسول الله r في غزوة تبوك،عن مجاهد قالأمروا بغزوة تبوك بعد الفتح وبعد حنين أمروا بالنفير في الصيف حين خرفت النخل وطابت الثمار واشتهوا الظلال وشق عليهم المخرج)[1].
وكان سبب تباطؤهم عن النفير،ما رافق الغزوة من شدّة الحرّ إذ وافق ذلك الصيف اللاهب،وقد طابت الثمار بعد قحط وجفاف،وضيق ذات اليد وقلّة من المال والسلاح والظهر،ولذا سمي جيش العسرة،وسورة التوبة تبيّن ما حلّ بالجيش من شدّة في تجهيزه وأفاعيل المنافقين الذين حاولوا تثبيط عزائم المسلمين ، ويثنوهم عن الجهاد،وتآمرهم مع اليهود في إنشاء مسجد الضرار،للكيد للمسلمين.
قوله تعالى :] مَا لَكُمْ [ استفهام يفيد التوبيخ والتقريع]إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ [ النفير في اللغةالانزعاج عن الشيء وإلى الشيء،كالانزعاج إلى الشيء وعن الشيء.الاستنفار حث القوم على النفر إلى الحرب)[2].وأصله من المجافاة والابتعاد،كما نقول نفر من الشيء ونفرت الدابة ونفر الحجيج،والنفير للحرب حثّ لترك الوطن والأهل والمال لما هو أحسن عاقبة وهو الجهاد في سبيل الله تعالى.
قوله تعالى:]اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ[تباطأتم وملتم إلى حياة الدعة والراحة، وآثرتم الحياة الفانية على الآخرة الباقية.والتعبير بالثقل مع التشديد تصوير لشدّة الالتصاق بالدنيا وتعلقهم بها.والتعلق بالتراب دلالة الهوان والفقر.وأصل اثّاقلتم:تثاقلتم.
قوله تعالى:]أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ[ هذا استفهام آخر،وعتاب أشد وتقريع أقوى،ومعنى ذلك؛هل وجدتم أن الدنيا أفضل من الآخرة،حتى آثرتموها على الآخرة،وأخلدتم إليها؟.وفي ذلك تذكير بنعيم الجنة ،وما خصَّ الله به المجاهدين من مكانة سامية،ووصف موتهم بالحياة والشهداء بالمكانة التي تمناها النبي r:] وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ وَدِدْتُ أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ[[3] .أتتركون كلَّ هذا من ظل زائل،ومتاع لا يدوم؟!.
وقد وردت الأخبار ،عن سيد الأخيار،في فضل دار القرار منها:
عن المستورد t قال:] كنا عند النبي r فتذاكروا الدنيا والآخرة، فقال بعضهم: إنما الدنيا بلاغ للآخرة فيها العمل وفيها الصلاة وفيها الزكاة. وقالت طائفة منهم: الآخرة فيها الجنة وقالوا ما شاء الله. فقال رسول الله r ما الدنيا في الآخرة إلا كما يمشي أحدكم إلى اليم فأدخل إصبعه فيه فما خرج منه فهي الدنيا[[4].
وعن أبي موسى الأشعري t :]أن رسول الله r قال:من أحب دنياه أضر بآخرته،ومن أحب آخرته أضر بدنياه،فآثروا ما يبقى على ما يفنى[[5].
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ t قَالَ :]كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ r بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَإِذَا هُوَ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ شَائِلَةٍ بِرِجْلِهَا. فَقَالَ أَتُرَوْنَ هَذِهِ هَيِّنَةً عَلَى صَاحِبِهَا ؟فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى صَاحِبِهَا وَلَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا قَطْرَةً أَبَدًا[[6].
ومن نظر في هذه الآثار وغيرها فإنه لا يركن إلى الدنيا إلا مغرور محروم،وقد وصف الحق سبحانه الدنيا بأنه متاع،وهذا إشارة إلى سرعة زوالها،وقلَّة شأنها.
رحم الله ابن العربي يصف استيلاء العدو على بلده فقال ولقد نزل بنا العدو -قصمه الله- سنة سبع وعشرين وخمسمائة فجاس ديارنا، وأسر خيرتنا، وتوسط بلادنا، في عدد هال الناس عدده، وكان كثيرا وإن لم يبلغ ما حددوه .فقلت للوالي والمولى عليه: هذا عدو الله قد حصل في الشرك والشبكة، فلتكن عندكم بركة، ولتظهر منكم إلى نصرة الدين المتعينة عليكم حركة ،فليخرج إليه جميع الناس ،حتى لا يبقى منهم أحد في جميع الأقطار، فيحاط به فإنه هالك لا محالة، إن يسركم الله له. فغلبت الذنوب، ورجفت القلوب بالمعاصي وصار كل أحد من الناس ثعلبا ،يأوى إلى وجاره، وإن رأى المكيدة بجاره.فإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل)[7].
وهذا مصداق حديث النبي r الذي رواه ثوبان t :] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا. فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَال:َ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ، الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ،فَقَالَ قَائِلٌ :يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ :حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ[[8].
وهذه سنَّة الله تعالى التي لا تتخلَّف في كلِّ الأزمان.


(1 جامع البيان 6/372 والدر المنثور 3/427
2) المفردات 501
3) صحيح البخاري،كتاب التمني،باب ما جاء في التمني 6/2641 رقم 6800
4) المستدرك على الصحيحين 4/355
5) الدر المنثور 3/428
6) سنن ابن ماجه،كتاب الزهد،باب مثل الدنيا 4/427 رقم 4111
7) الجامع لأحكام القرآن 8/152
8) سنن أبي داود،كتاب الملاحم،باب في تداعي الأمم على الإسلام 4/315 رقم 4297

hgk]hx hgehge ,hgols,k :( hghsjkthv td sfdg hggi ,[.hx hgjoh`g uk hg[ih] )










عرض البوم صور زياد محمد حميدان   رد مع اقتباس
قديم 09 / 09 / 2011, 33 : 06 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018