الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1230 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
09 / 10 / 2011, 48 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ]يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مَنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ [{الحج 5}. يقيم الحق سبحانه الحجة على الناس ،لقدرته على البعث ،بقدرته على الخلق.ومن ضيق عقول المشركين أنهم يقرُّون لله U بأنه الخالقوَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ)(الزخرف:9)(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) (الزخرف:87)، وينكرون البعث،مع أنه من الناحية العقلية البعث أهون من الخلق .قال Y (وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الروم:27) والحق سبحانه،قادر على كل شيء،لا يعجزه بدء ولا بعث،(إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (يّـس:82). ويقرِّب الحق إلى العقول بشيء محسوس،يدركه الناس على اختلاف طبقاتهم وأفهامهم،ويتكرر بما لا يجهله أحد،إنه خلق الإنسان،فهو أمر مشاهد،وإن كانت العرب لا تعرف تفاصيل هذه المراحل،لعدم عنايتها بالطب.إلا أن الطب الحديث يشهد للنبي r بالرسالة،لأن هذه المراحل لا يمكن لبشر في ذلك العصر أن يعلمها.فتفاصيل علم الأجنة لم يتضح إلا في العصور المتأخرة،وإلى عهد قريب كان الاعتقاد سائداً أن أول ما يتكون من الجنين اللحم،فاستدرك عليه بقوله تعالى( فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً )(المؤمنون :14)،وأثبتت التجارب العملية هذه الحقيقة العلمية. ولا يزال العلم الحديث يكشف بعضا من مكنونات علم الله تعالى في الكون،والتي أودع الكتاب العزيز بعضا منها،ليدل أن الآيات الكونية والقرآنية،مصدرهما واحد،وهو خالق هذا الكون. قوله تعالى: ]يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ [ يتوجه الحق بالخطاب إلى منكري البعث،فانظروا إلى آثار قدرة الله تعالى ،تتجلى في خلق الإنسان،ومراحل نموه. قوله تعالى: ]فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ [ أصل خلق آدم u ،والعلم الحديث يكشف ،أن العناصر التي تدخل في تركيب جسم الإنسان،هي نفسها التي تكون عناصر التربة. قوله تعالى: ] ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ [ يقال لمنيِّ الرجل نطفة،وهي أصل تكاثره.(أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى) (القيامة:37).فأصل خلق آدم u من تراب،وأما ذريته فإنهم يتناسلون من نطفة،وعبَّر القرآن الكريم عن المنيِّ بالماء،قال تعالى(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً) (الفرقان:54)وبيَّن صفة خروجه فقال (خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ) (الطارق:6) وبيَّن صفته(ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ) (السجدة:8)ووصفه بذلك إما لقلته،أو لنتن رائحته. قوله تعالى: ]ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ [بعد أن يلتقي ماء الرجل وماء المرأة،ويحصل بينهما التزاوج،يبدأ هذا المشيج بالتكاثر،حتى إذا أصبح مثل عقلة الأصبع، علق في جدار الرَّحم،وقد ينسي الإنسان إلى الخلق في هذه المرحلة,(خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ) (العلق:2) قوله تعالى :] ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ [ ثم تنمو هذه العلقة،حتى تصبح مقدار اللقمة،وذلك قبل بداية تشكل الإنسان وتصويره. اختلف في تأويل المخلَّقة وغير المخلَّقة على أقوال: الأول:المخلقة ما كان خلقا سويا،وأما غير المخلقة،فما دفعته الأرحام قبل التخلق من النطف. عن عبد الله بن مسعود t قال إذا وقعت النطفة في الرحم، بعث الله ملكا فقال: يا رب مخلقة أو غير مخلقة؟ فإن قال: غير مخلقة، مجتها الأرحام دما، وإن قال: مخلقة، قال: يا رب فما صفة هذه النطفة أذكر أم أنثى؟ ما رزقها ما أجلها؟ أشقي أو سعيد؟ قال: فيقال له: انطلق إلى أم الكتاب فاستنسخ منه صفة هذه النطفة! قال: فينطلق الملك فينسخها فلا تزال معه حتى يأتي على آخر صفتها)[1]. الثاني:المخلَّقة التامة،وغير المخلَّقة غير التامة. عن قتادة قالتامة وغير تامة)[2]. الثالث: المخلَّقة؛التامة المصورة،وغير المخلَّقة؛غير التامة وغير المصورة،أي السقط. ورجح الطبري القول الثالث ،قالوأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: المخلقة المصورة خلقا تاما، وغير مخلقة: السقط قبل تمام خلقه؛ لأن المخلقة وغير المخلقة من نعت المضغة والنطفة بعد مصيرها مضغة، لم يبق لها حتى تصير خلقا سويا إلا التصوير؛ وذلك هو المراد بقوله:]مخلقة وغير مخلقة[خلقا سويا، وغير مخلقة بأن تلقيه الأم مضغة ولا تصور ولا ينفخ فيها الروح)[3]. قوله تعالى: ]لِنُبَيِّنَ لَكُمْ [ فيه أربعة أقوال: أحدها:خلقناكم لنبين لكم ما تأتون وما تذرون. الثاني:لنبين لكم في القرآن بدوِّ خلقكم وتنقل أحوالكم. الثالث:لنبين لكم كمال حكمتنا وقدرتنا في تقليب أحوال خلقكم. الرابع:لنبين لكم أن البعث حق[4]. قوله تعالى: ] وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً [ الذي يستقر في الرحم،من كتب الله تعالى الحياة،حتى يبلغ الأجل المسمى ،وهو موعد الولادة. قوله تعالى: ]ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً [ الطفل:الولد ما دام ناعما[5].قال ابن كثير: (ضعيفا في بدنه وسمعه وبصره وحواسه وبطشه وعقله ثم يعطيه الله القوة شيئا فشيئا ويلطف به ويحنن عليه والديه في آناء الليل وأطراف النهار ولهذا قال ثم لتبلغوا أشدكم أي يتكامل القوى ويتزايد ويصل إلى عنفوان الشباب وحسن المنظر)[6]. قوله تعالى:]ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ [ لتبلغوا كمال عقولكم،ونهاية قواكم بعمركم. قوله تعالى: ] وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ [ منكم من يتوفى قبل بلوغ الأشد، أو بعد بلوغه،غذ الموت لا يرتبط بالصحة والقوة،وسنَّة الله Y في الكون ،فكم من صحيح مات من غير علَّة،وكم من سقيم عاش حينا من الهر.ذلك أن كلَّ حيٍّ مصيره إلى الموت،وقد جعل الله U للناس حدَّاً يعيشون إليه،وهم يتمتعون بغالب قواهم،ومن تعدى هذا الحدِّ عاش في انحدار،ورجعة تشبه الطفولة،فيعود ضعيفا كما بدا ضعيفا،ضعف في عقله ،ووهن في عظامه،وكلل في بصره،وثقل في سمعه ،وهذه المرحلة هي أرذل العمر،التي نسأل الله تعالى أن لا نردَّ إلى هذه المرحلة. وقد كان النبي r يتعوذ منها،وفي الصحيح :] كَانَ النَّبِيُّ r يَتَعَوَّذُ بِهِنَّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ[[7]. وقد أورد الحق سبحانه خلق الإنسان في القرآن،بإيجاز،كما في قوله U اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) (الروم:54) وأوردها بشيء من التفصيل وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ) (المؤمنون:12-15) وجاءت السنَّة فبيَّنت مدَّة كل مرحلة،ففي الصحيح عن عبد الله بن مسعود t :] حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ r وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَيُكْتَبُ عَمَلُهُ وَأَجَلُهُ وَرِزْقُهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ[[8]. قوله تعالى: ]وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً [ يابسة لا نبات فيها. قوله تعالى: ] فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ[ تحركت الأرض بتفتُّق النبات منها،ونموه حتى تعود الحياة بعد المحل والجفاف،وسبب الحياة للأرض نزول المطر،قال الفخر الرازيالاهتزاز:الحركة على سرور،فلا يكاد يقال اهتز فلان لكيت وكيت،إلاَّ إذا كان الأمر من المحاسن والمنافع)[9].