17 / 12 / 2009, 49 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى ما حكم الذهاب إلى بلدة خليجية من أجل الصلاة خلف إمام حسن الصوت؟ الحمد لله؛ وبعد: حسن الصوت نعمة، وتحسين القراءة بالصوت والتغني به مستحب، لحديث: "زينوا القرآن بأصواتكم" ولقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن" وإذا آثر المأموم الصلاة خلف من يكون أحسن صوتا لأن ذلك يكون أعون له على الاستماع فلا حرج في ذلك، ولكن صلاته في المسجد القريب منه أولى، وهو الذي يصلي فيه سائر الأوقات، مالم يوجد سبب يقتضي الصلاة في غيره، وما يقع من كثير من الناس من التتابع على قصد إمام معين لحسن صوته فيه نوع مبالغة في الاهتمام بحسن الصوت، وإذا انضاف إلى ذلك السفر كان أشد مبالغة، بل لعله غلو، وفي هذا فتنة للإمام، ولا ينبغي أن يكون الإنسان سببا في هذه الفتنة، وقد دخل على كثير من أئمة المساجد العناية بتحسين أصواتهم بمكبرات الصوت ومحسانته كالصدى ونحوه، مما فيه إزعاج المصلين وإذهاب للخشوع وانصراف عن تدبر القرآن اشتغالا بالصوت، مع ما يوجبه للإمام من النشوة بما يشعر به من الرنين والطنين في هذه الآلات، بحيث لو انطفأت الأجهزة لبرد، وضعف مايجده من نشاط قبل ذلك لما يسمعه من تردد صوته في جنبات المسجد، ومن المعلوم أن المقصود من المكبرات هو إسماع المأمومين في المسجد القراءة والتكبير، فينبغي الاقتصار على القدر الذي يحصل به المقصود، هذا؛ ونسأل الله أن يصلح لنا وللمسلمين النيات، ويصرف عنا جميع البليات. وصلى الله وسلم على محمد.
tjdh td :p;l hg`ihf Ygn fg]m ogd[dm lk H[g hgwghm ogt Ylhl psk hgw,j ggado hgfvh;
|
| |