12 / 12 / 2013, 20 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.81 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح والوصف بالتكلم من أوصاف الكمال ، وضده من أوصاف النقص . قال تعالى : واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا ( الأعراف : 148 ) . فكان عباد العجل - مع كفرهم - أعرف بالله من المعتزلة ، فإنهم لم يقولوا لموسى : وربك لا يتكلم أيضا . وقال تعالى عن العجل أيضا : أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا ( طه : 89 ) . فعلم أن نفي رجوع القول ونفي التكلم نقص يستدل به على عدم ألوهية العجل . وغاية شبهتهم أنهم يقولون : يلزم منه التشبيه والتجسيم ؟ فيقال لهم : إذا قلنا أنه تعالى يتكلم كما يليق بجلاله انتفت شبهتهم . ألا ترى أنه تعالى قال : اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم ( يس : 65 ) . فنحن نؤمن أنها تتكلم ، ولا نعلم كيف تتكلم . وكذا قوله تعالى : وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء ( فصلت : 21 ) . وكذلك تسبيح الحصا والطعام ، [ ص: 176 ] وسلام الحجر ، كل ذلك بلا فم يخرج منه الصوت الصاعد من الرئة ، المعتمد على مقاطع الحروف . وإلى هذا أشار الشيخ رحمه الله بقوله : منه بدا بلا كيفية قولا ، أي : ظهر منه ولا ندري كيفية تكلمه به . وأكد هذا المعنى بقوله قولا ، أتى بالمصدر المعرف للحقيقة ، كما أكد الله تعالى التكليم بالمصدر المثبت النافي للمجاز في قوله : وكلم الله موسى تكليما ( النساء : 164 ) . فماذا بعد الحق إلا الضلال ؟ ! [ ص: 177 ] ولقد قال بعضهم لأبي عمرو بن العلاء - أحد القراء السبعة : أريد أن تقرأ : وكلم الله موسى ، بنصب اسم الله ، ليكون موسى هو المتكلم لا الله ! فقال أبو عمرو : هب أني قرأت هذه الآية كذا ، فكيف تصنع بقوله تعالى : ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه ( الأعراف : 143 ) ؟ ! فبهت المعتزلي ! من شرح العقيدة الطحاوية
l`if Hig hgskm ,hg[lhum td wtm hg;ghl
|
| |