الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1025 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
15 / 01 / 2012, 46 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب الموقف الثاني : ] وجوب شكر المنعم [ ] وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ [{سبأ 12-13}. يعدد الحق سبحانه ما أنعم على آل داود ،فقد سخر لداود u الحديد،يلويه بيديه،ويعمل منه الدروع،دون الحاجة إلى النار،وعلَّمه منطق الطير.وهذا ابنه سليمان u يرث منه النبوة والملك وسخر له الريح] وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ [ قال الحسن البصريكان يغدو من دمشق فيقيل بإصطخر، وبينهما مسيرة شهر للمسرع، ثم يروح من إصطخر ويبيت بكابل، وبينهما شهر للمسرع)[1]. قوله تعالى:] وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ [ القطر:النحاس،قال قتادة كانت باليمن،فكل ما يصنع الناس،مما أخرج الله تعالى لسليمان u )[2]. قوله تعالى:] وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ [ سخَّر الله U لسليمان u الجن يعملون له ما يشاء. قوله تعالى:] وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ [ الظاهر أنه في الآخرة،وقيل:عن سليمان u كان بيده سوط نار يقمع به المتمردين من الجنِّ [3]. تسخير الجنِّ مما اختصَّ الله تعالى سليمان u ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t :]عَنْ النَّبِيِّ r : إِنَّ عِفْرِيتًا مِنْ الْجِنِّ تَفَلَّتَ الْبَارِحَةَ لِيَقْطَعَ عَلَيَّ صَلَاتِي ،فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ فَأَخَذْتُهُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبُطَهُ عَلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ، حَتَّى تَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ فَذَكَرْتُ دَعْوَةَ أَخِي سُلَيْمَانَ (رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي) فَرَدَدْتُهُ خَاسِئًا[[4]. قوله تعالى:] يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ [ المحراب:مقدم كل مسجد وبيت ومصلَّى[5].وقيل:أصله من الحرب،لأنه موضع محاربة الشيطان[6]. وقيل بنيان دون القصور،وقيل:قصور ومساجد[7]. قوله تعالى:] وَتَمَاثِيلَ [ قال الضحاك والسدي: هي الصور[8].والمراد نقل مثل صورة الشيء المصوَّر،على ما قيل أنها كانت مباحة في شريعة سليمان u ،وأما في شريعتنا فهي محرمة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ t قَالَ:] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ[[9].قال النووي في شرح الحديث قيل هي محمولة على من فعل الصورة لتعبد , وهو صانع الأصنام , ونحوها , فهذا كافر , وهو أشد عذابا , وقيل : هي فيمن قصد المعنى الذي في الحديث من مضاهاة خلق الله تعالى , واعتقد ذلك , فهذا كافر له من أشد العذاب ما للكفار , ويزيد عذابه بزيادة قبح كفره . فأما من لم يقصد بها العبادة ولا المضاهاة , فهو فاسق صاحب ذنب كبير , ولا يكفر كسائر المعاصي) . وأما الصور بالآلات الحديثة فلا تدخل فيها،لأنها حبس للظل وعكس له،وليس فيه مضاهاة لخلق الله تعالى.وقد نصَّ النبي r على علة التحريم :] أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ[[10]. قوله تعالى:] وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ [ قال ابن عرفة: الجوابي جمع الجابية، وهي حفيرة كالحوض. وقال: كحياض الإبل. وقال ابن القاسم عن مالك: كالجوبة من الأرض، والمعنى متقارب. وكان يقعد على الجفنة الواحدة ألف رجل [11]. قوله تعالى:] وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ [ ثابتات لا يتحركن لعظمهن،قال ابن العربيوكذلك كانت قدور عبد الله بن جدعان ،يصعد إليها في الجاهلية بسلَّم)[12]. قوله تعالى:] اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً [ اشكروا الله تعالى على هذه العظيمة،وحقُّ المنعم أن يشكر،قال القرطبيالشكر حقيقته الاعتراف بالنعمة للمنعم واستعمالها في طاعته، والكفران استعمالها في المعصية. وقليل من يفعل ذلك؛ لأن الخير أقل من الشر، والطاعة أقل من المعصية، بحسب سابق التقدير).ثم قالظاهر القرآن والسنة أن الشكر بعمل الأبدان دون الاقتصار على عمل اللسان؛ فالشكر بالأفعال عمل الأركان، والشكر بالأقوال عمل اللسان)[13]. قوله تعالى:] وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ[ قليل من يؤدى الشكر على كماله،لأنه لا يمكن إحصاء النعم،فكيف بشكرها؟! قال داود u يا رب كيف أشكرك والشكر نعمة منك؟ قال : الآن شكرتني حين علمت أن النعمة مني)[14]. وسمع عمر بن الخطاب t رجلا يقول: اللهم اجعلني من القليل؛ فقال عمر: ما هذا الدعاء؟ فقال الرجل: أردت قوله تعالى "وقليل من عبادي الشكور". فقال عمر t : كل الناس أعلم منك يا عمر![15]. وقد كان داود وآله عليهم السلام كذلك،قائمين لله تعالى بالشكر قولا وعملا،فعن ثابت البناني قال كان داود u قد جزأ على أهله وولده ونسائه الصلاة، فكان لا تأتي عليهم ساعة من الليل والنهار، إلا وإنسان من آل داود قائم يصلي. فغمرتهم هذه الآية (اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور)[16]. وفي الصحيح عَبْد اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ:] قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ r أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ[[17]. وكذلك كان ****** المصطفى r عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:] كَانَ رَسُولُ اللَّهِ r إِذَا صَلَّى قَامَ حَتَّى تَفَطَّرَ رِجْلَاهُ، قَالَتْ عَائِشَةُ :يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَصْنَعُ هَذَا وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟! فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا[[18]. 1) الجامع لأحكام القرآن 14/269 وانظر تفسير القرآن العظيم 3/697 وزاد المسير 6/438 2) تفسير القرآن العظيم 3/697 3) انظر الجامع لأحكام القرآن 14/271 وزاد المسير 6/439 4) صحيح البخاري،كتاب الأنبياء،باب قوله تعالى] ووهبنا لداود سليمان نعم العبد [ 3/1260 رقم 3241 1) جامع البيان 10/354 2) المفردات 112 3) انظر جامع البيان 10/354 وتفسير القرآن العظيم 3/697 والدر المنثور 5/429 4) جامع البيان 10/355 وتفسير القرآن العظيم 3/697 5) صحيح مسلم،كتاب اللباس والزينة،باب تحريم تصوير صورة الحيوان 14/317 رقم 5503 6) صحيح البخاري،كتاب اللباس،باب ما وطء من التصاوير 5/2221 رقم 5610 7) الجامع لأحكام القرآن 14/275 8) المرجع السابق 1) الجامع لأحكام القرآن 14/276 2) تفسير القرآن العظيم 3/698 وانظر الجامع لأحكام القرآن 14/276 3) الجامع لأحكام القرآن 14/277 والدر المنثور 5/431 4) تفسير القرآن العظيم 3/698 5) سبق تخريجه 6) صحيح مسلم،كتاب صفة القيامة والجنة والنار،باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة 17/160 رقم 7057 hgl,rt hgehkd : ,[,f a;v hglkul | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15 / 01 / 2012, 10 : 04 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15 / 01 / 2012, 51 : 06 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المنعم, الموقف, الثانى, شكر, وجوب |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018