07 / 03 / 2010, 34 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى مميز | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 04 / 12 / 2009 | العضوية: | 28322 | العمر: | 64 | المشاركات: | 182 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 201 | نقاط التقييم: | 14 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكمورحمة الله وبركاته الحمدلله نحمدهونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئاتاعمالنا ونصلي ونسلم على نبينا وحبيبنا - محمد - صلى الله عليهوسلم إن التوافق والانسجام التام بين مواقيت الصلاة ومواعيدالتحولات البيولوجية للساعة البيولوجية داخل جسم الإنسان، والمواعيد الخارجيةللمؤثرات البيئية على الساعة البيولوجية كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيدالشرعية بأداء الصلوات الخمس في مواقيتها، التي تعمل على إعادة ضبط الساعةالبيولوجية والدورة اليومية المنتظمة للإنسان، فإن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارةلانطلاق عمليات ما للساعة البيولوجية في جسمالإنسان. حيث إن الثبات علىنظام يومي في الحياة ذو محطات ثابتة، كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهوالأذان، وهو للإعلام بوقت الصلاة يجعل الجسم يسير في نسق مترابط جداً مع البيئةالخارجية، ومن الملاحظ أن توافق هذه المواقيت الخمسة للصلوات الخمسة مع التحولاتالبيولوجية المهمة للساعة البيولوجية في الجسم، يجعل من الصلوات الخمس والمؤثراتالخارجية منعكسين شرطيين مؤثرين مع مرور الزمن لإعادة ضبط الساعة البيولوجيةللإنسان. يتوافقوقت صلاة الفجرمع وقت تحول الساعة البيولوجية للإنسان فيستيقظالمسلم في الصباح الباكر ليصلى صلاة الفجر وهو على موعد مع ثلاث تحولات مهمة للساعةالبيولوجية الخاصة به، وأيضاً المشي إلى المسجد في هذا الوقت المبكر، كنوع منالرياضة تؤدى إلى خفض ضغط الدم وتفادي احتمالات الأزمات القلبية والسكتة المخيةالتي تحدث في هذه الأوقات. تستعد الساعةالبيولوجية للتحول من الظلام إلى الضوء لاستقبال أول ضوء للنهار في موعده، مما تخفضالساعة البيولوجية من نشاط الغدة الصنوبرية وتُنقص هرمون الميلاتونين وتُنشطالعمليات الأخرى المرتبطة بالضوء. تبدأ الساعة البيولوجية في تنشيط الجهاز العصبي (الودي) المنشط للإنسان نهاراً، ونهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئللإنسان ليلاً. يتوافقوقت صلاة الظهرمع وقت تفاعلات الساعة البيولوجية فيصلى المسلمصلاة الظهر وهو على موعد مع أربعة تفاعلات مهدئة ومهمة للساعة البيولوجية للإنسان. يهدئ المسلم نفسه بصلاة الظهر إثر الارتفاع الأول لهرمونات النشاط الأدرينالينوالكورتيزول وتزيل صلاة الظهر التوتر الناتج من جراء وجود نسب مرتفعة من هرموناتالنشاط آخر الصباح، استعداداً للقمة الثانية لإفراز هرمون النشاط الأدرينالين والتيتمتد ما بين الساعة الثانية بعد الظهر والرابعةعصراً. يهدئ المسلم نفسهبصلاة الظهر إثر القمة المرتفعة لهرمون التستوستيرون والذي قد يتطلب الإشباع الجنسيفي ذلك الوقت وكذلك تعطى صلاة الظهر الفرصة للجسم لأخذ قسط من الراحة والبعد عنالتوترات ظهراً من الناحية الجنسية، فالجماع يساعد على إفراز هرمون الأندرفينالمسكن للألم وسر الشفاء للآلام العضلية أن الأورجازم (النشوة) تساعد على الإسترخاءالعضلي والنوم العميق. تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقةإذا لم يتم تناول وجبة سريعة، وبذلك تكون صلاة الظهر عاملا مهدئا للتوتر الحاصل منالجوع. يرفع المسلم كفاءةالساعة البيولوجية الخاصة به ويزيل التوتر عن طريق الصلاة والنوم فترة القيلولة بعدصلاة الظهر إن التأكيد البالغعلى أداء الصلوات والمحافظة عليهاوالصلاة الوسطى صلاةالعصرلأنها متوافقة مع مواعيد الساعة البيولوجية فيصلى المسلم صلاة العصروهي مرتبطة ومتوافقة مع موعد القمة الثانية لإفراز هرمون النشاط الأدرينالين، وهىقمة يصاحبها نشاط ملموس في عدة وظائف في الجسم، خاصة النشاط القلبي، وأكثرالمضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد