05 / 02 / 2009, 50 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 29 / 12 / 2008 | العضوية: | 18488 | المشاركات: | 20,729 [+] | بمعدل : | 3.57 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2270 | نقاط التقييم: | 83 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بكل صراحه لقد جذبنى هذا العنوان فى احدى المنتديات فقرئت الموضوع فوجدته فى غايه الخطوره فنقلته لكم للتذكرة ما من أحد منا جلس على مقاعد الدراسة بمراحل التعليم العام إلا وعرف الكثير عن الدور الشرس والقاسي الذي لعبه الصليبيون في المنطقة العربية بوجه عام وفي بلاد الشام بوجه خاص وكيف كانوا يقتلون الأطفال ويغتصبون النساء ويبقرون بطون الحوامل ويعتدوا على العجزة وكبار السن ولا تغيب عن مخيلتي تلك الصور الذهنية التي كان يرسمها لي مدرسوا مادة التاريخ عن البشاعة والظلم الذي فعله الصليبيون على مراحل التاريخ التي مرت بالمنطقة العربية . وها أنا اليوم وأنا على مشارف الخمسين من عمري أرى واسمع واقرأ ما يفعله أحفاد أولئك الصليبين في كل جزء من الأمة الإسلامية كأني أعيد مذاكرة كتب مادة التاريخ ، وإذا كان الصليبيون الأوائل اقتصروا نشاطهم على بلاد الشام في ثوب القساوسة والرهبان والملوك ، فإن أحفادهم كانوا على درجة عالية من الذكاء إذ خلعوا ملابس الكنيسة وجاءونا كقساوسة ورهبان وملوك وأمراء بما يتمشى مع العصر الحديث . لكن المؤسف أن تنطلي هذه الحيل والألاعيب على الكبير قبل الصغير . جاءونا في زي الرجل الغربي الحديث المعاصر بالبنطال والقميص ، وقلوبهم تشهد على عمق الصليب في معتقداتهم وأفكارهم وانهم لم ينسوا الإرث التاريخي الذي تركه لهم أجدادهم بأن يكملوا المسيرة فيما يخططون له منذ زمن . (قال صلى الله عليه وسلم ... تتكالب عليكم الأمم كما تكالب الآكلة على قصعتها...) نعم يخططون ويرسمون ويحيكون المكائد لنا وللإسلام ونحن نائمون في مضجعنا مع نساءنا نخشى الموت والموت ملاقينا ولو كنا في بروج مشيدة . إذا قابلناهم ابتسمنا لهم وأكرمناهم وأوجدنا لأنفسنا من الفتوى التي تجيز تعاملنا معهم فنطوع الإسلام والكتاب والسنة لأهواء فردية خارجة عن مصلحة الأمة والجماعة . والإسلام والكتاب والسنة بريئون من ذلك كله وتكتمل الصورة حينما نعلن أن الإسلام يجيز حوار الحضارات ... أي حوار نتحدث عنه وبيت المقدس مسلوب في أيدي الصهاينة لعنة الله عليهم والعراق اليوم من بغداد مرورا بالبصرة والموصل وكل جزء في بلاد النهرين يدك دكا باسم الحرية الديمقراطية وحقوق الإنسان وقبل ذلك أفغانستان والسودان ومصر والجزائر واليمن وأجزاء أخرى من البلاد الإسلامية . إن الصراع القائم اليوم في المنطقة العربية هو صراع بين الإسلام والصليب واجزم أنها لحرب صليبية تتم بموافقتنا وبرضانا شئنا أم أبينا بل وصل بنا الأمر بتقديم التسهيلات لقواتهم وعتادهم ورجالهم ونسائهم الفاجرات على كل بقعة مقدسة من الخليج إلى المحيط . ومن دقق النظر في قوات التحالف الغاشم الأمريكي البريطاني وجد الصليب على كل قطعة سلاح حربية من مدفعية ودبابة وسيارة إسعاف . إن رجل الكنيسة والصليب في العصر الحديث يأتينا كرئيس دولة عظمى ويعلنها بكل جراءة ووقاحة بأنها حرب صليبية وعندما تبن لهم خطر الكلمة التي خرجت من فم ذلك الرئيس ادعوا أنها ذات استخدام لغوي حديث غير الاستخدام القديم والعيب أن تنطلي اللعبة على الأغبياء . أن حرب العراق مع أمريكا وهزيمة إسرائيل من حزب الله بلبنان تحرق الأسطورة وتفضحها وتقول للمفكرين في الصحافة العربية والخطباء في القنوات الفضائية الذين أوهمونا أن لاقبل لنا بموجة أمريكا أو إسرائيل . إن ارض المعركة خير مصداق لقوله تعالى ( وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ) . لذا أعود وأقول تذكروا ما تعلمتموه في كتب التاريخ وأنتم أطفال أبرياء واربطوا وقارنوا بين صورة الخيال لأحداث مضت منذ قرون وبين ما تشاهدونه على القنوات الفضائية في نشرات الأخبار وانتم بالغون مكلفون بالجهاد في سبيل الله بكل ما تستطيعون . والحمد لله على نعمة الإسلام ونطلبك يا رب الشهادة في سبيل الله ومن اجل الإسلام والمسلمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين وإعلي بفضلك كلمتي الحق والدين .. اللهم رد كيد الحاقدين وانصرنا على أعداء الإسلام ..
hgwgdf td e,f []d]
|
| |