الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 593 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
03 / 12 / 2011, 15 : 03 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ثالثاً: النداء إلى سائر الأنبياء عليهم السلام ومنهج البحث في النداء إلى الرسل الكرام عليهم السلام: أولا:البدء بأولي العزم عليهم السلام،وقد بدأنا ب****** المصطفى r . ثانيا:سأجمع نداءات الحق سبحانه إلى كل رسول،في صورة مواقف. ثالثا:ليس المراد من بحث نداءات الحق إلى الرسل الكرام استقصاء حياتهم وسيرتهم رابعا: يكثر غالبا في قصص الأنبياء الإسرائيليات والأساطير،سنضرب عنها صفحا ما وفقنا لذلك.وإنما يعنينا في هذا البحث الدروس والمواعظ والعبر. أولاً:النداء إلى نبي الله نوح u النداء إلى شيخ المرسلين في موقفين: الموقف الأول:] موقف نوح u عند غرق ابنه الكافر[ ] قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ [{هود 46}. بعد أن أتمَّ صنع السفينة،أمره الحق سبحانه أن يحمل فيها أهله،إلا من سبق عليه القول بالغرق،وظنَّ نوح u أن ابنه الكافر من أهله الذين وعده سبحانه بنجاتهم،فنادى نوح u ربَّ العزَّة والجلال أن ينجي ولده عندما عاين بداية الغرق،وهذه الرِّقة من النوازع البشرية ،وفطرة الحق سبحانه أن يحب الوالد ولده،والوالدان مهما بلغ من عقوق ولدهما،فإن لديهم من الشفقة والحنان ما يدفعهما لدرء المكروه عنه. قوله تعالى:] قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ [ بيَّن الحق سبحانه في هذا النداء أن ابنه الكافر ليس من أهله،وأنه قد سبق عليه القول بالغرق.وأن النسب الحقيقي هو نسب الإيمان لا نسب الأبدان.وقد تكلَّف بعض السلف في نفي النسب بين نوح u وابنه ، بأقوال لا تليق بمقام النبوة،نمسك عنها لجلالة مقام الأنبياء عليهم السلام،فالحق Y قال ليس من أهلك،ولم يقل ليس ابنك.قال ابن عباس رضي الله عنهما هو ابنه، ما بغت امرأة نبي قط.وعنه أيضا:وقولهإنه ليس من أهلك) الذين وعدتك أن أنجيهم معك)[1]. قال الطبري أولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: تأويل ذلك: إنه ليس من أهلك الذين وعدتك أن أنجيهم، لأنه كان لدينك مخالفا وبي كافرا. وكان ابنه لأن الله تعالى ذكره قد أخبر نبيه محمدا r أنه ابنه، فقال: (ونادى نوح ابنه) وغير جائز أن يخبر أنه ابنه فيكون بخلاف ما أخبر. وليس في قولهإنه ليس من أهلك) دلالة على أنه ليس بابنه، إذ كان قوله: (ليس من أهلك) محتملا من المعنى ما ذكرنا، ومحتملا أنه ليس من أهل دينك، ثم يحذف "الدين" فيقال: إنه ليس من أهلك، كما قيل: (واسأل القرية التي كنا فيها) [2]. وقال ابن كثير وقول ابن عباس في هذا هو الحق الذي لا محيد عنه فإن الله سبحانه أغير من أن يمكن امرأة نبي من الفاحشة، ولهذا غضب الله على الذين رموا أم المؤمنين عائشة بنت الصديق زوج النبي r وأنكر على المؤمنين الذين تكلموا بهذا وأشاعوه)[3]. قوله تعالى:] إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ [ قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره أن المراد المسألة،أي سؤالك إياي نجاة ابنك غير صالح،ويؤيد ذلك قوله تعالى(مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) (التوبة:113).وهناك من حمل الصلاح على الولد،وقدمنا أنه لا يليق بمقام النبوة،اتهام زوجاتهم،والحق يؤكد أنه ابنه. قوله تعالى: ] فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ [ لأنه تعالى أعلم بالمؤمن الذي يستحق النجاة،من الكافر الذي يستوجب الغرق.وقد قال تعالى (لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) (الأنبياء:23). قوله تعالى :] إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ [ لا تتكلَّف مالا تعلم،ويحتمل أن يكون المراد،الجاهلين بوعدي ،بإنجاء المؤمنين،وإغراق الكافرين. قال القرطبيفي هذه الآية تسلية للخلق في فساد أبنائهم وإن كانوا صالحين. وروي أن ابن مالك بن أنس نزل من فوق ومعه حمام قد غطاه، قال: فعلم مالك أنه قد فهمه الناس؛ فقال مالك: الأدب أدب الله لا أدب الآباء والأمهات، والخير خير الله لا خير الآباء والأمهات)[4]. وهذا الأمر مشاهد قديما وحديثا،فكم من رجل صالح مصلح،نبت أبناؤه نبت الأشرار، قال تعالى( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) (الأنعام:95)نسأل الله تعالى أن يحفظنا وذريتنا بحفظه. 1) جامع البيان 7/51 وزاد المسير 4/113 والجامع لأحكام القرآن 9/46 2) جامع البيان 7/52 1) تفسير القرآن العظيم 2/589 2) الجامع لأحكام القرآن 9/47 hgk]hx Ygn shzv hgHkfdhx :H,gh Ygn k,p ugdi hgsghl hgl,rt hgN,g | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 12 / 2011, 37 : 05 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018