والربا:الزيادة،ذلك أن أسرار الله تعالى المكنونة في البذرة الصغيرة،تكبر وتتعاظم حتى تكون الشجرة،آلاف أضعاف البذرة،وتنتج أضعاف تلك البذرة قوله تعالى:]وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ[من كلِّ صنف ولون ، بما يحيِّر العقول،من التفكر في قدرة الله U ،إذ أن الأرض تسقى بماء واحد،وتربة واحدة،ومع ذلك تخرج ما لا حصى من أشكال النبات،وروائحها وطعمها،حتى الصنف الواحد قد يتعدد إلى عشرات كالتمر. والبهجة:حسن اللون ،وظهور السرور[10].فمظاهر الفرح بنزول المطر لا تكاد توصف،وحسن جمال الطبيعة الخضراء يأسر القلوب. وقد ساق الحق سبحانه قصة خلق النبات للدلالة على قدرته على الخلق والبعث،وللتشابه في مراحل خلق الإنسان والنبات.وقد بيَّن الترابط بينهما في سورة(ق)قال Y :]وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8) وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ[ {ق 7-11}. فهذا مثل يضربه الحق سبحانه للخلق ليتفكروا في خلق أنفسهم،ليدركوا عظمة الله U ومن الأمثال النبوية،عن أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ t أَنَّهُ قَالَ:] يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكُلُّنَا يَرَى رَبَّهُ U يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا آيَةُ ذَلِكَ فِي خَلْقِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَنْظُرُ إِلَى الْقَمَرِ مُخْلِيًا بِهِ؟ قَالَ: بَلَى .قَالَ: فَاللَّهُ أَعْظَمُ .قَالَ :قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَمَا آيَةُ ذَلِكَ فِي خَلْقِهِ؟ قَالَ :أَمَا مَرَرْتَ بِوَادِي أَهْلِكَ مَحْلًا؟ قَالَ :بَلَى .قَالَ :أَمَا مَرَرْتَ بِهِ يَهْتَزُّ خَضِرًا؟ قَالَ: قُلْتُ بَلَى .قَالَ: ثُمَّ مَرَرْتَ بِهِ مَحْلًا ؟قَالَ: بَلَى .قَالَ: فَكَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَذَلِكَ آيَتُهُ فِي خَلْقِهِ[[11]. ومن أوجه الشبه بين الإنسان والنبات،أن أصلهما ومكونهما واحد وهو التراب. وأن سبب الحياة نزول الماء على التراب،وماء الرجل في الأرحام. وبداية كلٍّ مستور،البذرة تحت التراب،والنطفة في الرحم. والصفات الوراثية مختزنة في بذرة النبات،وفي خلية الإنسان. ومراحل الحياة من الضعف إلى القوة،ثم إلى الضعف ثانية. 1) جامع البيان 9/110 والدر المنثور 4/620 وانظر ابن كثير 3/278 وزاد المسير 5/406 2) المراجع السابقة 3) جامع البيان 9/111 4) زاد المسير 5/407 5) المفردات 305 6) تفسير القرآن العظيم 3/279 7) صحيح البخاري،كتاب الدعوات،باب الاستعاذة من أرذل العمر 5/2343 رقم 6013 8) صحيح البخاري،كتاب الأنبياء،باب قوله تعالى] وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة[ 3/1212 رقم3154 9) التفسير الكبير 23/205 10) المفردات 63 11) مسند أحمد 4/11 hgk]hx hgehge : uav :( f]hdm ogr hghkshk ,lvhpg kl,i | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09 / 10 / 2011, 37 : 07 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب أنزلك منازل الصديقين والشهداء في جنة رب رحيم قادر على ما يشاء | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09 / 10 / 2011, 45 : 11 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10 / 10 / 2011, 16 : 05 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018