الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | فارس الملتقى | مشاركات | 47 | المشاهدات | 2979 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
15 / 07 / 2009, 53 : 12 AM | المشاركة رقم: 11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : فارس الملتقى المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15 / 07 / 2009, 03 : 02 PM | المشاركة رقم: 12 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : فارس الملتقى المنتدى : الملتقى العام رفع الله قدر صاحب الموضوع .. أخينا الفاضل فارس وجعل هذه الحملة في موازين اعماله يوم القيامة .. اللهم آمين . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15 / 07 / 2009, 04 : 02 PM | المشاركة رقم: 13 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : فارس الملتقى المنتدى : الملتقى العام العلاقة بين قضية مسلمي الأيغور ، والمشروع الغربي لتقويض النهوض الصيني! ، حامد بن عبدالله العلي ، ليس بخاف علينا ، الخوف الأمريكي من عملاق الصين الناهـض ، وأنَّ أمريكا تقود الغرب اليوم في مشروع تقويض النهوض الصيني ، ومحاصرة الصين ، وأنها ـ كما فعلت في قضيتي البوسنة ، وكوسوفو على سبيل المثال ضدّ روسيا ـ لن تفوّت إستثمار فرصة التميّيز الصيني ضدّ الأقليات العرقية ، والدينية ، الصينية ، إستثمارها لذلك المشروع. ، ذلك أنَّ العبث بمثل هذه القضايا الداخلية ، قد غـدا لعبة مفضّلة يستمتع بها الغرب ، لإزعاج القوى المنافسة له على المسرح الدولي . ، وما عليك إلا أن تتجـوّل في لندن ، وواشنطن ، وباريس ..إلخ ، لترى (دكاكين ) لكلّ أشكال المعارضة ، السياسة ، والطائفية ، والعرقية ، للدول التي يتوقّـع الغرب أن يحتاج إلى إبتزازها ، أو مساومتها ، أو إزعاجها ، يوما ما ، من شيعة القطيف ، إلى معارضي شافيز ! ، ولاريب أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية ، والدول الغربية ، لديها مثل هذه المشكلات ، وجعبتها مليئة بالتمييز ضد الأقليات ، وإضطهادهم ، ولكن ليس ثمّة قوى عالمية منافسة للغرب ، قادرة على أنْ تردّ صاعها هذا ، بصاعـين ، وذلك لأسباب كثيرة ، منها ما يملكه العالم الغربي ، من مقدرات لايملكها غيره ، وأقواها التنسيق التام بين مؤسساته العملاقة ، فهو عندما يتعامل مع الحضارات العالمية المنافسة ، يتعامل معها من منطلق أنَّه حضارة غربية واحدة ، تتحرك بنسـق واحد ، وهذا ـ قاتله الله ـ من أعظم أسباب قوته . ، ونعلم أنَّ حـلم الغربيّين أن يفصلوا التبت ، وكذلك الأيغور من الصين ـ والأيغور خاصة لأن معظم الصواريخ البالستية الصينية في إقليمهم الغني بالثروات أيضا ـ ليكونا مثل جورجيا ، وما حولها ، بـإزاء روسيا ، ليس لمنحها إستقلالا حقيقيـّا، ولكن قواعد متقدِّمة ، ومخالب قطّ ، تحاصر التنين الصيني. ، ولهذا فقد دعت ألمانيا كلَّ المعارضين الأيغـور ، الذين أتوْا إلى برلين من كلِّ فج عميق ، لإقامة مؤتمرهـم العام ، الأسبوع الماضي ، وتحدثوا عن إعادة إحياء إنفصـال تركستان الشرقية ، موطن الأيغور ، التي ضمتها الصين في أربعينات القرن الماضي. ، كما أنّنا لم ننس حلم (الشرق الأوسط الكبير) ، وأنَّ هدفه هو تكوين هلال عملاق من دول تدور في الفلك الغربي ، تشمل أفغانسـتان ، وباكستان ، وإيران ـ بعد تغيير النظام فيها ـ وعراق ما بعد الإحتلال الأمريكي ، لتطويق الصين ، وروسيا ، يشبه ما كان يسمى ( حلف بغداد ) عام 1955م ، الذي كان يشمل تركيا ، والعراق والخليج الذي كان تحت بريطانيا ، وباكستان ، وإيران الشاه ، للتصدي للتوسع الشيوعي آنذاك . ، وندري أنّ الغربيين يريدون اليوم أنّ يثيروا قضية مسلمي الأيغور ـ ولاحظوا غض النظر الغربي عن مجاهدي الأيغور ، والتغاضي عن إلحاقهم بما يسمى "الإرهاب" حتى تم استثناؤهم بمعاملة خاصة في غوانتنامو ! ـ لا حبّا في الإسلام والمسلمين ، ولا شفقة على حقوق الأقليات ، بل ـ إضافة إلى ما ذكرنا أوّل المقال ـ لإظهار الصين بصورة الدولة المعادية للعالم الإسلامي ، وذلك بعد أن نجحت الصين في منافسة الغرب ، في الحصول على عقود فلكية في بعض الدول الإسلاميِّة ، وأخذ التنين الصيني يستعرض قوَّته متجـوِّلا في مناطق غنيَّة بالثروات ، كان الغرب يراها حكراً عليه ، لاسيما في أفريقيا. ، كما أنه ليس بعازب عنَّا ، أنَّ الصين منذ أن تأسست دولتها الحديثة ، ليس لها تاريخ إستعماري خارج حدودها ضد أمّتنا ، وحتىّ عندما دخلت شركاتها الكبرى في إفريقيا ، لم تحشر أنفها كما يحشره الأمريكيون بغطرستهم المعهودة في كلِّ شيء ، وقد ارتاح الإفريقيون لهذا الشريك المسالم الجديد . ، ولم تفعل ما فعله الغرب فينا من الكوارث ، والمآسي ، بدأ من تأسيس الكيان الصهيوني وحمايته ، ومروراً بالإستعمار البغيض ، وإنتهاءً بما يفعله اليوم من محاربة الإسلام ، وإحتلال بلاده ، وتشويهه ، وملاحقته في العالم بأسره ، حتى ملاحقة مؤسساته الخيريّة ، وما تفعله من خدمات إنسانيّة حتى فريضة الزكاة! ، غير أنَّ هذا كلَّه لايعني أنْ لانثير قضية الإضطهاد الصيني لمسلمي الأيغور ، وغيرهم من مسلمي الصـين ، ونحشد الطاقات الممكنة لردع الصين عن مصادرة حقوقهم . ، فمسلمو الأيغـور في الصين ، قد أسهموا في صناعة ذروة أمجاد الإسلام ، ذلك أنـَّهم هم الجنس الذي تحدر منه السلاجقة ، الفاتحون العظام في تاريخنا ، وجاء منهم بنو عثمان ، الذين أسسوا أعظم إمبراطورية إسلامية ، بل أعظم إمبراطورية في التاريخ ، انضوى تحتها كلُّ العالم الإسلامي في إتحاد عالمي ، هيمن على المعمورة . ، وقد استغلت الصين الأجواء التي دهمت العالم بعد 11/9 ، فأمعنت في ملاحقة الناشطين الأيغوريين ، بإلصاق تهمة العلاقات مع "الإرهاب" بهم . ، ثم انطلقت عملية إضطهاد واسعة لمسلمي الأيغـور ، من إغلاق المساجد ، والمدارس الإسلامية ، والإعتقالات ، والتعذيب ، والمحاكمات غير عادلة ، وتدمير الممتلكات ، إلى الإعدامات. ، كما وضعت السلطات خططا بعيدة المدى ، لإضعاف المسلمين ، وتقوية الأعراق الأخرى في إقليمهم . ، ومن الأمثلة على ما في هذه الخطط ، من التمييز العنصري ، تطبيق قانون ( الطفل الواحد ) على الأيغور المسلمين بكلِّ قسوة ، والتساهل مع غيرهم ، حتى تغيَّر التوزيع السكاني في الإقليم ، وبعد أن كان المسلمون في تركستان الشرقية يشكِّلون أكثر من 90% سنة 1942م ارتفعت نسبة الصينيين بعد هذه الخطط ، إلى حوالي 40% ! ، هذا مع أنَّ المعلومات