15 / 05 / 2009, 13 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى الرد على من يرى بجواز استماع آلات الموسيقى اعتمادا على فتوى ضعيفة ويقول لا إنكار في مسألة خلافية عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض السؤال : بماذا نرد على من يرى بجواز استماع آلات الموسيقى اعتمادا على فتوى ضعيفة ويقول لا إنكار في مسألة خلافية ؟ الجواب : ما من مسألة إلاَّ وفيها خِلاف ، والخلاف قد يكون قويّاً ، وقد يكون ضعيفاً . ولذا قيل : وليس كل خلاف جاء معتبرا *** إلاَّ خِلافا له حَظّ مِن النظرِ والخلاف في هذه المسألة ضعيف . كما أن من العلماء من لا يعتدّ أصلاً بخلاف ابن حزم إذا انفرد . قال الإمام النووي في المجموع في مناقشة مسألة أخرى : فكأنهم لم يعتدوا بخلاف داود ، وقد سبق أن الأصح أنه لا يُعتد بخلافه ، ولا خلاف غيره من أهل الظاهر لأنهم نفوا القياس ، وشرط المجتهد أن يكون عارفا بالقياس . اهـ . وداود هذا هو ابن علي الظاهري ، مؤسس المذهب الظاهري . والْمُخالِف في مسألة الغناء إما عالِم لَم تبلغه أحاديث التَّحْريم ، وإما أن يَكون ضعَّف أحاديث التحريم ، كابن حَزم ، مع أن مِن العلماء من لا يعتدّ أصلا بِمخالفة الظاهرية كَما تقدَّم . والإنكار مُتعيِّن في مثل هذه المسألة ، ولو أجرينا قولهم : " لا إنكار في مسائل الْخِلاف" لَمَا أُنْكِر مسألة واحِدة ؛ لأنه لا تُوجَد مسألة إلاَّ وفيها خِلاف في الغالب ! والضابِط في عدم الإنْكَار في المسائل الْخِلافية هو ما يَكون في المسائل التي يَكون الْخِلاف فيها سائغا ، أما الخلاف الضعيف فلا يُعتبر ولا يُعتَدّ به . وقد أنْكَر عمر رضي الله عنه على طَويس المغنِّي ، وجاء عن عمر رضي الله عنه أنه كسر آلته . وقد نصّ الفقهاء على أن من كسر آلة غِناء لا يضمنها . وقد كان يُعَدّ مِن العيب في الجواري أن تَكون مُغنِّيَة !
hgv] ugn lk dvn f[,h. hsjlhu Nghj hgl,sdrn hujlh]h ugn tj,n qudtm ,dr,g gh Yk;hv td lsHgm oghtdm
|
| |