09 / 04 / 2009, 58 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مشاهد مشرقة لعلماء الدعوة السلفية د. عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مهمات الأنبياء - عليهم السلام -، والعلماء ورثة الأنبياء، وقد سطّر علماء الدعوة السلفية في هذا البلاد أروع الأمثلة وأصدقها في هذا المقام، فأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر عن علم وبصيرة وحكمة وروية. وهاك أخي القارئ جملة من المشاهد العملية لهؤلاء الأعلام لعلّها أن تكون باعثاً للتأسي بهم والسير على طريقهم: - ((كان الشيخ عبدالله بن عبد اللطيف آل الشيخ - رحمه الله - (ت 1339هـ) جالساً في جامع الرياض، فسمع صوت غناء من جهة الجنوب، أتى بها هبوب الرياح، فلما سمع ذلك وعظ الناس موعظة بليغة، ثم قام من فوره إلى ذلك النكر، وخرج ومن الباب الجنوبي، فأزال المنكر)) تذكرة أولي النهى لأبن عبيد 2/278. - وكان الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ - رحمه الله - (ت 1378هـ) منذ نشأته قائماً بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد أوذي في سبيل ذلك..وكان بعض السفهاء يهددونه ويخوّفونه، فلم يثنه تهديد ولا وعيد عن مهمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.انظر كتاب سير وتراجم بعض علمائنا لعمر عبد الجبّار ص 197. - وكان الشيخ عبدالله بن محمد القرعاوي - رحمه الله - (ت 1389هـ) داعياً إلى الخير، فكان يتجول في شوارع عنيزة وأسواقها آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، فلا يرى متخلفاً عن الجماعة في المسجد أو امرأة مظهرة شيئاً من زينتها إلا زجرهم ونصحهم. (أنظر: روضة الناظرين للقاضي 2/41). - وأما الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ - رحمه الله - (ت 1395هـ) غيوراً على محارم الله - تعالى -، ولما تولى رئاسة هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بنجد سنة 1345هـ اجتهد في تتبع المنكرات والقضاء عليها، فكان يباشر الإنكار بنفسه. (أنظر: روضة الناظرين للقاضي 2/131). - ونختم هذه المقالة بما كان عليه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - من الاحتساب ومنذ كان الشيخ قاضياً في الدلم وهو يتابع رجال الحسبة بالنصيحة والتشجيع والاجتماع معهم، وكان يخرج للسوق العام في اجتماع الناس يومي الاثنين والخميس للبيع والشراء ويقوم خطيباً في وسط السوق مقابلاً للرجال وقريباً من النساء اللاتي كن يبعن في وسط السوق فيعظ الجميع ويذكرهم وينصحهم. وأخيراً كم نحتاج إلى مثل هذه المواقف الرائعة ذات الواقع العملي الإيجابي، ولا يزال الخير باقيا في هذه الأمة المرحومة، فهل نحن فاعلون؟
lahi] lavrm guglhx hg]u,m hgsgtdm
|
| |