التي تخرج عن إضطهاد المسلمين في إقليم تركستان الشرقية ، الأيغـور ، ضئيلة جداً ، ولا تمثـِّل إلاَّ أقل القليل من الحقيقـة ، بسبب منع السلطات الصينية ، وسائل الإعلام ، والمنظمات الحقوقية ، من كشف الحقائق. ، وبعد : ، فكم هو الأسى يعصر القلب ، أن لايجد مسلمو الأيغور ، إلاّ الغرب المتآمر على حضارتنا ، ليعقدوا فيه مؤتمـرهـم ، في زمن صارت بضع قضايا المسلمين فيه ، مادة تحُرق في مشهد الصراع العالمي على الثروات ، والهيمنة . ، وأمر آخر يثير الأسى ، والعجـب ، وهو تلك الألسن التي كانت صامتة ، عندما كان الغرب ـ الذي يتباكى اليوم على مسلمي الأيغور ـ يقف بكلِّ قوته مع الصهاينة ، وصواريخهـم تدكُّ مساجد ، ومستشفيات غزة ، دكّا دكّا ، وتقتل نساءهم ، وأطفالهم ، واليوم انطلقـت تلك الألسن ، (تلعلع) على قضية الأيغـور ! ، ما بالها لاتتحمَّس لقضية من قضايا المسلمين ، إلاَّ ما يتوافق مع الأطماع الغربية ؟!! ، ولكن لاعجب فهي نفسها الألسنة التي كانت تصرخ بالجهاد ضد الإتحاد السوفيتي في أفغانسـتان ، ثم لبقايا نفوذه في البوسنة ، ثم صار الجهاد عندها ضد المشروع الأمريكي ، فتنةً ، وإرهابـاً !! ، وعلى أيـة حال ، فإنَّ واجبنا اليوم الوقوف مع محنة مسلمي الأيغور ضد القمع الصيني . ، أولاً: لأنَّ هذا واجبنا مع كلِّ شعب مسلم ، واجب تفرضه عقيدة الولاء. ، وثانيا : لتصل رسالة صارمة من أمِّتنا إلى الصين ، مفادها أنَّ إضطهادهم للمسلمين في الصين ، لن يكون إلاَّ في صالح الغرب الذي يستغلّ هذا التمييز العنصري ، لوضع الصين اليوم ، في صورة العداء مع الحضارة الإسلامية ، لتخلو الساحة العالمية للأطماع الغربية ، وصهاينتهم ، وبعدها لن يرقبوا ـ كما الغرب دائما ـ في مسلم إلاَّ ، ولا ذمـَّة . ، فيا أيها الصين ، خيرٌ لك أنْ تسالمي هذه الأمة الإسلامية ، فهـي الأمَّة التي سيكون لها المستقبـل بإذن الله تعالى . والله حسبنا ، عليه توكّلنا ، وعليه فلتوكّل المتوكّـلون | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 07 / 2009, 24 : 11 AM | المشاركة رقم: 14 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : فارس الملتقى المنتدى : الملتقى العام هذه بعض الصور للجوالات الصينية الماركة Anycall - شريحتان دبل سيم كارد - 2بلوتوث - 2 كاميرا - mp4 999 - شريحتان - بلوتوث - تليفزيون - كاميرا - Anycall - شريحتان - بلوتوث كاميرا - m | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 07 / 2009, 26 : 11 AM | المشاركة رقم: 15 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : فارس الملتقى المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 07 / 2009, 40 : 11 AM | المشاركة رقم: 16 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : فارس الملتقى المنتدى : الملتقى العام والله لولا ضيق في الوقت لجمعت اكبر عددا ً من الصور !! الله المستعان. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 07 / 2009, 30 : 01 PM | المشاركة رقم: 17 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : فارس الملتقى المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 07 / 2009, 31 : 01 PM | المشاركة رقم: 18 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : فارس الملتقى المنتدى : الملتقى العام معاناة مسلمي (الويغور) من القمع الصيني في الوقت الذي يثور فيه الغربُ والعالم برُمَّته إزاءَ تعاملِ النظام الصيني القاسي مع سكان إقليم التيبت في مواجهة مطالبهم الاستقلاليَّة عن الجسد الصيني المترامي الأطراف، بدتْ في الآونة الأخيرة أصواتُ الأقليات العرقية والدينية المضطهَدة في الصين تتعالى مستغلةً حرجَ الموقف الرسمي الصيني مع اقتراب موعد انطلاق الألعاب الأولمبية في بكِّين الصيف المقبل، والضغوطات الغربية على النظام الصيني لإبداء "مرونة" وتساهُل أكبر إزاء تلك المطالبات الحقوقية، بَيْدَ أن معاناة مسلمي أقلية (الويغور) في الصين تكاد لا تُذكَر، سواء على المستوى الإعلامي أم السياسي، في الوقت الذي تبرِّر فيه الحكومةُ الصينية اضطهادَها لهذه الأقلّيَّةِ المسلِمة باندراجه في سياق مُكافحتِها للإرهاب العالمي. ويُمكن اعتبار أقلية الويغور المسلمة واحدةً من أبرز ضحايا الحرب على الإرهاب والقمع الديني، وقبيل الألعاب الأولمبية يسعى مسلمو (الويغور)، بالإضافة إلى سكان التيبت، للقيام بثورة في إقليم (سينكيانج) الواقع في شمال غرب الصين، مُحاولين استغلالَ انشغال الحكومة المركزية باحتفالات الشعلة الأولمبية، وتسليط وسائل الإعلام العالمية الضوءَ حاليًّا على الصين بوصفها مركزَ الاهتمام الرياضي على المستوى الدولي، ففي الثالث والعشرين من مارس/ آذار تظاهر مئات الناس في شوارع مدينة (هيتان)؛ بسبب وفاة أحد تجار (الويغور) المشهورين في سجن صيني إثر نوبة قلبية، على حد تصريح المصادر الرسمية، إلا أنَّ إدارة المدينة الصينية تغلَّبت على المتظاهرِينَ، وقمعتْهم بالقوَّة، وفي شهر مارس/ آذار الماضي اعتقلتِ الشرطة الصينية سبعين شخصًا، بحسب تقارير ممثلي (الويغور) في المنفى، كما تظاهرت مجموعة من مسلمي الويغور في الرابع من أبريل/ نيسان 2008 أثناء مرور شعلة الأولمبياد في إسطنبول ضد القمع الديني والسياسي، الذي تمارسه الحكومة المركزية ضدهم. ويُعدُّ مسلمو الويغور من الشعوب التركية أساسًا، وهم يعانون منذ تسعينيات القرن العشرين اضطهادًا منظَّمًا ضِدَّهم، ويعود تاريخ ضمِّهم القسري إلى الصين على يد (ماو سي تونغ) إلى عام 1949، وكانت تُعرَف حينها باسم تركستان الشرقية، وتتمتَّع باستقلالٍ تام فيما سبق، وتمَّ في 1955 تغيير اسم الإقليم - المعادل لمساحة أوروبا الغربية - من (تركستان الشرقية) إلى إقليم (سينكيانج)، ويبلغ عدد سكانه ما ينوِّف على الثمانية ملايين نسمة، وبرغم ما تعلنه الحكومة الصينية من استقلاليَّة هذا الإقليم وتَمتُّعه بِحُكم ذاتي، إلا أنَّ الواقع يشهد بِخلاف ذلك. ولا توجد في الصين - بحسب تصريحات الويغوريين في المنفى - مجموعةٌ عرقية مضطهَدة ومحرومة لهذا الحد مثل الويغور؛ فحسب إحصائياتهم نفَّذت الحكومة في عام 1997 فقط ما يزيد على 500 حُكم إعدام في المنطقة، فيما أُعدم في منطقة التيبت في الفترة نفسها شخصان فقط! ويتمُّ توطين الصينيِّين من قوميَّة (الهان) في منطقة (سينكيانج) بطريقة منظَّمة، ومدروسة بعناية، بِحَيْثُ يتمُّ وصول ألفَيْ صيني