15 / 02 / 2010, 57 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى مميز | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 01 / 04 / 2009 | العضوية: | 23798 | المشاركات: | 169 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 209 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى ترك الإنكار خشية من هجر الناس سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: ساهمتُ في إنكار منكر وترتَّب عليه عداوة وهجر مِمَّن أنكرتُ عليهم؛ فهل يدخل في حديث «أنظروا هذين حتى يصطلحا» وذالك عند رفع الأعمال؟ فأجاب بقوله: لا تدخل في هذا؛ لأن عداوتهم إياك إثمها عليهم؛ إذ أنك لم تفعل ما يقتضي العداوة، بل فعلت ما يقتضي الولاية والمحبة لو كانوا عاقلين؛ لأن كل إنسان يأمرك بمعروف أو ينهاك عن منكر؛ فقد أسدى إليك خيراً، فبدلاً مِن أن تَهجره وتبغضه: أكرمْه واشكرْه على هذا. فأنت ليس عليك شيء، أما هم فعليهم الإثم؛ لأنهم أبغضوك –والعياذ بالله– لأنك قمت بأمر الله عز وجل. مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله المجلد27 صفحة 540
jv; hgYk;hv oadm lk i[v hgkhs
|
| |