الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 4 | المشاهدات | 1184 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
22 / 09 / 2009, 13 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح أمَّا بعدُ . فإنَّ المُسلمَ فضلاً عن طالبِ العلم لتدعوهُ نفسُه في رمضانَ وغيرهِ للتزوُّدِ من الطاعاتِ ، والفناءِ في العباداتِ .. رحمةَ اللهِ يرجو ، والنجاةَ من أليمِ عقابهِ يطلبُ ، ومحبةَ اللهِ ينشُد . النُّفوسُ في رمضانَ خُولِفت ، وفُطِمتْ عن بعضِ عوائِدها المشينةِ ـ والفِطامُ عن المألوفِ عسيرٌ ـ ! في هذه اللحظاتِ التي استقْبلْنَا فيها شهراً جديداً .. وودعْنا شهرَ السَّبْقِ والتنافس ، يجدُرُ بنا أن نحافظَ على بعضِ ما استفدنا منه ؛ رجاءَ أن نكونَ من العارفين بالله في كلِّ الشهور ، وتمسُّكاً بما ترَبَّتْ عليه النفسُ ؛ حتى لا نركنَ إلى الدَّعةِ فيتبلَّد الحسُّ ويصعبُ على النفسِ الرجوعُ .. فالوَحَى الوَحى ؛ فالوقوفُ رجوعٌ ! * وهذهِ بعضُ الوسائلِ المعينة للثبات على الطاعات ؛ بل وللزيادة ، لا تَخضعُ لقانون مفصَّلٍ ، ولا لبرمجةٍ مُنظَّمة ؛ فالإنسانُ أعرفُ بما يناسبُه ، ويتلاءمُ مع إمكاناته وميوله .. ( والمُتَنفِّلُ أميرُ نَفْسهِ ) .. أولاً : العباداتُ الرمضانيَّةُ المُقَيَّدة . وأعني بذلك العباداتُ التي حثَّ عليها الشارعُ بإطلاقٍ ، وأوجبها في رمضانَ ، أو استحبَّها استحباباً شديداً يحُرمُ المُسلمُ إبان تركها من الخيرِ العظيمِ .. وأصولُها أربعُ عباداتٍ : العبادةُ الأُولى : الصِّـيامُ . وهيَ عَصَبُ الشَّهْرِ ، ورُوحه .. الكلامُ عن عبادةِ السِّر ذُو تشعباتٍ مختفلةٌ ، أعظمُ مقاصدِه : تحقيقُ التقوى . والثباتُ على هذه العبادةِ يكونُ بالآتي : سهُلَ الصيامُ في آخر الشهرِ ؛ لاعتياده .. فيحسنُ بالمُسلمِ المدوامةُ حتى تنقضي الأيامُ فيثقلُ بعد ذلك .. وللمُسلمِ التَّخيرُ في الطريقةِ المناسبةِ بحيثُ لا يمرُّ عليه شهرٌ إلاّ وله منه نصيبٌ . والصيامُ في غيرِ شهرِ رمضانَ ذُو فضلٍ عظيمٍ ، وأجرٍ جسيمٍ ، المحرومُ منهُ محرومٌ ؛ إذِ اليوم الواحد يُباعدُ عن النار سبعينَ خريفاً ، كما في مسلمٍ عن أبي سعيد ـ فكيفَ بكثرةِ الصيام ـ ؟! أما صيامُ ثلاثة أيامٍ ، فكصيامِ الدهر ـ كما لا يخفى ـ ، وهذا ثابتٌ في الصحيحين عن ابن عمروٍ . أمّا السابقون السبَّاقون ، فلو بدأَ المسلمُ من غدٍ في صيامِ داودَ فلن يشقَ ذلك عليه .. والأولى التدرج ، والمُسلمُ أعلمُ بنفسه .. والبّدءُ بصومِ يومٍ وإفطارِ يومين أدعى للخطوِ الجيَّد للحاقِ بركبِ السابقين بالخيرات . وبهذه الطريقةِ ـ وإن صعُبَت في البَدء ؛ لندرةِ المنافسين ـ إلاَّ أنها ستُحولُ طالبَ العلمِ بعد زمنٍ إلى إلْفِ الصيامِ ، ولن يجدَ بُدّاً من مفارقته ، فينظِمُّ إلى قافلة العلماءِ ( الصُوَّام ) . فإنْ كان لا يستطيعُ لغلبةِ الأشغالِ ونحو ذلك .. فلا يُغلب على صومِ القليلِ ولو يوماً واحداً .. فالغلبةُ حِرْمان ! العبادةُ الثانية : قِيامُ الليـلِ . أجْمِل بشرفِ المؤمنِ ، وأحسن بعبادةَ المخلصين .. ثناءُ الربِّ ، وصِدقُ العبدِ ، ونضارةُ الوجهِ ، وطريقُ الثبات ! كَمْ من طالبِ علمٍ راوحَ بين قديميه كثيراً أثناء التراويح ، لسانُ حالهِ وكثرةُ تفكيرهِ : كمْ ركعةٍ بقيتْ وننتهي ؟!! ـ مع حرصهِ الشديدِ على هذه العبادة ـ لأنه لم يتعرفْ إلى الله في الرخاءِ بالقيامِ على متنِ الشهور والأيامِ ، فجاءتِ الشِّدَّةُ فخُذِلْ .. وقد حفظَ ما حفظَ في فضلِ هذه العبادةِ ، لكنَّه أفنى لياليه بالنقاشات والمجادلات ، تحت غطاء : ( مذاكرةُ ساعةٍ أحبُّ إليَّ من قيامِ ليلة ) ! والله المستعان . أخي الكريمَ : الآن الآن في في يومِ العيد ، قُمْ ، ولو بمقدار ( حلبِ الشاةِ ) .. فرصةٌ للثباتِ ,, فالنُّفُوس متروِّضة ،، والهمم متوقدة .. فإذا أقبلتِ النَّفسُ فأحسنْ إليها .. أما الحافظُ لكتابِ اللهِ ؛ فأمرُهُ متيسِّرُ لو أضاعَ لياليه فقد أضاعَ نفسَه .. أما من يحفظُ مقداراً يسيراً ، فقمْ به ، ولو أن تتكرره كلَّ ليلةٍ ، فسيثبتُ حفظُك ، وسيُفتحُ لك في التأمل . فلو كانَ يحفظُ جزءَ عمَّ فقط ، أو سورةَ الكهفِ أو مريم .... فما المانع من أن يقومَ به كلَّ ليلة ؟ والتدرجُ ـ كما أسلفتُ ـ حسنٌ . ( والمتنفلُ أميرُ نفسه ) .. أما من لا يصلي حتى الوترَ ، فأحسنَ اللهُ عزائَه ! العبادةُ الثالثةُ : العنايةُ بالقرآنِ ؛ حفظاً ، وتدبراً ، وتلاوةً ، ومطالعةٍ للتفاسيرِ .... فليحافظُ المسلمُ على ما تعوّد ، ولو بالقليلِ الدائمِ .. يقول ابن القيِّمِ ـ رحمهُ اللهُ ـ : ( ما أشدها من حسرة ، وأعظمها من غبنة ، على من أفنى أوقاته في طلب العلم ، ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن ، ولا باشر قلبَه أسرارُه ومعانيه ) ! بدائع الفوائد ( 1/201) . العبادةُ الرابعةُ : الجُـوْد ! غفرَ الله لنا تقصيرنا .. لن تنالوا البرَّ حتى تنفقوا مما تحبون ! يُعوّدُ المسلمُ نفسَه على البذل والتضحيةِ والإيثار بعد هذا الشهر الفضيل .. وانظر موضوعاً لأخي المسيطسر : هنـا تلكمْ ـ أحبتي في الله ـ عباداتٌ مطلقةٌ محبَّبةٌ لربِّ العالمين ، حَرِصْنَا عليها في شهر رمضانَ ، فليكنْ لنا منها في أيامنا أوفرُ الحظِّ والنصيب . اللهمَّ لا تعذِّبْ قلباً دلَّ عليك .. واغفر لي عملاً ادعيتُ أني أردتُ به وجهك ، فخالطَ قلبي ما علمتَ . وللحديث تتمةٌ يسيرةٌ أُتبِعها ـ إن شاء اللهُ تعالى ـ منقول (lh`Qh fuX]Q vlQqQhk ? ) ",sQhzAgE lErXjQvQpJmR gge~QfhjA ugn hg'QhuQhj" | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 09 / 2009, 34 : 02 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 09 / 2009, 49 : 03 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 09 / 2009, 44 : 05 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح جزاك الله خيرا وأثابك الجنة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 09 / 2009, 38 : 05 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح اسال الله ان يبارك فى عمرك ويحسن عملك.. ويرزقك العلم النافع والحكمة. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018