يا ليتَني؛ مـِثلَهُ!

[ابو الوليد البتار]

‏
أي إخوَتي؛
‏ ‏
‏- رعاكُمُ الرّحمنُ -‏
‏ ‏


عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ: ‏
"‏إِنَّ لِلْمَسَاجِدِ أَوْتَادًا، الْمَلَائِكَةُ جُلَسَاؤُهُمْ إِنْ غَابُوا يَفْتَقِدُونَهُمْ،

وَإِنْ مَرِضُوا عَادُوهُمْ وَإِنْ كَانُوا فِي حَاجَةٍ أَعَانُوهُم

ْ"،








ها هُنا؛
‏ ‏
‏- هُديتُمُ الخيرَ أبداً -‏
‏
بمنّ ٍ منهُ جلّ ‏وعلا؛
‏
حَديثٌ؛ في ذاتِ الشّأنِ.

عَسى يَنفعنّ بهِ – بمنّهِ – ربُّنا الرّحمنُ.



يا ليتَني؛ مـِثلَهُ!



يقولُ فَضيلَةُ الشيخ؛ حَفظهُ اللهُ تَعالى ورَعاهُ:

جاءَني رجلٌ في السّتينِ من العُمر؛
يسألني عَن بعض أحكامِ صلاة اللّيل،
وكان ممّا قال:

. " إني أقوم ساعة ونصف يوميّاً،
وأقرأُ جزءاً كاملاً،
وأصلّي ثلاثَ عَشر أو أحدَ عَشرَ ركعةً

".


سؤالهُ: هَل هذا هو القِيام الصَحيحُ؟ وهَل يعُتبر لي قِيام َلَيلة؟!

. فابتسمتُ وقلتُ لهَ: يا ليتني مثلك يا عمّ.

نعَم. يا لَيتني أقوى على ما يَقوى عليه،
وهَل كان هَدي النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ إلاّ القيام الطويل،
وهَل كان هَدي السّلف الأبرارِ؛ إلاّ طول المُناجاةِ.

فيا ترُى؛ ماذا جرَى لنا؟
ولمَ لا نَقوى؛ على ما يَقوى عَليهِ ذلكَ الرّجل؟!

ولكنّي أقفُ عَن تَفاصيل الإجابةِ؛
لعلمي بأنّ المَدار هو " قوّة ( القَ ـلب ِ )، وشدّة التّعلق بالله جلّ وعلا " .



انتَهى.

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.



القصّةُ بِروايَةِ؛
فَضيلَةِ الشّيحِ/ ( سُلطان بن عَبدالله العُمريّ)؛
حَفظهُ اللهُ تَعالى ورَعاهُ، ونَفعَ بهِ وثبّتهُ.



( الصّلاة )؛ بها – بحوله تَعالى – صَلاحُ المُسلمِ حاله،
و – بمنّه - طيب مآله.

وهي؛ أوّلُ ما يُسألُ المُسلم عنه يوم القيامة؛
" فإذا صلحت صلح سائر عمله، و إذا فسدت؛ فسد سائر عمله ".

::

ربّ؛ اجعَلِ الصّلاةَ قُرّةَ أعيُنِنا؛
كما كانَت؛ قُرّةَ عَينِ نبيّنا؛
صلّى اللهُ تَعالى عَليهِ وبارَكَ وسلّمَ.

غُفرانك؛ ربّنا.



ربّ؛ بصّرنا هُداكَ، وثبّتنا عَلى تَقواكَ،
وأطِب فألنا – تَبارَكتَ – يَومَ لقاكَ.

---

dh gdjQkdP lJAegQiE!

[ابو قاسم الكبيسي]

جزاك الله خيرا واثابك الجنة

[ابو الوليد البتار]

اللهم امين ... جزاك الله خيرا اخي ****** الكبيسي