04 / 07 / 2009, 49 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام التشيع المصري وسوريا واللدغ من الجحر نشرت جريدتنا المصريون خبرا رئيسيا عن هروب الدكتور عاصم فهيم زعيم تنظيم لنشر التشيع في مصر المحروسة إلى سوريا بعد افتضاح أمر التنظيم وعلاقاته مع حكام سوريا المفروضين على هذا الشعب منذ عقود، يصعب علي أن أطلق عليهم حكام سوريا إذ أنه لا علاقة لهم بماضي وحاضر ومستقبل سوريا، وإن ما يقومون به هو إنفاذ لأجندات باطنية طائفية لا علاقة لها بمصالح الأمة والشعب السوري، وحين يتحدث أحدنا عن الواقع ويفضحه ينبري كل من هدب ودب ليلقننا درسا في مفهوم الأمة واللاطائفية، أما ممارستها وتمزيق الأمة ونشر الفكر الشيعي في وسط سوريا تحت أعين وبصر المخابرات السورية فهذة قمة تجليات مفهوم الأمة عند هؤلاء، إننا لا نؤمن بالطائفية البغيضة التي يريدها الآخرون، كوننا نمثل الأمة وبالتالي لدينا مفهوم الأمة التي احتضنت كل هذه الطوائف في الماضي، لكن حين يمارس الآخرون طائفيتهم بشكل يومي ويتشدقون بغيرها فلا يسعنا إلى أن نفضح هؤلاء ونعود إلى أصولنا أهل السنة والجماعة التي حملت هذا الدين دون تحريف أو غلو على مدى التاريخ... دمشق ..بوابة التشيع إلى العالم العربي ، هكذا ينظر آيات طهران إلى دمشق والعالم العربي، لقد دعمت كل الدول العربية للأسف حكام دمشق على أمل أن يكونوا أقرب إلى العالم العربي وكأن وقوفهم إلى جانب القضايا العربية منّة يمنون بها علينا،وسكتت كل الأنظمة العربية على جرائم النظام الباطني من قتل وتدمير وسحل وقصف للمدن ، وحين تتحدث مع البعض عن تحالفه مع إيران يفاجئك هؤلاء بالقول ، ماذا يفعل حين يتخلى عنه العرب، ولا أدري من الذي تخلى عن الآخر، والآن يلهث بعض العرب وراء النظام السوري ويدافعون عنه من أجل فك تحالفه مع طهران، ناسين أو متناسين ومتجاهلين أن هذا النظام قبلته الوحيدة طهران ثبت ذلك بالرؤية الواقعية والشرعية الواضحة طوال عقود، الآن يتحرك الأتراك على أمل إبعاده عن إيران ربما علينا الانتظار عقودا جديدة للأتراك كما حصل مع العرب الآخرين ليكتشفوا أن الأقرب إلى هذا النظام هي إيران وليس هم أو غيرهم... السياسة كما هي الحرب تُقاس بالإمكانيات على الأرض وليس بالنوايا والتصريحات، وبالتالي ما دامت الدول العربية لا امتداد سني لها في سوريا يرعى مصالح أغلبية الشعب السوري السنية المهضومة ، ويرعى مصالح الأمة العربية الحقيقية فإن هذا النظام سيواصل دس أنفه إن كان في البحرين أو في الشرقية السعودية أو في مصر أو في غيرها والحبل على الجرار ...
hgjadu hglwvd ,s,vdh ,hgg]y lk hg[pv
|
| |