08 / 10 / 2010, 19 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 9 | المشاركات: | 65,862 [+] | بمعدل : | 10.66 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 6800 | نقاط التقييم: | 164 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه مفكرة الاسلام: أكد البروفسور رومان كوجنيار مستشار الرئيس البولندي لشئون السياسة الخارجية أن الواقع يثبت أن دور الولايات المتحدة كقطب عالمي اوحد انتهى إلى غير رجعة. وقال كوجنيار في حديث لإذاعة توك اف ام البولندية: "سياسة الأقطاب بصورة عامة ولّت وإن صعود قوى عالمية مثل الصين والهند وتركيا جعل هذه السياسة أمرًا غير مقبول في العلاقات الدولية". وتحدث البروفسور كوجنيار عن أوروبا، وكيف أن ألمانيا تمكنت من اجتياز الأزمة الاقتصادية معتمدة في ذلك على جدية الشعب الألماني. وأضاف: "سياسة الرئيس البولندي الجديد برونسلاف كوموروفسكي الخارجية تندرج في ثلاثة محاور أولها الدول المجاورة لبولندا كاوكرانيا وروسيا ودول مجموعة فيشغراد ثم بقية الدول الأوروبية وأخيرا بقبة الدول التي ترغب في إقامة علاقات طيبة مع بولندا". جدير بالذكر أن البروفسور كوجنيار كان ولا يزال من أشد معارضي المشاركة البولندية في حربي العراق وأفعانستان. خسارة أمريكا فادحة في "حرب الإرهاب" وكان مركز "الدراسات العربي الأوروبي" في العاصمة الفرنسية باريس قد أفاد بأنه أجرى استطلاعًا للرأي كشف أن الولايات المتحدة لم تحقق من حروبها على "الإرهاب" سوى زيادة عداء شعوب العالم لها، وخاصة الشعوب العربية والإسلامية. وقال المركز في بيان: "76.6 في المئة من الذين شملهم الإستطلاع قالوا إن أمريكا لم تجن سوى المزيد من التطرف والإرهاب وساهمت في زيادة نفوذ تنظيم القاعدة أكثر، وإن أمريكا في الحروب على الإرهاب خسرت أكثر مما كسبت خصوصًا أن تكلفة الحروب أضحت باهظة". وأضاف البيان: "هناك 12.5 في المئة يرون أن ما حققته الولايات المتحدة الأمرييركية من خلال حروبها على الإرهاب هي أنها قللت من وجود الحركات الإسلامية ودعمت تيار الوسطية وزادت من الإيمان بجدوى الحوار بدلاً عن الحرب وعمقت الاعتقاد بعدم جدوى نظرية صراع الحضارات وجدوى التعايش السلمي بين الأديان". وأظهر استطلاع الرأي أن 10.3 في المئة رأوا أن تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن والرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش يمثلان نموذجًا واحدًا لـ"التطرف الديني"، وأن تنظيم القاعدة وأمريكا شركاء في السر وأعداء في العلن. وفي النهاية توصل المركز إلى نتيجة مفادها أنه على الرغم من مرور 9 سنوات على أحداث الحادي عشر من أيلول عام 2001 فإن خطر ما يسمى "الإرهاب" لا زال يهدد المجتمع الدولي في اكثر من بقعة من هذا العالم.
lsz,g f,gk]d: Hlvd;h hkjij ;r'f uhgld
|
| |