04 / 05 / 2009, 04 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام شملت "صوت السلف" و"أنا السلفي" حملة إغلاق للمواقع السلفية في مصر ----- علي عبدالعال / 28-04-2009 (صحفي من أسرة إسلام أون لاين) "نعتذر عن توقف الموقع حاليا.. لا تنسونا من الدعاء".. كانت هذه هي العبارة التي تركها القائمون على موقع "صوت السلف"قبل رحيلهم ورحيله، لتوضيح سبب هذا التغيب، لكنها إجابة لم تكن شافية لتساؤلات عديدة ستدور حتما في رأس متصفحي هذا الموقع، الذي يتابعه السلفيون من جميع أنحاء العالم، ويتزايد متابعوه يوما بعد يوم من الباحثين عن فتوى أو لمعرفة الموقف السلفي في القضايا المختلفة. لافتة سلفية بثها موقع "أنا المسلم" وقد نعت المنتديات الإسلامية لمتصفحيها الموقع الناطق بلسان "الدعوة السلفية" في الإسكندرية ويشرف عليه مباشرة الشيخ ياسر برهامي، فتحت عنوان "إنا لله وإنا لله إليه راجعون" بث أحد المشاركين الخبر، قائلا: "تم إيقاف موقع صوت السلف"، فسأله آخر: "هل هذا التوقيف رسمي أم "هاكر؟"، مستطردا: "لعله عطل ما في السيرفر, أليس كذلك؟" فشاركهم ثالث بالقول: "ممكن يكون عطل فني وإن شاء الله يرجعوا تاني" في حين قال مشارك رابع: "إخواني الكرام.. نرجو الانتظار وعدم التسرع.. الإخوة في الإسكندرية مُنتشرين في المنتديات الإسلامية بكثرة، فلا نتعجل حتى نعرف منهم السبب.. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكون الأمر خيرا". جمل عفوية عبر بها المهتمون بالموقع عن صدمتهم بخبر توقفه ربما تشير إلى مدى القلق الذي شعر به هؤلاء على الموقع الإسلامي الذي يبث الفتاوى إلى جانب المحاضرات والمقالات التي يكتبها الدعاة السلفيون. وفي اتصال هاتفي مع أحد القائمين على موقع "صوت السلف" اعتذر عن الخوض في التفاصيل والأسباب، قائلا: "لا يمكن التصريح بأسباب توقف الموقع منعا لمزيد من اضطراب أو تعقيد الأمور.. التفاصيل فيها مشاكل.. ما حصل مؤلم جدا".. لكن مقربين من شيوخ السلفية في الإسكندرية استبعدوا أن يكون الأمر يتعلق بالنشاط السلفي على شبكة الإنترنت فقط، مرجحين أبعادا أخرى تتعلق بالوجود السلفي المتزايد والحضور الإعلامي والديني النشط سواء في الشارع السكندري أو بالمساجد والجامعات ونشر المنهج السلفي بين أوساط الشباب وطلبة العلم في ظل الحضور الذي بات يسجل للشيخ ياسر برهامي بما يحظى به من قبول لدى الأوساط الثقافية والعلمية والدينية، ملمحين إلى إمكانية أن تكون هناك مواقف محددة من أجهزة الأمن للحد من النشاط الدعوي، خاصة أن وقف البث سبقه منع مشرفه الدكتور ياسر برهامي -الموجود في السعودية منذ السبت الماضي لأداء العمرة- من الخطابة وإلقاء الدروس كما يتحدث متابعون عن تهديدات بضم مسجده ومنعه حتى من الصلاة أو الإمامة فيه، وقد جرى توقف الموقع قبيل سفره بساعات. ولم تمض ساعات على توقف موقع "صوت السلف" حتى جرى إغلاق موقع "أنا السلفي" لنفس السبب وهو موقع يهتم ببث الصوتيات والمواد المرئية لخطب ودروس شيوخ الدعوة السلفية. وهناك مؤشرات على إغلاق موقع "طريق السلف" ما اعتبر جزء من سلسلة إجراءات متوالية ضد المواقع التي يشرف عليها السلفيون كانت قد بدأت بإغلاق موقع الشيخ أحمد فريد منذ سنتين ونصف بعد تهديد القائم عليه وقتها بالغلق أو الحبس، حيث فسر السلفيون هذه الإجراءات الأمنية بأنها نوع من العقوبات العملية ضدهم، من أجل منعهم من ممارسة أي نشاط ثقافي أو ديني. الشيخ ياسر برهامي ومع هذا التصعيد الأمني يترقب الناشطون السلفيون في الإسكندرية حملة مداهمات قد تنتهي باعتقال العشرات منهم، حيث جرى منع الشيخ أحمد السيسي من الخطابة والدروس أو حتى الظهور في الفضائيات، وهو ما جرى أيضا بحق الشيخ مصطفى دياب الذي صودرت جميع مؤلفاته وتم جمع نسخها من المكتبات: "الأساس" و"البنيان" و"البداية"، وهي كتب توصف بأنها منهجية فكرية حركية تربوية للأشبال والبراعم، كما جرى ضم عددا من مساجد الدعوة السلفية في المدينة، حيث يتهم سلفيو الإسكندرية أجهزة الأمن بالترصد لهم بداع أو بدون، ووضعهم دائما تحت المجهر وجعل نشاطهم غرضا دائما للتحفز الأمني بسبب ما يتمسكون به من مواقف صارمة تجاه عدد من القضايا، كالحاكمية والمواطنة والتشريع والانتخابات والولاية الشرعية. وفي ظل الحظر الأمني والمنع السياسي الذي يعانيه الإسلاميون في عديد من بلدان العالم العربي وجد الإسلاميون في شبكة الإنترنت متنفسهم، ولم يكن دعاة المنهج السلفي في الإسكندرية بمنأى عن هذا الحال، خاصة بعد مصادرة دورية "صوت الدعوة" التي كانوا يصدرونها شهريا ويوزعونها في المساجد أواخر التسعينيات. وتمثل المواقع السلفية مثل "صوت السلف" و"أنا السلفي" نوافذ مهمة للتيار السلفي واسعة الانتشار يتابعون منه دروس ومواعظ ومواقف شيوخ المدرسة السلفية، بل تحولت في الفترة الأخيرة إلى مساحة للتواصل الاجتماعي بين السلفيين بعد أن صارت تبث وقائع الأفراح والمناسبات الاجتماعية لأبناء التيار السلفي ورموزه.
plgm Yyghr ggl,hru hgsgtdm td lwv!
|
| |