الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 900 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
09 / 07 / 2009, 18 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح أقول- المعلمي -: الذي شهره المتعمقون عن الأشعري التأويل ، وإن كان آخر مصنفاته (كتاب الإبانة) أعلن فيه اعتماده مذهب الإمام أحمد وأهل الحديث، فالقائل إن الخطيب كان يذهب مذهب الأشعري أوهم أنه كان من المتأولين، ولم يزد الذهبي على دفع هذا الإيهام، ولكن ابن السبكي لغلوه شديد العقوق لأستاذه الذهبي ، وقد نقل الذهبي في (تذكرة الحفاظ) ج3 ص319 فصلاً من كلام الخطيب في الاعتقاد ينفي عنه التأويل والتعطيل، قال الخطيب: "أما الكلام في الصفات فإن ماروي منها في السنن الصحاح مذهب السلف إثباتها وإجراؤها على ظواهرها ، ونفي الكيفية والتشبيه عنها، وقد نفاها قوم فأبطلوا ما أثبته الله، وحققها قوم من المتثبتين فخرجوا بذلك إلى ضرب من التشبيه والتكييف، والفصل إنما هو سلوك الطريقة المتوسطة بين الأمرين.." وإذ قد بان أن عقيدة الخطيب كانت مباينة لعقائد المبتدعة ، فالنظر في انتقاله عن مذهب أحمد في الفروع : الظاهر أن معنى أنه كان على مذهب أحمد أن والده وأهله كانوا على مذهب أحمد وأنه هو انتقل إلى مذهب الشافعي في صغره زمان طلبه العلم، فما الباعث له على الانتقال؟ يقول ابن الجوزي: إن ذلك لميل الحنابلة عليه وإيذائهم له. فلماذا آذوه؟ يقول ابن الجوزي: لما رأوا من ميله إلى المبتدعة. قد تقدم إثبات أن عقيدة الخطيب كانت مباينة لعقائد المبتدعة وذلك ينفي أن يكون ميله إليهم رغبة منه في بدعتهم أو موافقة عليها، فما معنى الميل وما الباعث عليه؟ كان الحنابلة في ذلك العصر ينفرون بحق من كل من يقال إنه أشعري أو معتزلي وينفرون عن الحنفية والمالكية والشافعية لشيوع البدعة فيهم، وكان كثير من الحنابلة يبالغون في النفرة ممن نفروا عنه فلا يكادون يروون عنه إذا كان من أهل الرواية ولا يأخذون عنه غير ذلك من العلوم، وإذا رأوا الطالب الحنبلي يتردد إلى حنفي أو مالكي أو شافعي سخطو عليه ، وقد ذكر ابن الجوزي نفسه في (المنتظم) ج9 ص213 عن أبي الوفاء بن عقيل الحنبلي قال "وكان أصحابنا الحنابلة يريدون مني هجران جماعة العلماء، وكان ذلك يحرمني علماً نافعاً" وتقدم في ترجمة أحمد بن عبدالله أبي نعيم الأصبهاني ما لفظه "قال إنسان من أراد أن يحضر مجلس أبي نعيم فليفعل – وكان مهجوراً في ذلك الوقت بسبب المذهب وكان بين الحنابلة والأشعرية تعصب زائد يؤدي إلى فتنة وقال وقيل وصداع، فقام إلى ذلك الرجل أصحاب الحديث بسكاكين الأقلام وكاد أن يقتل" مع أن مجلس أبي نعيم إنما كان لسماع الحديث لا للدعوة إلى الأشعرية. وقد قال ابن الجوزي في (المنتظم) ج8 ص267 في وصف الخطيب: "وكان حريصاً على علم الحديث وكان يمشي في الطريق وفي يده جزء يطالعه" وقال قبل ذلك بورقة "أول ما سمع الحديث في سنة 403 وهو ابن إحدى عشرة سنة... وأكثر من السماع من البغداديين ورحل إلى البصرة ثم إلى نيسابور ثم إلى أصبهان ودخل في طريقه همذان والجبال ثم عاد إلى بغداد وخرج إلى الشام وسمع بدمشق وصور ووصل إلى مكة ... وقرأ (صحيح البخاري) على كريمة... في خمسة أيام" أقول: فحرصه على تحصيل العلم وولوعه به هو الذي كان يحمله على أن يقصد كل من عرف بالعلم مهما كان مذهبه وعقيدته ، وكان الحنابلة إذ ذاك يخافون عليه بحق أن يقع في البدعة، وإذ كانت نهمته تضطره إلى الانطلاق في مخالفتهم ، وغيرتهم تضطرهم إلى المبالغة في كفة ؛ بلغ الأمر إلى الإيذاء وكان وهو حنبلي لا يرجو من غيرهم أن يعطف عليه ويحميه وينتصر له ، فاحتاج أن يتحول إلى مذهب الشافعي ليحميه الشافعيون ولا يعارضوه في الاختلاف إلى من شاء من أهل العلم مهما كان مذهبه وعقيدته؛ لأن الشافعية لم يكونوا يضيقون في ذلك مع أنهم إنما استفادوا الخطيب فهم أشد مسامحة له .. ) اهـ من التنكيل . ========== قد يقول قائل : إذا ثبت أن الخطيب لم يكن من أهل التأويل ؛ فلعله كان من أهل " التفويض " المبتدع الذي وقع فيه بعض الأشاعرة ؛ ولذلك قيل عنه ما قيل . فيقال : رسالته في الصفات تشهد عباراتها أنه رحمه الله على مذهب السلف الذين لايتأولون ، ولا يُفوضون المعنى ؛ بل يؤمنون بحقائق الصفات ومعانيها ، ويفوضون كيفياتها . قال رحمه الله تعالى في رسالته : ( أما الكلام في الصفات؛ فإن ما روي منها في السنن الصحاح؛ مذهب السلف رضوان الله عليهم إثباتها وإجراؤها على ظواهرها، ونفي الكيفية والتشبيه عنها. وقد نفاها قوم فأبطلوا ما أثبته الله سبحانه. وحققها من المثبتين قوم فخرجوا في ذلك إلى ضرب من التشبيه والتكييف. والقصد إنما هو سلوك الطريقة المتوسطة بين الأمرين، ودين الله بين الغالي فيه والمقصر عنه. والأصل في هذا أن الكلام في الصفات فرع على الكلام في الذات ويحتذى في ذلك حذوه ومثاله. فإذا كان معلوماً أن إثبات رب العالمين عز وجل إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات صفاته إنما هو إثبات وجود لا إثبات تحديد وتكييف. فإذا قلنا: لله تعالى يد، وسمع، وبصر؛ فإنما هي صفات أثبتها الله تعالى لنفسه، ولا نقول: إن معنى اليد القدرة، ولا إن معنى السمع والبصر العلم، ولا نقول: إنها جوارح، ولا نشبهها بالأيدي والأسماع والأبصار التي هي جوارح وأدوات للفعل، ونقول: إنما وجب إثباتها لأن التوقيف ورد بها، ووجب نفي التشبيه عنها؛ لقوله تبارك وتعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) وقوله عز وجل (ولم يكن له كفواً أحد) ) .اهـ ========== يقول الدكتور عبدالعزيز السعيد في مقدمة تحقيقه لكتاب الخطيب " القول في علم النجوم " : ( إن عقيدة الخطيب البغدادي – رحمه الله تعالى – هي عقيدة أهل السنة والجماعة ، ولم يُعرف عنه مخالفة لها ؛ غير أن بعض العلماء قد نسبه إلى الأشعري .. ( ثم ذكر قول الكتاني الذي اعتمد عليه محمود وعقب عليه موضحًا سبب هذا الخطأ ) .. وقد ظن بعض المتأخرين أن عقيدة السلف هي عقيدة التفويض ، ولما كانت عقيدة التفويض تُحكى عن أبي الحسن ، ورأوا أن أباالحسن يذكر في كتبه أنه على عقيدة أحمد بن حنبل ؛ ظنوا أن عقيدة أحمد وغيره من السلف هي هذه العقيدة الفاسدة ، ومن ثَمّ نسب بعضهم الخطيب إلى أبي الحسن باعتبار عقيدة التفويض ) . ثم ذكر كلام الخطيب السابق في الصفات وقال بعده : ( فهذه عقيدة هذا الإمام في صفات رب العالمين ، فكيف يُقال إنه على مذهب الأشعري ؟! ) . اهـ ( ص 36 – 44 ) . ========== وقال الأستاذ عبدالله الجديع في تحقيقه لرسالة الخطيب في الصفات قائلا عنها أنها : ( تُثبت كون الحافظ الخطيب على اعتقاد السلف أهل السنة والحديث ، لا كما زعم بعضهم فألحقه بأصحاب الأشعري . وإن كان قوله في الإثبات إجمالا يوافق قول الأشعري في الإبانة حيث جرى فيها على ذلك ؛ فهذا لا يصلح أن يكون حجة على إلحاقه به ، فالإثبات مذهب السلف قبل وجود الأشعري ، والخطيب إمام مذهب أهل الحديث في وقته ، فإلحاقه بهم هو الواجب الذي لاينبغي سواه ) . اهـ ( مجلة الحكمة ، العدد الأول ، ص 290) . وانظر أيضًا : تحقيق الشيخ جمال عزون للرسالة مع تقديم الشيخ حماد الأنصاري – رحمه الله - . ومقدمة الدكتور محمد مطر الزهراني لكتاب " الفصل للوصل .." للخطيب ( 1 / 39 ) . كتبه سليمان الخراشي hgv] ugn hglfj]u hgihvf lpl,] td r,gi :Yk hgo'df hgfy]h]d ;hk HauvdWh !! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10 / 07 / 2009, 00 : 12 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بارك الله فيك أخي ****** طويلب اللـهـم اغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر.. وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار.. و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن .. واجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة .. ووالدينا ومن له حق علينا الــلـهــم آمـــــــيــــــــن. . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018