18 / 12 / 2008, 16 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام الحمد لله الواحد القاهر ، الحمد لله مذل الطغاة والكفار ، الحمد لله معز المؤمنين المستغفرين بالأسحار ، وصلى الله على النبي المختار وبعد : رأى العالم بأسره ما صدر من ( منتظر الزيدي ) تجاه ديكتاتور العصر ( بوش ) ، وقف العالم كله مشدوهاً ، فمن مخلص يصف منتظر بالبطل وعمله بالبطولة ، وإلى عميل يصفه بالمعقد وعمله بالسيئ ، ومن شعب أمريكي مستاء من ما فعل برئيسه ، إلى عالم أغلبه متعجب من الموقف ومؤيداًَ له 0 حصل لهذا الفعل تفاعل كبير وتأييد من جميع المسلمين ، خرجت المظاهرات في الشوارع مناديةً بإطلاق سراحه والإفراج عنه ، واصفة له بالبطل القومي ، أعلن أكثر من 200 محام عربي وأجنبي تضامنهم واستعدادهم للدفاع عن منتظر وتولي قضيته ، وخرجت هيئة علماء المسلمين بالعراق ببيان تصف فيه الزيدي بالبطل وعمله بالعمل المشروع 0 لا يخفى على الجميع أن هذا الفعل ما كان إلى رمز يعبر عن مشاعر العرب والمسلمين والعالم تجاه هذا الديكتاتور ، وتجاه ما قام به من قتل وتذبيح وتشريد مئات الآلاف من المسلمين بقلب بارد وأيادٍ غــادرة 0 فجاء هذا العمل معبراً عن مشاعرنا نحوه ونحو ديمقراطيته التي أدخلها للعراق وأفغانستان ، وجاء ليكون (( قبلة الوداع )) لطاغوت هذا العصر0 وهكذا يرينا الله عاقبة الظلم والظالم ، عاقبة هذا الذي قال قبل أن يغزوا ويحتل العراق (( سيستقبلنا العراقيون بالحب والورود )) فها هم يودعونه بالحذاء كما استقبلوه ، عاقبة هذا الذي أصبح ( مسخرة ) العالم بما حصل له فلم يجد إلا أن يقول ( هذا ثمن الحرية ولقد أحب الصحفي الظهور )) 0 لقد تمنى الأمريكيون أن يضرب رئيسهم بالرصاص ولا يضرب بالحذاء ، خصوصاً بعدما علموا أن أقصى إهانة يستطيع أن يوجهها ( منتظر الزيدي ) لــ( بوش ) وشعبه هي الضرب بالحذاء وقد فعل ، تمنوا ذلك لأنه كما قالوا ضربه بالرصاص سينهي حياته ويدفن خزيه وذله ، لكن ضربه بالحذاء سيبقيه ذليلا يتندر الناس بخبره ما دام حياً 0 يقول الشيخ حامد العلــي : قال الحذاءُ فأُسكِت الخطباءُ هاذي لعمري خــطبةٌ عصماءُ
وتفجَّرت بين الجموعِحروفُه فُصحى، يُجلُّ بــيانهَا البلغـاءُ
مدَّ الحذاءُ إلى الرئيسِ تحيةًوتـــلى بثانـيـةٍ ، فحُقَّ ثـناءُ
إنيّ لأشْكرُ للــــــحذاءِ خطابَه فالشِّعرُمكرمـةٌ له ، وحِبــاءُ
فعلى الفضـاءِ توزَّعت أخبارُه شتَّى تقـومُ بنشرها الأنــــباءُ
وتطلَّعتْ نحو (الجزيرة) مُقلتي بعد الأصيل ، وحوليالأبناءُ
والحقُّ أحسنُ ما بها لمشاهـدٍ (بوشٌ) يُسبُّ ، ويعتليه حذاءُ ويقول شاعر آخر : تنزّه أن يصافحـك الـــحـذاء فمال به عن الدنَــس الإبـــاء
تفجر غيظ منتظـرفأمـسـى تفور بنار عزمــتــــه الدمـاءُ حذاؤك يا ابن دجلة حين يعلو لمن خــــــذلواقضيتـك الفـداءُ فليعلم العالم أن الإهانة والذل هي عاقبة الظلم والظالمين منذ أن خلقت البشرية وقصة الملك (( النمرود )) إلى طاغوت هذا العصر التي كانت نهايته الذليلة ضربه بالحذاء 0 فليعتبر الظالمون في كل مكان قبل أن يأتيهم خزي الدنيا قبل عذاب وخزي الآخرة0
p`hx lkj/v KKK ,Yihkm hg'hy,j !!
|
| |