24 / 02 / 2009, 29 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 21 / 02 / 2009 | العضوية: | 21912 | المشاركات: | 19 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 193 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السنة ومكانتها فى الدين الاسلامى كان ومازال وسيظل منكرو السنة فى كل زمان ومكان تتعالى صيحاتهم وتتجافى جنوبهم عن المضاجع ولايستريح لهم بال مادامت السنة باقية تفعل فعلها فى الناس وهؤلاء الحاقدون على الاسلام المنتمون اليه لا يهدأون ولا يغمض لهم جفن فقد كان للحفظ الذى حظى به كتاب الله الاثر الاكبر فى صرف همهم عن محاولة العبث به. فعمدوا الى السنة النبوية الشريفة متوهمين أن الله لم يتكفل بحفظها وحاولوا الدس فيها والطعن فى نصوصها والتشكيك بصحة نقلها وهذه الحملة لم تكن وليدة اليوم فهى ترجع للقرن الاول الهجرى وفى أزهى عصور شهدها الدين الاسلامى. فقد أخرج البيهقى بسند ابن عمر أن بن حصين رضى الله عنه ذكر الشفاعة فقال رجل من القوم ياأبا نجيد انكم تحدثونا بأحاديث لم نجد لها أصلا فى القرآن. فغضب عمران وقال للرجل :قرأت القرآن؟ قال: نعم قال فهل وجدت فيه صلاة العشاء أربعا ووجدت المغرب ثلاثا؟ والغداة ركعتين والظهر أربعا والعصر أربعا؟ قال: لا قال :فعن من أخذتم ذلك؟ ألستم عنا أخذتموه وأخذنا عن رسول الله"صلى الله عليه وسلم" أما سمعتم الله تعالى فى كتابه يقول" وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" قال عمران رضى الله فقد أخذنا عن رسول الله"ص" أشياءا ليس لكم بها علم وردا على منكرى السنة قال ابن حزم ونقول لقائل هذا القول الفاسد فى أى قرآن وجد بيان ما يجتنب فى الصوم وبيان كيفية الزكاة وبيان اعمال الحج من وقت الوقوف بعرفة وكيفية الصلاة بها وبمزدلفة ورمى الجمار وصفة الاحرام وما يجتنب فيه وقطع يد السارق وصفة الذبائح والضحايا وأحكام الحدود وصفة وقوع الطلاق وبيان الربا (وهذا قليل من كثير) والحقيقة التى لا جدال فيها أن السنة تطبيق عملى لكتاب الله وهى تفصيل مجمل القرآن والمجمل ما يذكره الله موجزا ويتولى الرسول"ص" تفصيله بأمر الله وكذلك قوله "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون" وقوله تعالى"ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا " وقوله تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " اذن كيف تكون أمة محمد "ص" شهيدة على الامم السابقة وهى نفسها جاءت آخر الامم وكيف يكون الرسول"ص" شهيدا على الرسل مع أنه أخرهم فى البعث؟ فجاءت السنه لتبين و توضح النص السابق فعن أبى سعيد الخدرى قال رسول الله"ص" يجيئ النبى ومعه الثلاثة وأكثر من ذلك وأقل فيقال له هل بلغت قومك؟ فيقول نعم فيدعى قومه فيقال هل بلغكم ؟ فيقولون لا . فيقول من شهد لك ؟فيقول محمد وأمته فتدعى أمة محمد فيقال هل بلغ هذا ؟ فيقولون نعم .فيقول وما علمكم بذلك ؟ فيقولون أخبرنا نبيك بذلك أن الرسول قد بلغ فصدقناه . قال فذلكم قوله تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" وأيضا قوله تعالى " يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين " فهذا عام لكن السنة المطهرة خصصت من هذا الحكم العام ثلاثة أنواع ذكرها المعصوم "ص" أولا قال الرسول "ص" نحن معاشر الانبياء لانورث ما تركناه صدقة ثانيا:قوله "ص" لا يرث المؤمن الكافر ولايرث الكافر المؤمن ثالثا:قوله "ص"ليس لقاتل ميراث هكذا يتبين لنا ان السنة لها مكانتها بالنسبة للقرآن الكريم يقول تعالى "كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون فالقرآن هو الاصل السنة هى الاصل الثانى ومنزلة السنة من القرآن أنها مبينة له شارحة لما خفى عن الافهام والا فقل لى بالله عليك / ماحكم الحامل المتوفى عنها زوجها ؟ هل عدتها أربعة أشهر وعشر حيث قال تعالى "الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا أو عدتها وضع الحمل حيث قال تعالى " وأولات الاحمال أجلهن أن يضعن حملهن من يستطيع أن يخرج من هذا المأزق ؟انه ****** المصطفى "ص" فهذه امرأة توفى عنها زوجها وهى حامل . ثم وضعت بعد خمسة عشر يوما من وفاة زوجها فأخبرها الرسول "ص" أن قد أنتهت عدتها . فبين النبى"ص" لذلك أن الايه الاولى خاصة بالمتوفى عنها زوجها غير الحامل .... وأن الايه الثانيه عامة فى كل امرأة حامل مطلقة أو متوفى عنها زوجها .هذه بعد النماذج التى لم ندر كيف نعمل فيها وأن المرجوع اليه فى كل ذلك النقل المصطفى "ص" فقد قال تعالى "يايها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم فان تنازعتم فى شئ فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير وأحسن تأويلا " قال المفسرون معنى الرد الى الله أى الى القرآن ومعنى الرد الى الرسول "ص" كما قال ميمون هو الرجوع اليه فى حياته والى سنته بعد مماته والى منكرى السنة يقول الله تعالى"لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم أياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفى ضلال مبين قال المفسرون الكتاب والحكمة .القران والسنة وقد أجمع الصحابه رضوان الله عليهم على التمسك بالسنة والاحتجاج بها والعمل بموجبها أما رد الرسول "ص" على منكرى السنة قوله "ص"/فمن رغب عن سنتى فليس منى وقوله "ص"وما روى عن ابن عباس أن النبى "ص"خطب فى حجة الوداع فقال"ان الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم ولكن رضى أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحقرون من أمركم فاحذروا انى تركت فيكم ما ان اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه " وبهذا نى أن السنة بينت للناس أمور دينهم وحياتهم القرآن ينزل والصحابة تسأل والرسول "ص"يجيب فكانت السنة منهجا وتطبيقا تجلى فى جميع الميادين والرسول "ص" قد تنبأ بهذه الحملة الشرسة فقال / يوشك رجل متكئ على أريكته يحدث بحديث فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه وانما ما حرم رسول الله "ص" مثل ما حرم الله عز وجل وعن جابر ابن عبد الله قال قال الرسول "ص" الا عسى رجل أن يبلغه عنى حديث وهو متكئ على اريكته فيقول لا أدرى ما هذا . عليكم بالقرآن فمن بلغه عنى حديث فكذب أو كذب على متعمدا فليتبؤأ مقعده من الناربعد هذا العرض الموجز يتضح لنا أن من ينكر السنة ويدعى أن القرآن وحده يكفى لا يقول به مسلم يعرف الاسلام وأحكام الشرع وهو يصادم الواقع الملموس من العمل باحكام الشريعة من قرآن وسنة . فهل آن لنا بعد كل ما عرضناه أن نعترف ونقر ونعتقد اعتقادا جازما ونؤمن ايمانا صادقا أن القران محتاج الى السنه وأن السنة بيان للقرآن الكاتب/ ابراهيم محمد سكر
hgskm ,l;hkjih tn hg]dk hghsghln hg;hjf hfvhidl lpl] s;v
|
| |