إلى المنطقة كل يوم تقريبًا، وفيما كان الويغور يمثلون في الماضي غالبية السكان بنسبة 93 في المائة، أصبحوا اليوم 47 في المائة فقط! وبحسب جمعية "اتحاد تركستان الشرقية في أوروبا" تُجرَى عمليَّات قسريَّة لمنع النساء الويغوريَّات من الحمل، وتشير منظمة العفو الدولية إلى أنَّ المساجد تُغلق بطريقة تعسفيَّة، ويُمنع الاحتفال بالأعياد الدينيَّة، ومُمارسة اللغة المحلية في المدارس. ويُمْكِن ردُّ أسباب الاضطهاد الديني والسياسي الرسمي لأقلية الويغور إلى أسباب اقتصادية واستراتيجية، إذ أصبح إقليم (سينكيانج) في السنوات الأخيرة واحدًا من أهم مصادر البترول والغاز الطبيعي في الصين، فضلاً عن أنَّ المنطقة تُعْتَبَرُ ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للصين، حيث يجاور إقليم سينكيانج الجمهوريات المسلمة التي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي ونالت استقلالها؛ مثل قيرغيزستان، وتركمانستان، وكازاخستان، والتي يعيش فيها أيضًا شعوبٌ تركية ينتمون إلى العِرق نفسه الذي يمثله مسلمو الويغور، وتَخشى الصين من تعرُّض المنطقة للانقسام، ومطالبة الويغور بالاستقلال أسوةً بإخوتهم في الجمهوريات السوفيتية المستقلة. وفي أعقاب أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001م، وجدت الصين ضالَّتَها في تبرير سياسة القمع ضِدَّ سُكَّان هذا الإقليم، بذريعة مُحاربة الإرهاب في المنطقة والعالم، ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكيَّة مشروعَها في ذلك، الأمر الذي غضَّ الطرْف عن تلك السياسات القمعيَّة إلى حدٍّ بعيد، وفي العام الذي حَدَثَتْ فيه هجمات سبتمبر/ أيلول، نَجَحَت الصين في جعل الأمم المتحدة تصنِّف "حركة تركستان الشرقية" على قائمة المنظمات الإرهابية، على الرغم من أنَّ أعضاء هذه المنظمة لا يزيد عددُهم على خمسمائة عضو، علاوة على أنَّ وجودها ليس مؤكدًا. وحاولت الصين توظيفَ إحباطِها محاولةَ تفجير إحدى الطائرات التي كانت في طريقها من (أرومكي) إلى بكين، في سياق تبرير قمعها للويغور، واتِّهامِها لهم بالتطرف والإرهاب، في الوقت الذي يُعرَف عن مسلمي الويغور اعتدالُهم، وكونُ غالبيتهم من أنصار المُقاومة السلمية، والمطالبة بالحقوق المدنية والاستقلال الذاتي الفعلي على أقل تقدير. وبعد أحداث الشغب في التيبت مؤخَّرًا، زادت الصين من ضَغْطِها على الويغور مرة أخرى قبل الألعاب الأولمبية، إذ تَمْنَعُ الحُكومةُ اجتماع أكثر من ثلاثة أشخاصٍ، ويَسودُ حاليًّا حظْرُ التَّجوُّل بعد العاشرة مساء، الأمر الذي يعني مزيدًا من الاضطهاد والقمع؛ حتى يتسنَّى للحكومة المركزية تمرير الألعاب الأولمبية بصورة هادئة ومريحة. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 07 / 2009, 32 : 01 PM | المشاركة رقم: 19 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : فارس الملتقى المنتدى : الملتقى العام تهجير إجباري للمسلمات التركستانيات إلى الصين تواصل السلطات الصينية تهجير الفتيات المسلمات من جمهورية "تركستان" إلى مختلف مدن "الصين" الداخلية بكل جهودها، حسب ما نشرتها جريدة "شينجيانغ" الاقتصادية، التي تصدر في مدينة "أورومجي" عاصمة "تركستان الشرقية". يفيد الخبر المذكور أن سلطات الاحتلال الصينية أرسلت 243 فتاة مسلمة تركستانية من محافظة "فيض آباد" التابعة لمنطقة "كاشغر" إلى المدن الصينية؛ مثل "تيانجين" و"خيبي"، تحت دعوى تشغيلهن في أحد المصانع الصينية، إلا أن الخبر لم يشر إلى نوعية العمل أو اسم المصنع الذي يعملن فيه. الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الصينية بدأت في عام 2006م تطبيق سياسة التهجير المتبادل، التي تهدف إلى محو وجود مسلمي تركستان الشرقية، ومنذ ذلك الوقت وهي تشجع الصينيين في داخل "الصين" على الهجرة إلى "تركستان الشرقية" بكونها منطقة غنية ومناسبة للمعيشة، في حين كثفت السلطات تهجير التركستانيين، وعلى رأسهم فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 18- 25 عامًا إلى مدن "الصين" المختلفة، من خلال استخدام وسائل عديدة، من بينها التهديد بسجن آبائهن عند رفضهن السفر إلى "الصين" الداخلية. وطبقا للخبر الذي نشرته إذاعة آسيا الحرة في بداية هذا العام: تهدف "الصين" تهجير مليون و200 ألف مسلم ومسلمة، من "تركستان" إلى مختلف مدن "الصين" الداخلية. المنظمات الحقوقية الدولية، والتركستانية التي في المنفى، طالبت "الصين" مرات عديدة بوقف التهجير المتبادل، الذي يهدف إلى تذويب مسلمي "تركستان الشرقية". | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 07 / 2009, 33 : 01 PM | المشاركة رقم: 20 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : فارس الملتقى المنتدى : الملتقى العام الصين تهدم مسجدًا للمسلمين الأويغور ومضة (الألوكة):في إطار سياسة "الصين" القمعية المستمرة ضد المسلمين "الأويغور"؛ قامت الحكومة الصينية بهدم مسجدٍ في مقاطعة "سنكيانغ" بدعوى أن فيه مصاحف لم يكتب عليها تأييد للألعاب الأوليمبية. وحسب مصادر وكالة الأنباء العالمية "رويترز": تم مؤخرًا هدم مسجد للمسلمين "الأويغور" في مدينة "آكصو" بمقاطعة "سنكيانغ". وحسب تصريحات الناطق الرسمي لـ "المجلس العالمي للأويغور"، السيد "ديكلات راكيت": فإن "الصين" مستمرة في الضغط على المساجد لتقوم بتأييد الألعاب الأوليمبية، التي تنظمها "الصين" هذا العام، والتي يعارضها "الأويغور". ويقول: إن أسباب هدم المسجد: بناؤه دون تصريح، ووجود مصاحف فيه لم يكتب عليها تأييد للألعاب الأوليمبية، ولقد صادرت السلطات جميع المصاحف الموجودة. وتتهم السلطات "الأويغور" بالتعاون مع القاعدة، ويعيش المسلمون "الأويغور" في مقاطعة "سنكيانغ"، التي يقولون إنها "تركستان الشرقية" واحتُلت من "الصين" بطريقة غير شرعية. ويعيش في هذه المقاطعة حوالي 8 ملايين مسلم أويغوري، ويُستهدفون باستمرار من السلطات بالاضطهاد والضغوط. الجدير بالذكر أن "الأويغور" مسلمون سُنَّة، وهم شعوب تركية، يشكلون واحدة من 56 عرقية في "جمهورية الصين الشعبية"، ويتركزون بشكل عام في منطقة "تركستان الشرقية" ذاتية الحكم (والتي تعرف أيضًا باسم "سنكيانغ") وهي أكبر إقليم في الصين، وتبلغ مساحته 1.6 مليون كيلومتر مربع، أي نحو 17% من مساحة الصين الحالية، ويتواجدون في بعض مناطق جنوب وسط الصين. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018