16 / 02 / 2009, 17 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام شيخنا لأباس عليك الشيخ محمد بن إبراهيم السبر عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) رواه البخاري ومسلم. دل هذا الحديث الشريف أن من مقتضيات الإيمان العمل بما تستلزمه الأخوَّة بين المؤمنين من التراحم والتعاطف، وأن التقصير في ذلك و التهاون فيه ضعف في الإيمان، قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى- ولهذا كان المؤمن يسره ما يسر المؤمنين ويسوءه ما يسوؤهم ومن لم يكن كذلك لم يكن منهم. مجموع الفتاوى 2/373 فالمؤمنون تجمعهم رابطة شعورية عظيمة ولعل حالة المرض من الحالات التي توضح ذلك وتميز المجتمع المسلم مع المريض المسلم فيعودونه ويزورونه ويدعون له بالشفاء والعافية امتثالاً لتوجيهات دينهم الحنيف فكيف إذا كان المريض عالماً له قدره واحترامه ومكانته وجهوده العلمية والدعوية كالشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين حفظه الله وشفاه وأمد في عمره على طاعته. وأقول أبشر شيخنا ولا بأس عليك .. ففى المرض ما فيه من تكفير للسيئات، ورفع للدرجات ، وكتابة أجر ما كنت تعمل من الصالحات ، فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط » رواه الترمذي فالبلاء والأسقام إذا كانت فيمن أحسن ما بينه وبين ربه ورزقه صبرا عليها كانت علامة خير ومحبة. ومن تأمل سير الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام- وهم من أحب الخلق إلى الله- وجد البلاء طريقهم، والشدة والمرض ديدنهم.دخل عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- على الرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فقال: يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا، قال صلى الله عليه وسلم : « أجل، إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم.. » متفق عليه, وسأله سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه-: أي الناس أشد بلاء؟، قال صلى الله عليه وسلم: « أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسن دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة » رواه الترمذي , وقال صلى الله عليه وسلم( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له)) . . رواه مسلم . من تأمل هذه الأحاديث أدرك ما فيها من إشارة وعد البلاء نعمة، والمرض والشدة بشارة.. وما أصاب الشيخ – متع الله به - أبان عن الحب الكبير الذي يحتله هذا العالم الشيخ في قلوب المسلمين عامة والولاة وأهل العلم خاصة حيث التفاعل على شتى المستويات والفئات، وقد كان على رأس المهتمين بالشيخ ولي أمر المسلمين خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه - حيث قام بزيارته في المستشفى , وحقيقة لم نستغرب هذه الزيارة والرعاية لأن هذا بفضل الله ديدن ولاة امرنا – أيدهم الله – فهم يقدرون العلماء والمشايخ والدعاة ويعرفون لهم حقهم. إنه ما من أحد من طلبة العلم في هذه البلاد المباركة وغيرها إلا واستفاد من الشيخ وتتلمذ عليه إما مباشرة بالحضور وإما عن طريق الدروس العلمية والمحاضرات في شتى مناطق المملكة ناهيكم عمن استفاد من الشيخ بالسماع عن طريق وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والهاتف والإنترنت. ومن عرف الشيخ عن كثب أو قرأ سيرة الشيخ وسبر أحواله واطلع على جدول دروسه ورحلاته يرى جهوداً مباركة في نشر العلم والتعليم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة من خلال الدروس والمحاضرات والفتاوى ويجد عجبا من نشاط الشيخ وهمته وحرصه مع تقدمه في السن على كثرة الدروس وتتابعها وتنوع فنونها، فهو لا يدخر وسعاً في الخير فمرة يلقي محاضرة ومرة يجيب على هاتف وأخرى يحرر شفاعة أو يقضي لأحد المسلمين حاجة, اجتماعي بطبعه يألف ويؤلف يزور العلماء والوجهاء والدوائر الحكومية والخيرية والأهلية، وناشئة المسلمين وشبابهم يجدون فيه الأب الحاني المربي الذي يحاورهم ويجيب على أسئلتهم .. إن المنصف يرى في الشيخ ابن جبرين حرصا على الجماعة ووحدة الصف واحتراماً للعلماء ونصحاً للمسلمين ومنهجها وسطاً لا إفراط ولا تفريط ولا غلو ولا جفاء كل ذلك مع قوة في الحق وزهد في الدنيا وحسن خلق وصبر وحلم وعفة لسان. نسأل الله لشيخنا السلامة والعافية وعظيم الأجر وأن يعود لأهله وطلابه ومحبيه سالما غانماً. * إمام وخطيب جامع الأميرة موضى بنت احمد السديري بالرياض
adokh gHfhs ugd;>> lrhg ggado lpl] fk Yfvhidl hgsfv >> td lvq hgughlm hgado uf]hggi fk [fvdk
|
| |