صلاة العصر نتيجة للنشاط القلبي، مما يدل علىالحرج الذي يمر به هذا العضو الحيوي (القلب) في هذه الفترة، وتؤدى صلاة العصر إلىالبعد عن التوتر وتبعث على الاسترخاء إلى كافةالجسم. وكل هذا يدل علىصعوبة الفترة التي تلي صلاة العصر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً، فإن أغلبالمضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة هي مشاكل قلبية وتنفسية وحتى البالغينالأسوياء تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة حيث يرتفع هرمون النشاطالأدرينالين بتدريج خاص يؤدى إلى حالة من قلة التركيز والميل إلى النوم مما يؤدىإلى حوادث وكوارث رهيبة، فتعمل صلاة العصر على ربط الإنسان بأعمالها ومنعه منالانشغال بأي شيء آخر اتقاء لهذه المضاعفات، فتؤدى صلاة العصر إلى البعد عن التوتروتبعث على الاسترخاء إلى كافة الجسم. كما يتوافق وقت تحول الساعة البيولوجية معوقت صلاة المغربفهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام، وهو علىعكس ما يحدث في وقت صلاة الفجر، تستعد الساعة البيولوجية في وقت صلاة المغرب للتحولمن الضوء إلى الظلام لاستقبال أول الليل في موعده وتقوم بتنبيه أعضاء الجسم بقدومالظلام، مما تزيد الساعة البيولوجية من نشاط الغدة الصنوبرية لزيادة إفراز هرمونالميلاتونين بسبب قدوم الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل، وتنشيط العملياتالأخرى المرتبطة بالظلام، وبالمقابل تقوم الساعة البيولوجية بتخفيض هرمونات النشاطالسيروتونين والكورتيزول والاندروفين هرمون السعادة، بدء نشاط الجهاز العصبي (الغيرودي)، بدء نشاط جهاز المناعة لاستعادة دفاعات الجسم قوتها ومكانتها لتعمل على إصلاحوتعويض ما تبدد أثناء النشاط النهاري. يتوافق وقت تحول الساعة البيولوجية معوقت صلاة العشاءفهي موعد الانتقال من النشاط إلى الراحة وهوعلى عكس ما يحدث في صلاة الفجر، ويصبح وقت صلاة العشاء هو محطة ثابتة للساعةالبيولوجية لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي (الودي) إلى سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي)، لذلك فقد يكون هذا هو سر تأخير سنة صلاة الوتر إلى قبيل النومللانتهاء من كل المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها، وفى هذا الوقت تنخفض حرارة الجسموتنخفض دقات القلب، ويرتفع إفراز هرمونات الاسترخاء والراحة في الدم ل*** النعاسوالنوم إلى الجسم، زيادة نشاط جهاز المناعة، بدء استخدام دفاعات الجسم قوتهاومكانتها لتعمل على إصلاح وتعويض ما تبدد أثناء النشاط النهاري، كما حثنارسول الله صلي اللهعليةوسلم على تخصيص الجزء الأخير من الليل قبل صلاة الفجر للصلاة حيث صفاءالذهن واستعداد الجسم والساعة البيولوجية لاستقبال أول شعاع لضوء النهار كمؤشر لبدءالدورة البيولوجية الجديدة في ميعاد منضبط. ويقول الله عزوجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُالَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الحُلُمَ مِنكُمْثَلاثَ مَرَّاتٍ مِّن قَبْلِ صَلاةِ الفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَالظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ العِشَاء} [سورة النور الآية: 58]. فالاستيقاظ المبكر لصلاة الفجر والسعي للرزق كما حثنا على ذلك رسول الله صلى اللهعليه وسلم كل ذلك يتوافق مع ذروة هرمونات النشاط التي تفرز في الجسم عن طريق الساعةالبيولوجية فالطاقة متوفرة والاستعداد تام والتناسق متحقق، كما أن اليقظة في هذاالوقت المبكر يعطى الجسم والساعة البيولوجية فرصة لتفادى الأزمات القلبية والسكتةالمخية المفاجئة التي تحدث في هذهالأوقات. وقد حثنا رسول اللهصلي الله عليه وسلم على تخصيص الجزء الأخير من الليل قبل صلاة الفجر للصلاة حيث صفاء الذهن واستعداد الجسم والساعة البيولوجية لاستقبال أول شعاع لضوء النهار كمؤشرلبدء الدورة البيولوجية الجديدة في ميعاد منضبطة د لاتنسوني من الدعاء
hgl,hud] hgavudm fH]hx hgwg,hj
التعديل الأخير تم بواسطة خليل سالم ; 07 / 03 / 2010 الساعة 41 : 03 PM |
| |